![]() |
قصة عجيبة: اقرأ مصيبة ابنتي رقية ع
اقرأ مصيبة ابنتي رقية (ع) يقول الشيخ علي نجل المحدث الجليل الشيخ عباس القمي (ره) والذي يعد من أكبر وأشهر الخطباء: ابتُليتُ بمرضٍ في حنجرتي في إحدى السنوات بحيث عجزتُ عن ارتقاء المنبر والوعظ والإرشاد، لذلك وكسائر المرضى، فقد راجعتُ طبيباً متخصصاً وقد اعلمني أن مرضي بلغ من الشدة بحيث أن أوتاري الصوتية قد شلت، ومن الصعب جداً معالجتها، وربما يكون علاجها بلا فائدة. وكتب لي الطبيب وصفة ببعض الأدوية ونصحني بالاستراحة التامة وتجنب من صعود المنبر بل منعني من التحدث مع الناس حتى زوجتي وأطفالي، وإذا احتجت إلى شيء فعليَّ أن أستفيد من الكاتبة على أن يجدي الدواء من خلاصي من هذا المرض الصعب العلاج. في واقع الأمر كان هذا العلاج صعباً جداً لأن الإنسان لا يستغني عن الحديث والتحدث مع الناس، فكيف يمكنني تحمل كل هذه المدة دون أن التحدث على أن الأمل في الشفاء قليل جداً؟ لقد شعرت أن جميع الأبواب أغلقت في وجهي وأدركت بكل كياني أن قدرات الناس العاديين لا يمكن أن تخلصني من هذا الابتلاء الشديد وليس هنا من حيلة سوى التوسل بباب نجاة الأمة أبي عبد الله الحسين (ع). وبالفعل في أحد الأيام وبعد انتهائي من صلاة الظهر والعصر شعرت بانكسار عجيب فبكيت بكاءً مراً واعتلا أنيني وحنيني ولا شعورياً أخذت أتوسل بأبي عبد الله الحسين (ع) وأقول له: (سيدي يا بن رسول الله، إن الصبر على مرضٍ كهذا صعبٌ جداً، علماً أن الناس من أهل المجالس يتوقعون صعودي المنبر سيدي، إن شهر رمضان على الأبواب وقد قضيت عمري في خدمتكم، فماذا حصل حتى أقع في مثل هذا المرض المعضل وأحرم من خدمتكم؟!.. سيدي كن الشفيع إلى الله في خلاصي من هذا المرض الصعب).. وبعد هذه التوسلات نمت كما أفعل عادة في كل يوم فرأيت في عالم الرؤيا أن شخصاً نورانياً دخل الغرفة بحيث إن نورانيته ملأت أطراف الغرفة.. فشعرت لا إرادياً أن هذا الشخص هو سيد الشهداء (ع)، وقد غمرتني الفرحة وأخذت أكرر التوسلات التي توسلتها في عالم اليقظة وأخذت أصر بشدة وأتوسل بإلحاح، وإذا بسيد الشهداء (ع) يشير قائلاً: قل لهذا الجالس عند الباب أن يقرأ مصيبة عزيزتي رقية، وابكِ أنت وستشافى وتعافى إن شاء الله. دققت النظر عند الباب وإذا به زوج أختي الحاج مصطفى الطباطبائي القمي الذي هو من علماء طهران فأخبرته بأمر سيد الشهداء (ع).. وبالفعل أخذ الحاج مصطفى يقرأ المصيبة وأنا أبكي، ولكن مع الأسف الشديد استيقظ أبنائي من نومهم، وأيقظوني فاستيقظت من النوم منزعجاً متأسفاً على حرماني من مواصلة البكاء في ذلك المجلس النوراني. وفي اليوم نفسه أو اليوم الذي بعده راجعت المتخصص نفسه وإذا به يتعجب كثيراً ويقول: لا يوجد أثر للمرض أصلاً، ثم أنه أخذ يسألني قائلاً: ماذا تناولت حتى تشفى بهذه السرعة؟! فنقلت له القصة وإذا بالطبيب ينهار في مكانه، وكان يحمل قلماً فسقط من يده دون إرادة وأخذ يبكي بشدة ويئن بكل حرقة، بحيث أن لحيته ابتلت بالدموع وقال: إن مرضك لم يكن له علاج سوى التوسل بسيد الشهداء (ع) وقد حصلت على مرادك ببركة هذا التوسل. * من كتاب: السيدة رقية بنت الحسين (ع)، للشيخ علي الرباني الخلخالي. منير الحزامي (الخفاجي) كربلاء المقدسة جوار مرقد كفيل زينب (ع) |
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليك يا مولاي يا أباء عبد الله الحسين والسلام على ابنتك المظلومة الشهيدة يا ابواب الحوائج سادتي ياسفن النجاة أحسنت أخي الكريم موفقين لكل خير |
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين
كيف لاينال مراده من توسل بباب نجاة الامة عليه السلام روحي فداه ...والله ِ تفضلَوأنعم وتكرمَ ورحمنا بمعرفتهم وموالاتهم فهنيئا لنا جميعا نحن الموالين اللهم صل على محمد وآله الاطهار وشاف مرضى الموالين واغني فقرائهم وأشبع جياعهم بحق من اوجبت علينا طاعتهم الاخ منير الخفاجي بوركتم لطرحكم هذه القصة المباركة لي رجاء وحيث ان القصة موجودة فقط بمنتديات الكفيل ولكم ان تنوهوا انكم من طرحها لانه للاسف يكثر النقل عن المنتديات بدون ذكر المصدر تنويه:يسمح للاخوة الاعضاء الموالين فقط وضع رابط صفحتهم عبر الفيس بوك |
الله أكبر يا مولاي يا رحمة الله الواسعة السلام عليك يا مولاتي يا عزيزة الحسين يا سيدتي يا رقيّة بارك الله بكم أخي الفاضل منير الخفاجي بحق محمد وآل محمد عليه السلام لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ـــــا مــــــــــــدد |
شعرت بانكسار عجيب فبكيت بكاءً مراً واعتلا أنيني وحنيني ولا شعورياً أخذت أتوسل بأبي عبد الله الحسين (ع) sm32
يآ فآطمة الرقيّة ،، مولاتي يآ نور عين الحسين سلام الله عليكم مأجور أخي الكريم ،، الله يآجركم |
والله ما خاب من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم فالسلام عليك يا سيدي ومولاي ياابا عبد الله والسلام على عزيزتك سيدتي ومولاتي رقية لقد عظمت رزيّتكم وجلّت مصيبتكم فإنا لله وإنا إليه راجعون _ ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم وجعلنا الله معكم في مستقرّ رحمته مأجور اخي الفاضل على النقلة الموفقة في ميزان حسناتك ان شاء الله |
السلام عليكم أشكر الأخوة والأخوات الأعزاء أم الشهيد جارية العترة Abou Sale7 عشق الحسين رقية حسينية الهوى من عميق قلبي على مروركم وإعجابكم ولكم خالص احترامي وودي وما انا إلا كناقل التمر إلى هجر لقد جربت أنا شخصياً التوسل والاستشفاع بمولاتنا السيدة العظيمة رقية بنت الحسين عليهما السلام فقد سكنت الشام مدة 10 سنوات تقريباً بجوار العقيلة زينب الحوراء صلوات الله عليها فما توسلت بها وتوجهت بها إلى الله ، وما قصدتها في حاجة ، وما أهمني أمر ، إلا وقضى الله حاجتي سريعاً ، وكفاني ما أهمني ولله الحمد وأحببت أن أهدي إليكم هذا الرابط الذي هو جزء من مقابلة المرجع الراحل والمدافع عن حريم أهل البيت عليهم السلام الميرزا جواد التبريزي (رضوان الله عليه) مع مراسل الـ (أن بي أن)ـ أثناء زيارته مرقد السيدة رقية عليها السلام بدمشق الشام وقد كنت حاضراً حينها وتشرفت بحضوره ورؤيته رحمه الله ، وفيه يبين ويدفع ويرد شبهات المشككين والمنحرفين من أتباع الضلال الذين يستهزئون بالمقدسات والثوابت ، ومنها :- السيدة رقية عليها السلام ويقولون هذه طفلة صغيرة لا قيمة لها http://www.youtube.com/watch?v=wWEEb...eature=related أو http://tv.ansarh.us/video/49/%D8%A7%...A%D8%A9-%D8%B9 فالسلام عليها وعلى أبيها وعلى أمها وعلى أخيها وعلى عمتها والسلام عليها يوم ولدت ، ويوم سبيت وعذبت ، ويوم استشهدت على رأس أبيها المظلوم ، ويوم تبعث حيةً أخوكم الذي لا ينساكم من الدعاء فرداً فرداً منير الحزامي (الخفاجي) كربلاء المقدسة إعلام العتبة العباسية المقدسة |
اقتباس:
جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل منير وأقسم عليك بحق كسر ظهر الحسين عليه السلام عند جسد سيّد الشهداء أن تدعو لي هناك تحت القبّة العباسية أن يرزقني زيارته قريباً قريباً لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ـــــا مــــــــــــدد |
السلام عليكم شكراً لك أخي الموفق abou sale7 على ثنائك ومرورك أسأل الله سبحانه أن يقضي جميع حوائجكم للدنيا والآخرة ويسهل أمركم ويكفيك ما أهمكم وإن شاء الله لم ولن أنساك - وجميع من أوصاني - من الدعاء والزيارة وأسأله (وأتمنى من كل قلبي) أن يرزقكم زيارة الحسين وأخيه قمر العشيرة عليهما السلام بالقريب العاجل وأن نلتقي تحت قبابهم الشريفة إن شاء الله تعالى أخوكم المخلص منير |
الساعة الآن »03:41 PM. |