![]() |
تبــــــــــــــــــآلمــــن اذا كـــــي
http://www.mrkzy.com/uploads/8c635b78ad.gif http://www.mrkzy.com/uploads/52e4d9078e.gif من الذي قال لعمر: إن فيها فاطمة؟ هناك من يقول: إن الذين اعترضوا على عمر، حين هدد بإحراق بيت الزهراء(عليه السلام) هم نفس الذين جاؤا معه ليهاجموا البيت، فقالوا له: إن فيها فاطمة!! فقال: وإن. واعتراضهم هذا يدل على أن للزهراء محبة في نفوسهم، وعلى أنهم يحترمونها ويجلونها، لأن معناه: أن بنت رسول الله (صلوت تالله عليه واله وسلم) في البيت، فكيف ندخل عليها ونروعها ونخوفها. بل تقدم إن هذا البعض يقول: إن المهاجمين الذين جاء بهم عمر كانت نفوسهم مملؤة بحب الزهراء(عليها السلام)، فكيف يمكن أن نتصور أن يهجموا عليها؟! وقبل الجواب ننبه على أمرين ذكرهما هذا البعض: أحدهما: إن المعترضين على عمر هم نفس الذين جاء بهم ليهاجم بهم أهل بيت الوحي(عليهم السلام). الثاني: إن اعتراضهم يدل على مكانة الزهراء(عليها السلام) في نفوسهم. ونحن نجيب على كلا هذين الأمرين، فنقول: أولا:من الذي قال: إن الذين اعترضوا على عمرهم نفس المهاجمين؟! وما الدليل على ذلك؟! فقد كان بيت فاطمة عليها السلام في المسجد النبوي نفسه، وكان الناس يترددون على المسجد ويتواجدون فيه في معظم الأوقات، وحين هاجموا بيت الزهراء(عليها السلام) "اجتمع الناس ينظرون، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال" فلماذا لا يكون المعترض على المهاجمين هو بعض هؤلاء المجتمعين لمراقبة ما يجري، أو بعض المؤمنين الطيبين الحاضرين في مسجد النبي (صلوت الله عليه واله وسلم)، فإن ذلك هو الأنسب بظاهر الحال، حيث إن ظاهر حال المهاجمين هو أنهم لا يقيمون وزنا للبيت، ولا لمن فيه، ولا للمسجد، ولا لقبر رسول الله (صلوت الله عليه واله وسلم) الذي كان أيضا في بيت الزهراء(عليها السلام). ثانيا: لو سلمنا: أن بعض المهاجمين قد قال ذلك، ولكن من الواضح أن ذلك لا يدل على أنهم يحترمون الزهراء(عليها السلام) ويجلونها، بل قد يكون هذا الاعتراض مبعثه الخوف من عواقب الإقدام على أمر خطير كهذا.. فإنه إذا كان الناس يقبلون منهم الاعتداء على علي(عليه السلام) باعتبار أنه هو القطب الحساس المواجه لهم، ولأطماعهم في السلطان، وإذا كانوا يعذرونهم لكون علي(عليه السلام) قد قتل آباءهم وأبناءهم وإخوانهم في سبيل الله، فإن الزهراء عليها السلام ليس لها هذه الصفة، فالاعتداء عليها بالاحراق، وهي البنت الوحيدة لرسول الله (صلوت الله عليه واله وسلم)، والمعروفة في العالم الإسلامي كله لن يمكن تبريره أمام الناس، وقد يقلب الأمور ضدهم، لو ظهر أن الزهراء قتلت نتيجة لذلك. ثالثا:لقد اعتدى المهاجمون على الزهراء(عليها السلام) بالضرب وغيره إلى درجة إسقاط جنينها، ولم يعترض أحد من المهاجمين ولا من غيرهم على من فعل ذلك، وإذا كانوا يخافون من عمر فهل يخافون من قنفذ، أو من المغيرة بن شعبة، أو من أمثالهما؟!. رابعا:إذا كان المهاجمون يحترمون الزهراء(عليهاالسلام) إلى هذا الحد، فإن سبب تصديها لهم، وجلوس علي(عليه السلام) وبني هاشم في البيت يصبح واضحا، لأن تصديها والحال هذه سيمنع من وصول المهاجمين إلى علي(عليه السلام)، واعتقاله، على حد تعبير المستدل، وبحسب معاييره!! وبذلك يعرف سبب إقدامها على فتح الباب بنفسها، دون علي(عليه السلام) أو غيره ممن كان حاضرا. وليت هذا كان نافعا في ردعهم عن كسر الباب واقتحام البيت!! وإن كان له بالغ الأثر في تحصين الحق وحفظه عن الضياع، وإظهار زعماء الانقلاب على حقيقتهم. خامسا: إن تاريخ وسياسة الذين جاء بهم عمر للهجوم على بيت الزهراء(عليها السلام) لا تدل على أنهم كانوا يحبونها (عليها السلام)، إن لم نجد إن ثمة ما يدل على عكس ذلك. فقد ذكر لنا التاريخ أسماء عدد من المهاجمين، مثل: أبي بكر، عمر، قنفذ، أبي عبيدة بن الجراح، سالم مولى أبي حذيفة، المغيرة بن شعبة، خالد بن الوليد، عثمان، أسيد بن حضير، معاذ بن جبل، وعبد الرحمان بن عوف، وعبد الرحمان بن أبي بكر، ومحمد بن مسلمة، ـ وهو الذي كسر سيف الزبير ـ وزيد بن أسلم، وعياش بن ربيعة، وغيرهم تبآ لمن اذاكي |
تبا لمن يتهجم على اقرب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم اليه ويتهمهم بتهم وويل له من عذاب يوم الخزي .. الصحابه المطهرون لايمكن ان يعتدوا على ابنة رسول الله وهذه من ترهات بعض الكتب القديمه التي يجب ان لاتنطلي علينا ... ويكفي ان الله هو من سخرهم لنبيه ومن يقول بخلاف ذلك فهو كمن يعتقد بان الله قد خدع نبيه بابي بكر وعمر وهذا غير معقول !!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الخلق وخاتم المرسلين محمد أبن عبدالله إلى طآرح الموضوع أنت تتهم أخي الفاضل أصحاب رسول الله بأنهم أحرقو بيت بنت الرسول صلى الله عليه وسلم أرجع إلى عقلك الذي تتهمهم أنهم أحرقو بيت فاطمه رضي الله عنها أكثرهم من المبشرين بدخول الجنه يعني قبل مايموت ضمن الجنه الله وأكبر عليكم ألأ تقرأؤن القراءن والسنه النبويه أنتم لاتقولون قال الله أو قال رسوله تقولون قال التاريخ أو قال الشيخ الفلاني آآآآآآخ على هذه العقوووول أرجعو إلى وعيكم أذا ً أنت تتهم الله عز وجل أنه لايعرف الغيب لأنك تتهم من قامت على إيدهم عزة الأسلام بأنهم قتلو أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا الله لم يخبر نبيه بأنهم سيقتلون أبنتك بعد مماتك؟؟ فهل الله عز وجل سوف يدخل على قولك هؤلا وهم أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنه؟؟ وهو يعلم أنهم سوف يفعلون ماقلت عنه والله أنا أقف مستغربا ً أمام ماذكرت فايليت ترجع لعقلك لأنك والله العظيم على بآطل هذا والله اعلم وصلى الله على أفضل الخلق محمد ابن عبدالله |
اقتباس:
اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ، برحمتك يا أرحم الراحمين . ذلك هو الموقف الرهيب والخطير الذي وقفه عمر بن الخطاب وأكثر الصحابة تجاه أمر سول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أراد أن يكتب لهم ذلك الكتاب الذي يعصم المسلمين من الضلالة . وعارضوه بشدة وقساوة وعدم احترام لمقامه السامي حتى اتهموه بالهجر والهذيان ، مدعين بأن كتاب الله يكفيهم فلا حاجة لكتابة الرسول . ومن خلال هذه الحادثة التي سماها ابن عباس رزية المسلمين يتبين لنا بأن الأكثرية من الصحابة يرفضون السنة النبوية ويقولون : « حسبنا كتاب الله ». أما علي وأتباعه من الصحابة وهم الأقلية والذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيعة علي ، فكانوا يمتثلون أوامر الرسول بدون اعتراض ولا نقاش ويعتبرون كل أقواله وأفعاله سنة واجبة الاتباع تماما ككتاب الله ، ألم يقل كتاب الله : «يا ايهاالذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول» ( النساء : 59 ) وسيرة عمر بن الخطاب معروفة عند كل المسلمين ومواقفه المعارضة للنبي في كل أدوار حياته مشهورة. وبطبيعة الحال فإن عمر بن الخطاب كان يرى عدم التقيد بالسنة النبوية ، ويظهر ذلك جليا من خلال أحكامه عندما أصبح للمؤمنين فكان يجتهد برأيه مقابل النصوص النبوية بل كان يجتهد برأيه مقابل النصوص الإلهية الجلية فيحرم ما أحل الله ويحلل ما حرم الله . وبطبيعة الحال إن أنصاره ومؤيديه من الصحابة كانوا على شاكلته ، وإن محبيه والمعجبين به من السلف والخلف يقتدون به وببدعه الحسنة كما يسمونها . بأنهم يتركون سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتبعون سنة عمر بن الخطاب . |
اقتباس:
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم الى يوم الدين والحمد لله الذي اسجد لنا ملائكته المقربين ومن أبى أصبح من الملاعين ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والحمد لله الذي عبد لنا الطريق ومهد لنا السبيل لنصل بعنايته وتحت ظل عبادته إلى مراتب الكمال العلية ، وأنار لنا الظلام وأوضح لنا الحقيقة بالحجج القوية والبراهين الجلية ، وأرسل لنا رسلا منا تتلو علينا آياته وتخرجنا من الظلمات إلى النور وتنقذنا من الضلالة العمية وجعل لنا العقل إماما قائما نهتدي به كلما شكت حواسنا في أمر مبهم أو قضية . والصلاة والسلام ، والبركات والتحيات على المبعوث رحمة للإنسانية ، سيدنا ومولانا وقائدنا محمد بن عبد الله خاتم الرسل وسيد البشرية ، صاحب الفضيلة والوسيلة والدرجة الرفيعة ، صاحب المقام المحمود واليوم الموعود والشفاعة المقبولة والخلق العظيم وعلى آل بيته الطاهرين الذين أعلى الله مقامهم وجعلهم أمان الأمة من الهلكة ومنقذي الملة من الضلالة ونجاة المؤمنين من الغرق، المتمسك بحبل ولائهم مؤمن طيب الولادة ، والناكب عن صراطهم منافق رديء الولادة محبهم ينتظر الرحمة ومبغضهم ليس له إلا النقمة ، لا يصل العبد إلى ربه إلا من طريقهم ولا يدخل إلا من بابهم . ثم الراضون على شيعتهم ومحبيهم من الصحابة الأولين الذين بايعوهم على نصرة الدين ، وثبتوا معهم على العهد وكانوا من الشاكرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . ذلك هو رفضهم الالتحاق بجيش أسامة الذي عبأه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه وأمرهم بالسير تحت قيادته ، يومين قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم. ووصل الأمر بهم إلى الطعن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانتقاده إذ ولى عليهم شابا صغيراً لا نبات بعارضيه عمره سبعة عشر عاماً . وتخلف عن السير أبو بكر وعمر وبعض الصحابة ولم يلتحقوا بالجيش بدعوى إدارة أمر الخلافة رغم لعن الرسول لمن تخلف عن أسامة. أما علي وأتباعه فلم يعينهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجيش وذلك لحسم الخلاف ، وليصفوا الجو ويخلو من أولئك المعاندين والمعارضين لأمر الله ، فلا يرجعوا من مؤتة إلا والأمر قد استتب لعلي كما يريده الله ورسوله في خلافة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . لكن دهاة العرب من القريشيين عرفوا ذلك منه ، فرفضوا الخروج من المدينة وتباطأوا حتى لحق الرسول بربه ، فأبرموا أمرهم كما خططوا له من قبل ، وأبعدوا ما أراده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو بعبارة أخرى رفضوا السنة النبوية . وبهذا يتبين لنا ولكل باحث أن أبا بكر وعمر وعثمان وعبد الرحمان بن عوف وأبا عبيدة عامر بن الجراح كانوا يرفضون السنة النبوية ويجتهدون بآرائهم جريا وراء المصالح الدنيوية ومن أجل الخلافة ولو كلفهم ذلك معصية الله ورسوله . أما علي والصحابة الذين اتبعوه فكانوا يتقيدون بالسنة النبوية ويعملون على تنفيذها حرفياً ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، وقد رأينا علياً ( ع ) في تلك المحنة كيف أنه تقيد بوصية النبي له على أن يقوم بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ومواراته في قبره ، فنفذ علي كل أوامره ولم يشغله عن ذلك شاغل ، ورغم علمه المسبق بأن الجماعة تسابقوا إلى السقيفة لاختيار أحدهم للخلافة ، وكان بإمكانه أن يسارع إليها هو الآخر ويفسد عليهم تخطيطهم ولكن احترامه للسنة النبوية والعمل على تطبيقها يحتم عليه البقاء بجانب ابن عمه ولو كلفه ذلك ضياع الخلافة . ولابد لنا هنا من وقفة ولو قصيرة ، لنلاحظ الخلق العظيم الذي ورثه علي من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. ففي حين يزهد علي في الخلافة من أجل تنفيذ السنة نرى الآخرين يرفضون السنة من أجل الخلافة . |
الساعة الآن »02:37 AM. |