منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الولاية التكوينية والسيد فضل الله (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=5274)

خادم الزهراء 13-Jul-2008 07:46 PM

الولاية التكوينية والسيد فضل الله
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الولاية التكوينية والسيد فضل الله

سؤال : هل للائمة المعصومين عليهم السلام ولاية تكوينيه وهل يعلمون الغيب باذن الله سبحانه وتعالى ؟

جواب : يراد بمصطلح الولاية التكوينية، ما مفاده: أن الله تعالى قد فوض تدبير شؤون الكون أو قسم منها للنبي محمد "ص" وآله "ع". وقد ذهب فريق من العلماء إلى القول بها والإعتقاد بصحتها، فيما ذهب فريق آخر إلى القول ببطلانها، والأقوى عندنا هو القول ببطلانها، وذلك لأن الولاية المذكورة إن كانت تعني أن الله تعالى لا يتدخل في إدارة تلك الشؤون فأوكل أمرها لغيره من الخلق المتميز، كالملائكة والأنبياء والأوصياء، فهم يستقلون في تدبيرها، فذلك هو (التفويض) الذي إتفق علماء الشيعة على رفضه في إطار ردهم على من قال بذلك من فرقة المعتزلة، وحينئذ فإن كل ما يقال في إثبات بطلان التفويض هو مما يمكن قوله لإثبات الولاية التكوينية. وأما إذا كان مرادهم بالولاية التكوينية معنى آخر غير التفويض، وهو أنه تعالى قد شرّفهم فأوكل إليهم إدارة تلك الشؤون، رغم كونه تعالى هو المدبر الحقيقي والمهيمن الأوحد، فإننا نقول حيث أن دورهم صلوات الله تعالى عليهم أجمعين، هو هداية الناس وقيادتهم نحو الخير فإن ما عدا ذلك من شؤون هذا الوجود لا يتناسب مع دورهم المذكور، ولا هو ضروري للقيام بدورهم هذا، ولا يصح إعتبار المعجزات من مصاديق الولاية التكوينية المدعاة، لأن المعجزة حدث طارىء وإستثنائي يجريه الله تعالى على يد المصطفين من الأنبياء لغرض إثبات نبوته، وهو أمر لا ريب في ثبوته، لكنه لا يصح إطلاق مصطلح الولاية التكوينية، ما دام ليس حالة دائمة لهم "ع" كما هو المدعى عند القائلين بالولاية التكوينية. ومهما يكن من أمر فإن الذي يجب الوقوف عنده في مثل هذه الأمور هو أن الله تعالى قد أكد في كتابه الكريم أنه هو المهيمن على هذا الوجود والمدبر له، لا شريك له في خلق ولا في تدبير، وأنه حين أجرى الأمور بأسبابها ظل هو المحرّك لها والحاضر فيها والمدبر لها، وأن الملائكة الكرام الذين قد كلفهم بشيء من شؤون التدبير لا إستقلالية لهم، بل هم : "لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون"، ولم يثبت أن من عدا الملائكة من الخلق لهم دور معين في إدارة هذا الوجود، وبخاصة الأنبياء والأوصياء "ع"، وما ورد في الروايات مما ينافي ذلك، هو إما ساقط دلالةً لمنافاته لهذا الثابت القرآني، أو هو ضعيف السند، فلا يعتد به. والمحصلة: ليس لهم ولاية تكوينية ولا يعلمون الغيب إلا بما علّمهم الله سبحانه وتعالى (عالم الغيب فلا يظهر غيبه أحداً إلا من إرتضى من رسول...)، وعِلم الأئمة (ع) قد يكون من خلال تعليم الرسول كما جاء في حديث الإمام علي (ع) :علمني رسول الله ألف باب من العلم فتح لي من كل باب ألف باب ، وفي حديثه عن بعض المغيبات قيل له : هل هذا علم غيب ، قال: كلا ، ولكنه علم من ذي علم.

المصدر موقع فضل الله قسم الإستفتاءات إضغط هنا

وهنا أيضاً وفيما وثق موقع الميزان من تسجيل للسيد فضل الله وهو يصف الولاية التكوينية بالشرك والرد عليه إضغط هنا

ونقول :
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..

وبعد..

فإنه لا يوجد ـ فيما أعلم ـ أي عالم من علماء الشيعة يقول: بأن لأحد من البشر ـ لا الأنبياء ولا غيرهم ـ قوة ذاتية لها تأثير في الأمور الكونية بالاستقلال عنه تعالى.. ومن دون أي ارتباط به سبحانه..

ولو أن أحداً شذ فقال بذلك، فهو لا يبرر نسبة هذا القول إلى الشيعة، إذ أن عقائد أية فرقة من الفرق إنما تؤخذ من جمهور رموزها الكبار، ولا تؤخذ من أي كان من الناس..
والمراد بالولاية التكوينية: أن إرادة المعصوم نبياً كان أو وصياً هي من مبادئ تحقق الإرادة الإلهية، أي أن الله سبحانه لا يريد إبراء الأكمه والأبرص، إلا إذا أراد ذلك عيسى (عليه السلام)، على سبيل المثال..

فمن جهة أن الإبراء يكون من الله سبحانه.. يصح نسبته إليه سبحانه.. ولأن إرادة عيسى هي من مبادئ ومن موجبات إرادة الله سبحانه، فلا تحصل إلا إذا حصلت قبلها.. يصح أيضاً نسبة نفس ذلك الفعل لعيسى (عليه السلام).

ولذلك قال سبحانه فيما يرتبط بالموت: { قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}.

وقال: { اللهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا..}

و هكذا الحال بالنسبة للزرع، فإن الله هو الذي ينبته، لكن بشرط أن تحرث الأرض، مع بذر، وماء، و أن لا تكون سبخة وغير ذلك من شرائط، فيقال: أنبت الله الزرع، ويقال: أنبتت الأرض زرعها..

كما أن الجنين يتكون بشرط مقاربة الرجل زوجته ضمن شروط وحالات معينة, والمريض أيضاً يشفيه الله ولكن بشرط الدعاء، ولذا تجد أن بعض الأدعية تقرأ لقضاء حاجة بعينها، لكن دعاء آخر يفيد في قضاء حاجة من نوع آخر..

ومن ذلك صلاة الاستسقاء التي ينزل المطر عقيبها، وصلاة الاستخارة، وصلاة الحاجة، ونحو ذلك..

ولذلك قال وصي سليمان عن عرش بلقيس: { أَنَا آتِيكَ بِهِ..}

فأين الشرك في ذلك كله.. يا ترى؟!

كما ننصح بقراءة كتاب الولاية التكوينية الحق الطبيعي للمعصوم لسماحة العلامة الشيخ جلال الدين الصغير إضغط هنا

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

BAGHDADY 13-Jul-2008 09:02 PM

مشكور اخي الخادم على ايراد شبهة من شبهات المخالف وايراد الرد عليه
علما ان هذه الشبهة هي من اختراعات الملعون المدعو احمد الكاتب وهي ماخوذه
من اللعين ابن تيميه وانظر ماذا يخرج من افواه الخبثاء الا العفونة وما يخفون في صدورهم
اكبر ولو سمحت الظروف لفضل الله فانه سينكر امامة الائمة الاثنى عشر وانكار وجود
الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه لينتقم من هولاء الارجاس 0الظالين المظلين
الا لعنة الله على من خرج من ملة الاسلام ودخل في ملة ال ابي سفيان 000

ابو علي الاسدي 19-Aug-2008 07:48 PM

تقسم الولاية إلى قسمين :
الأول / الولاية التكوينية : وفيها نوعان
1- الولاية التكوينية الأصلية :
وهذه الولاية ثابتة بالضرورة وبالبديهة ، لله سبحانه الخالق والموجود والمنعم ، وقد أرشد المولى سبحانه إلى هذه الولاية في العديد من الآيات منها :
أ- قوله تعالى:{قل أغير الله أتّخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم ...} الأنعام /آية 14.

ب- قوله تعالى:{ إن وليّي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولىّ الصالحين} الأعراف / آية196 .
ج- قوله تعالى:{ وان تولّوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير}الأنفال/آية 40 .
د- قـوله تعالى :{ربّ قـد آتيتني مـن الملـك وعـلمتـنـي مــن تـأويـل الأحـاديث فــاطـر السمـاوات والأرض أنت ولـيّ فـي الــدنيـا والآخـرة ...} يوسف/ آية 101 .
هـ - قوله تعالى:{... اعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} الحج / 78 .

و- قوله تعالى:{الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع...} السجدة /آية 4 .
ز- قوله تعالى:{وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد} الشورى / 28 .
2- الولاية التكوينية الثانوية :
وهـذه الـولايــة ثـابتة للنبي المصطفى الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) والمعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لكونهم واسطة في إيجاد الخلق ومن أجلهم خلقت السماوات والأرضيين وما فيهن وما بينهن ، ويمكن أن يقال أنه كما فرضت القوانين الطبيعية ولاية الأب على الأبن ووجوب أطاعة الأبن للوالد لأن الأب واسطة وسبب إيجاد الأبن فكذلك وبالأولى ثبوت ولاية المعصومين (عليهم السلام ) على البشر وعلى المخلوقات ووجوب إطاعة المخلوقين للمعصومين (عليهم السلام) والشارع المقدس أرشد لهذه الولاية في موارد عديدة منها :-
أ- ورد عـن الـنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بـعـد نـزول قوله تعالى :{وبالوالدين إحسانا} أنـه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :{ أفضل والديكم وأحقهما لشكركم ، محمد وعلي} .
ب- وورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : {أنا وعلي أبوا هذه الأمة} .
الثاني/ الولاية التشريعية :
وقـد ثبتت الـولايـة الشرعيـة للـنبـي الأكـرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وللمعصومين (عليهم السلام) بدليل العقل والنقل ، ومما دلّ على هذه الولاية :
1. قوله تعالى:{ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم...}الأحزاب / 6 .
عندما نزلت هذه الآية ، قالوا : يا رسول الله ، ما هذه الولاية التي انتم بها أحق منا بأنفسنا .
قـال(صلى الله عليه وآله وسلم) :{ السمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم } .
2- قوله تعالى:{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (*) ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون }المائدة / 55-56.
3- قوله تعالى:{إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (*) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم } آل عمران / 33-34.
4- وما ورد عـن رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انـّه تـلا الآية : { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة , أصحاب الجنة هم الفائزون } .
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : { أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي وأقر بولايته ، وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي } .
5- ما ورد عن الإمام الباقر (u) في معنى قوله تعالى : { فأقم وجهك للدين حنيفاً } .
قال (u) : { الولاية } .
6- ما ورد عن الإمام الهادي(u) : {… وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية ، الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…} .

ابو علي الاسدي 19-Aug-2008 08:00 PM

تقسم الولاية إلى قسمين :
الأول / الولاية التكوينية : وفيها نوعان
1- الولاية التكوينية الأصلية :
وهذه الولاية ثابتة بالضرورة وبالبديهة ، لله سبحانه الخالق والموجود والمنعم ، وقد أرشد المولى سبحانه إلى هذه الولاية في العديد من الآيات منها :
أ- قوله تعالى:{قل أغير الله أتّخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم ...} الأنعام /آية 14.

ب- قوله تعالى:{ إن وليّي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولىّ الصالحين} الأعراف / آية196 .
ج- قوله تعالى:{ وان تولّوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير}الأنفال/آية 40 .
د- قـوله تعالى :{ربّ قـد آتيتني مـن الملـك وعـلمتـنـي مــن تـأويـل الأحـاديث فــاطـر السمـاوات والأرض أنت ولـيّ فـي الــدنيـا والآخـرة ...} يوسف/ آية 101 .
هـ - قوله تعالى:{... اعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} الحج / 78 .

و- قوله تعالى:{الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع...} السجدة /آية 4 .
ز- قوله تعالى:{وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد} الشورى / 28 .
2- الولاية التكوينية الثانوية :
وهـذه الـولايــة ثـابتة للنبي المصطفى الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) والمعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لكونهم واسطة في إيجاد الخلق ومن أجلهم خلقت السماوات والأرضيين وما فيهن وما بينهن ، ويمكن أن يقال أنه كما فرضت القوانين الطبيعية ولاية الأب على الأبن ووجوب أطاعة الأبن للوالد لأن الأب واسطة وسبب إيجاد الأبن فكذلك وبالأولى ثبوت ولاية المعصومين (عليهم السلام ) على البشر وعلى المخلوقات ووجوب إطاعة المخلوقين للمعصومين (عليهم السلام) والشارع المقدس أرشد لهذه الولاية في موارد عديدة منها :-
أ- ورد عـن الـنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بـعـد نـزول قوله تعالى :{وبالوالدين إحسانا} أنـه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :{ أفضل والديكم وأحقهما لشكركم ، محمد وعلي} .
ب- وورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : {أنا وعلي أبوا هذه الأمة} .
الثاني/ الولاية التشريعية :
وقـد ثبتت الـولايـة الشرعيـة للـنبـي الأكـرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) وللمعصومين (عليهم السلام) بدليل العقل والنقل ، ومما دلّ على هذه الولاية :
1. قوله تعالى:{ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم...}الأحزاب / 6 .
عندما نزلت هذه الآية ، قالوا : يا رسول الله ، ما هذه الولاية التي انتم بها أحق منا بأنفسنا .
قـال(صلى الله عليه وآله وسلم) :{ السمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم } .
2- قوله تعالى:{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (*) ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون }المائدة / 55-56.
3- قوله تعالى:{إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (*) ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم } آل عمران / 33-34.
4- وما ورد عـن رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انـّه تـلا الآية : { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة , أصحاب الجنة هم الفائزون } .
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : { أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب بعدي وأقر بولايته ، وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي } .
5- ما ورد عن الإمام الباقر (u) في معنى قوله تعالى : { فأقم وجهك للدين حنيفاً } .
قال (u) : { الولاية } .
6- ما ورد عن الإمام الهادي(u) : {… وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية ، الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر…} .


الساعة الآن »12:47 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc