منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الأسرة الزهرائية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=54)
-   -   يوميات ...... أم (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=395)

مولاتي يا زهراء 03-May-2007 08:14 PM

يوميات ...... أم
 
يوميات أم .. كلها تضحية ومعاناة .. أحببت أن تشاركوني قراءتها

نعرف أنك اُقتلعتِ من نومكِ في الصباح، لتمضي إلى أطفالكِ: هيا ياأولاد تأخر الوقت. ثم إلى زوجكِ، قبلة خافتة وابتسامة صباحية راضية.

أعددتِ الإفطار، مشطتِ شعر البنت، حزمتِ حقيبة الولد، وهندمتِ صدر زوجك. أغلقتِ الباب وراءهم باعثة دعواتك مفعمة بخفقات قلبك.

ونعرف أنك جُلتِ البيت بعينيك، ثم هرعتِ لتبدأي عملك اليومي. غسيل الصحون، تنظيف الحمام، ترتيب الأسرّة، مسح الأرض والغبار، التفتيش في حاجات البنت والولد خوفاً من شر ما. آه عثرت على دفتر الرياضيات، شهقت: سيعاقب الولد لا محال، فقد نسي دفتر الوظائف. ركضت إلى الهاتف وصرت تلهثين باعتذاراتك: كنت أتفقد وظيفته حين نسيت إرجاع الدفتر إلى الحقيبة. الذنب ليس ذنب الولد.

هيأتِ الغداء، وأخذتِ تفكرين بنوع الحلوى، مفاجأتك اليومية، التي ستعدينها للأولاد، وتخططين لسهرة تمتع زوجك وتنسيه تعب النهار. ثم تذوقت ملح الطعام.

نحن نعرف، لكنك لم تكتشفي أنك نسيت قهوتك الصباحية، ولم تتناولي فطورك وأن فمك لبث ساكتاً عن الطعام والشكوى أو الزفرة خمس ساعات.

وعلى الغداء:

ـ ماما أريد ماء.

ـ ماما ضربتني المعلمة.

ـ لا أحب الأرز والبامياء.

صوت أكثر خشونة:

ـ هاتي الملح. ثم أضاف: لدينا دعوة لبعض العملاء ستكون يوم غد.

انتهوا من تناول طعامهم، غادروا الطاولة دون أن ينتبهوا أنك لم تأكلي بعد.

ستبقين لوحدك في لقيماتك الأولى، طعامك بارد والصحون مبعثرة. ثم ستنوين البدء بعمل بعد الظهر: تنظيف المطبخ تنظيفاً جيداً، كي الملابس وتدريس الأولاد.

ـ ماما أريد كمبيوتر خاص بي.

ـ لماذا لا نمتلك سيارة مثل بيت رفيقتي لين؟

رحت تواسين أحلامهم لأنك لم تستطيعي تحقيقها. قبلتهم قبلة الليل واضعة جبينك فوق جباههم وأنت تعدينهم بأنك ستجلبين لهم نجوم السماء. مررت كالنسمة أمام زوجك فلم ينتبه.. انسحبت مسرعة كي لا تقطعي عليه استغراقه.

ربما تفكرين:

ـ سأدلل نفسي وأعد صينية عشاء وأتابع مسلسل المساء بهدوء.

غمست لقمتك الأولى بصحن اللبنة التي تحبين وما إن هممت بوضعها في فمك حتى بدأ ممثل الليلة وهو الزوج بتعنيف زوجته ثم صفعها.. أرجعت لقمتك إلى الصحن وقررت تغيير القناة لمسلسل أقل عنفاً.. ظهرت فتاة تشبه ابنتك تكذب على الأم كي تهرب من البيت وتلاقي شاباً طائشاً:

ـ هل من الممكن أن تفعل ابنتي هذا؟

غيرت القناة إلى قناة الافلام ..... يا ترى اهذه الافلام التي يراه ابني

ـ أهذا ما يتابعه ابني طوال اليوم؟

أغلقت التلفزيون. واندسست في الفراش، وضعت هواجسك بجانبك ومن شدة التعب غفوت..

جاءتك أمك بالمنام، حزينة وباكية. أصابك الخوف: أليست الجنة تحت أقدام الأمهات؟

في الصباح التالي اقتلعت من النوم كالعادة.

كالعادة كل صباح، كل يوم، كل العمر.

تصبحين يا أم على نهار أقل تعباً وأقل هماً وأقل خوفاً.


تحياتي اليك ايتها الجليلة

هذه صورة عن معانات كل أم مع بعض الفوارق البسيطة
وكثير من الأمهات تمضي طيلة اليوم لا تفكر في نفسها ألا فيما ندر
وكل همها الأولاد والزوج !

فلا أقل من كلمة شكراٍ لها أيها الزوج أيها الأبن .
مواقف نمر بها يوميا
كيف الطريق الى معالجتها ,,,,,,,,,,,, اريد حلاً.

مع فائق الشكر

يتيمة آل محمد 04-May-2007 07:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك يااااااااالله


أشكرك جزيل الشكر أختنا الفاضلة "مولاتي يا زهراء " على بديع ما خطته أناملك ترجمة عما في قلبك وقلب كل أمٍّ صابرة ...
ولا حرمنا المولى من رقيق مشاعركم


قال الله تعالى :" ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته اُمّه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً "(1)
عفوا ...عفوا...عفوا أمهاتنا
عذرا ...عذرا ...عذرا أمهاتنا

وقال الله تعالى :"... فلا تقل لهما اُف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ..." (2) .
شكرا ...شكرا ...شكرا أمهاتنا

********
عن مولانا زين العابدين سلام الله عليه أنه قال :
عن زين العابدين عليه السلام أنه قال :
« وأمّا حقّ اُمك أن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبالِ أن تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحّي وتظلك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، وانك لا تطيق شكرها إلاّ بعون الله وتوفيقه » (3) .


وروى جابر عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال :
« قال موسى عليه السلام : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك بك ثلاث مرات ، قال : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك باُمك مرّتين ، قال : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك بأبيك . فكان لأجل ذلك يقال : إنّ للام ثلثي البر وللأب الثلث » (4) .
*********
1*الأحقاف : 15
2*الإسراء :23
3*وسائل الشيعة : 11 : 135حديث 1
4*وسائل الشيعة :15 :208 حديث 4
*********
ومما علمنا مولانا زين العابدين عليه السلام فيما يجب من التأدب في حضرة الوالدين ، ما ورد في دعائه الشريف لبويه من الصحيفة السجادية المباركة :


"أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد عَبْـدِكَ وَرَسُولِـكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَاخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَسَلاَمِكَ...

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجبُ لَهُمَا عَلَىَّ إلْهَاماً، وَاجْمَعْ لِي عِلْمَ ذلِكَ كُلِّهِ تَمَامـاً، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْـهُ، وَوَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّـرُنِيْ مِنْ عِلْمِهِ، حَتَّى لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْء عَلَّمْتَنِيْهِ، وَلاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحُفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ.

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ.

أللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الاُمِّ الرَّؤُوفِ، وَاجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ ، حَتَّى أوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا وَاُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا ، وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ.

أللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي، وَأَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي، وَأَلِنْ لَهُمَا عَرِيْكَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي، وَصَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً، وَعَلَيْهِمَا شَفِيقاً.

أللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَأَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي. اللَّهُمَّ وَمَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذَىً أَوْ خَلَصَ إلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوه أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ.

... يَا رَبِّ فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ، وَأَقْدَمُ إحْسَانـاً إلَيَّ وَأَعْظَمُ مِنَّةً لَـدَيَّ مِنْ أَنْ أقَاصَّهُمَـا بِعَدْل، أَوْ اُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْل، أَيْنَ إذاً يَا إلهِيْ طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي؟ وَأَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِيْ؟ وَأَيْنَ إقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟

هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا، وَلاَ اُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَلا أَنَا بِقَاض وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ. وَوَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلابآءِ وَالاُمَّهاتِ يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ.

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَذُرِّيَّتِهِ.... أللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَفِي أَناً مِنْ آناءِ لَيْلِي، وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي.

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا، وَاغْفِرْ لَهُمَـا بِبِرِّهِمَـا بِي، مَغْفِرَةً حَتْمـاً وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضَىً عَزْماً، وَبَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ.

أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُـكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيْهِمَا، حَتّى نَجْتَمِعَ بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.


الساعة الآن »01:58 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc