منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=3216)

خادم الزهراء 30-Mar-2008 10:46 PM

في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

في معنى « الطاهرة » صلوات الله عليها

من الألقاب الشريفة للصديقة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) « الطاهرة » ، وهذا اللقب من الأوصاف الذاتية للزهراء عليها السلام والتحية والإكرام .

وهو مشتق من « الطهر » بالضم ، وهو النزاهة والنظافة كما في المجمع ; « والمطهر المنزه ، والطهورين الماء والتراب ، وجمعه طهارى من دون قياس ، وأهل اللغة يقولون : امرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة والعيوب ، والطهور : المطهر ، قال تعالى : ( وأنزلنا من السماء ماءا طهورا ) قال تغلب : الطهور الطاهر في نفسه المطهر لغيره ، وقوله تعالى : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) قيل : المراد الطهارة من الذنوب ، والأكثر أنها الطهارة من النجاسات .

وقوله تعالى : ( وأزواج مطهرة ) أي نساء مطهرة من الحيض والحدث ودنس الطبع وسوء الخلق .

وقوله تعالى : ( صحفا مطهرة ) أي لا يمسها إلا الملائكة المطهرون ، وقيل : مطهرة عن الباطل والكذب والزور ، وفي الحديث : « الطهور شطر الإيمان » .

والطهر بالضم : نقيض الحيض ، والإطهار أيام طهر المرأة » .

والآن فليعلم محبي الذرية الطاهرة أن الزبير بن بكار قال في حديثه عن أحوال خديجة الكبرى ( عليها السلام ) « وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة » وفي إسعاف الراغبين « وكانت تدعى سيدة قريش » ، فهذا اللقب موروث لفاطمة ( عليها السلام ) من أمها إضافة إلى استحقاقها الذاتي .

روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع والأمالي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « لفاطمة تسعة أسماء » . . . وعد منها « الطاهرة » ثم فسر معنى فاطمة .

قال الكفعمي ( رحمه الله ) : الطاهر من أسماء الله ، أي المنزه عن الأشباه والأمثال والأضداد والأنداد وعن صفات الممكنات وحالات المخلوقات من الحدوث والزوال والسكون والانتقال .

والتطهر : التنزه عما لا يحل .

ولما كان لأسماء الله مظاهر في هذا العالم ، كانت فاطمة الطاهرة مظهر اسم « الطاهر » ، ولم يكن لها مثال في المخلوقات ولا نظير في النساء .

روى المجلسي نور الله تربته عن كتاب مصباح الأنوار عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إنما سميت فاطمة بنت محمد الطاهرة لطهارتها من كل دنس ، وطهارتها من كل رفث ، وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا » .

والرفث كما في قوله تعالى ( فلا رفث ولا فسوق ): الفحش في الكلام . وفي هذا الحديث إشارة إلى أن فاطمة ( عليها السلام ) مطهرة من الأخلاق الذميمة والقبائح الباطنية علاوة على طهارتها من الأدناس والأرجاس البدنية والظاهرية . وفي حديث المناقب المذكور عد الطاهرة من ألقابها الخاصة وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إنا أهل البيت أذهب الله عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن » .

وستعرف في ذيل آية التطهير أن التطهير بمعنى التنزيه عن أي عمل قبيح .

ومتعلق الطهارة : إما الطهارة الظاهرية من الأخباث ، أو طهارة الجوارح عن الجرائم والمعاصي ، أو طهارة النفس من الأخلاق الردية الرذيلة ، أو طهارة السر عما سوى الله .

وهي موجودة بمراتبها الأربعة في تلك الطاهرة المطهرة ، سيما المرتبة الرابعة حيث أنها إقبال قلبي وتوجه كلي إلى الله وانقطاع صرف تام عن الخلق واتصال كامل بالخالق .

وفي الأمالي عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه دعا لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال : . . . « واجعلهم مطهرين من [ كل ] دنس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك » . . . الخ أفاد أن روح القدس يلازم الصديقة الكبرى ، فكيف يمكن - والحال هذه - أن تكون مدنسة بالدنس والأرجاس ؟ ! ومن كان مع الله كان بعيدا عن التدنس بما سواه .

وأشهد الله أن فاطمة طاهرة من الكدورات العنصرية والرعونات البشرية ، منزهة مقدسة ، وجوهرها الذاتي وقلبها الملكوتي أقوى من كل الذوات المقدسة ، وقلبها المبارك أصفى من كل القلوب الصافية .

« وبعبارة أخرى : طاب ما طهر منها ، وطهر ما طاب منها من العلل والعادات على حسب الفطرة الأولى وعن الأقذار والأدناس والغواشي » .

تبين لنا : أولا : يقال للمرأة طاهر وطاهرة ، والطهارة تعم الطهارة من الأدناس الظاهرة والباطنة ، وهي آكد في الاستعمال .

ثانيا : هذا اللقب يختص بالمرأة التي تكون أفضل نساء زمانها وأعلاهن شأنا والتي تنقطع عنهن قداسة وزهدا وعلما وفضلا وحسبا ونسبا وأصالة ونبلا وعصمة وعفة ، كما عرفت خديجة المكرمة بهذا اللقب في زمانها واشتهرت بسيدة قريش .

وإذا دقق الخبير الفطن المتتبع للآثار والسير ، وأمعن في الأحاديث النظر ، علم جيدا أن أئمة الدين ( عليهم السلام ) إذا ذكروا الطهارة الصورية الظاهرية لفاطمة الزكية ، بينوا معها الطهارة المعنوية الباطنية أيضا ، وهي المدار والمناط ، والطهارة الظاهرية تعود إليها ، وهذا النحو من البيان ورد في الوحي الإلهي والتعليم السماوي في آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).

مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

والبيت اقتباس من مضمون قوله تعالى : ( وثيابك فطهر ) .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

جعفر2006 31-Mar-2008 07:34 AM

سلمت أياديك أخي ( خادم الزهراء )
حشرنا الله وإياكم وجميع محبي أهل البيت - عليهم السلام -
مع العترة الطاهرة

منتظرة المهدي 31-Mar-2008 09:13 PM

{ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}

صدق الله في كتابه عما قاله في الطاهره البتول

بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

رزقك الله شفاعتها ولا عدمنا هذه المواضيع

عطر الولايه 31-Mar-2008 11:50 PM

الله يعطيك العافيه ويجعله في ميزان اعمالك


الساعة الآن »03:00 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc