منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   أدخل و قدم أحر التعازي على أم البنين (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=780)

حبيب الزهراء 27-Jun-2007 08:28 PM

أدخل و قدم أحر التعازي على أم البنين
 
:(
عظم الله لكم الأجر
في مثل هذه الليلة تستعد
لتسعد الحبيبة بمجاورة حبيبها





عظم لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لكِ الأجر يا فاطمة الزهراء
عظم الله لك الأجر يا أبا عبد الله
عظم الله لكم الأجر يا أبناء أم البنين
عظم الله لكم الأجر بو فاة أم البنين

زيارة أم البنين يرحمكم الله



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد



أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله السلام عليك يا رسول الله السلام عليك ي أمير المؤمنين السلام عليك يا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام على الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة السلام عليك يا زوجة وصي رسول الله السلام عليك يا عزيزة الزهراء السلام عليك يا أم البدور السواطع السلام عليك يا من رعت زينب و أم كلثوم و الحسن و الحسين عليهم السلام , السلام عليك يا من سمها الإمام علي عليه السلام وفية القلب و اليقين السلام عليك يا وفية لمحبة الحسين عليه السلام, السلام عليك يا فاطمة بنت حزام الكلابية الملقبة بأم البنين و باب الحوائج أشهد الله و رسوله انك جاهدتِ في سبيل الله إذا ضحيتِ بأولادكِ دون الحسين أبن بنت رسول الله و عبدتِ الله مخلصة له الدين بولائك للأمة المعصومين و صبرتِ على تلك الرزية العظيمة و احتسبتِ ذلك عند الله رب العالمين و وأزرتِ الإمام علياً عي المحن و الشدائد و المصائب و كنتِ في قمة الوفاء و الطاعة و أنك أحسنتِ الكفالة و أديتِ الأمانة الكبرى في حفظ وديعتي الزهراء الحسن و الحسين عليهم السلام و بالغتِ و أثرتِ ورعيتِ حجج الله الميامين ورغبتِ في صلة أبناء رسول رب العالمين عارفة بحقهم مؤمنة بصدقهم مشفقة عليهم مؤثرة هواهم و حبهم على أولادكِ السعداء السلام عليكِ يا من حزنت على الحسين و لم تحزن على أولادها السلام على من تورمت أجفانها من البكاء و النحيب على الحسين السليب السلام على من سألت أين ولدي الحسين و لم تسأل عن أبنائها السلام على من بكت و شهقت و أغمي عليها في استشهاد الحسين فسلام الله عليكِ ما دجى الليل و غسق و أضاء النهار و أشرق فصت قدوة للمؤمنات الصالحات لأنك كريمة الخلائق تقية زكية فرضي الله عنك و أرضاك و جعل الجنة منزلك و مأواكِ و لقد أعطاكِ الله الكرامات الباهرات حتى أصبحتِ بطاعتكِ لوصي الأنبياء و حبكِ لسيدة النساء الزهراء عليها السلام و فدائك أولادكِ الأربعة لسيد الشهداء بابا للحوائج فاشفعي لي عند الله بغفران ذنوبي و كشف ضري و قضاء حوائجي فأن لكِ عند الله شأنا و جاهاً محمودا و السلام على أولادكِ الشهداء الذين استشهدوا في نصرة الحسين بكربلاء فجزاكِ و جزآهم الله أفضل الجزاء في جنات النعيم و السلام عليكِ يا أم البنين و يا أم السادة الطيبين من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ,السلام على العباس و عون و جعفر و عبد الله عليهم السلام و على أمك و أبيك و رحمة الله و بركاته .

نسألكم الدعاء


و دمتم بخير

خادمة خدامهم (ع) 28-Jun-2007 11:11 AM

بارك الله بكِ أخي.
رزقنا الله واياكم شفاعة السيدة أم البنين في الدنيا و الاخرة
السلام عليها و على أولادها أنصار الحسين سيد الشهداء عليه سلام الله

يا وجيهة عند الله بحق حبييك الحسين اشفعي لنا عند الله

فلنهدي جميعا سورة الفاتحة لأم البنين بنية قضاء حوائجنا و حوائجكم

عظم الله أجوركم

zahraa_jwana 28-Jun-2007 04:18 PM

اللهم صل على محمد و آل محمد
عظم الله أجوركم جميعا بمصابنا بمولاتنا السيدة الجليلةأم البنين عليها السلام صاحبة التضحيات الاربع في كرب البلاء و حبيبة السيدة الزهراء عليها السلام.

خادم الزهراء 28-Jun-2007 07:54 PM

عظم الله أجوركم
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

عظم الله أجوركم يا موالين بأم البنين وهنيئاً لتلك المرأة التي أعطت كل ما تملك لآل بيت النبوة صلوات الله عليهم .

ورد في الأحاديث ألا ومن مات على حب آل محمد مات شهيد .

فكيف بتلك المرأة العظيمة والتي قدمت أبنائها الأربعة وفي مقدمتهم قمر بني هاشم أبا فضل العباس صلوات الله عليه فداء لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه ولم تبالي وهي تسأل عن الحسين دون أولادها .

نبذة عن أم البنين رضوان الله عليها :

اسمها ونسبها :

إن أم البنين ( عليها السلام ) غلبت كنيتها على اسمها لأمرين :

1 - أنها كُنِّيَت بـ ( أم البنين ) تشبهاً وتيمناً بجدتها ليلى بنت عمرو حيث كان لها خمسة أبناء .

2 - التماسها من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يقتصر في ندائها على الكنية ، لئلا يتذكر الحسنانِ ( عليهما السلام ) أمَّهما فاطمة ( عليها السلام ) يوم كان يناديها في الدار .

وإن اسم أم البنين هو : فاطمة الكلابيّة من آل الوحيد ، وأهلُها هم من سادات العرب ، وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين ، وأبوها أبو المحل ، واسمُه : حزام بن خَالد بن ربيعة .

نشأتها :

نشأت أم البنين ( عليها السلام ) بين أبوينِ شريفين عُرِفا بالأدب والعقل ، وقد حَبَاهَا الله سبحانه وتعالى بجميل ألطافه ، إذ وهبها نفساً حرةً عفيفةً طاهرة ، وقلباً زكياً سليماً ، ورزقها الفطنة والعقل الرشيد .

فلما كبرت كانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد ، فجمعت إلى النسب الرفيع حسباً منيفاً ، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون قرينةَ أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

الاقتران المبارك :

أراد الإمام علي ( عليه السلام ) أن يتزوج من امرأة تنحدر عن آباء شجعان كرام ، يضربون في عروق النجابة والإباء ، ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية ، ولهذا طلب أميرُ المؤمنين ( عليه السلام ) من أخيه عقيل - وكان نسابة عارفاً بأخبار العرب - أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة ، فأجابه عقيل قائلاً :

(أخي ، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها) .

ثم مضى عقيلُ إلى بيت حزام ضيفاً فأخبره أنه قادم عليه يخطب ابنتَه الحرة إلى سيد الأوصياء علي ( عليه السلام ) .

فلما سمع حزام ذلك هَشَّ وَبَشَّ ، وشعر بأن الشرف ألقى كلاكله عليه ، إذ يصاهر ابنَ عم المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، ومَن ينكر علياً ( عليه السلام ) وفضائله ، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة .

فذهب حزام إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة ، فعاد وهو يبشر نفسه وعقيلاً وقد غمره السرور وخفت به البشارة .

وكان الزواج المبارك على مهرٍ سَنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زوجاته وابنته فاطمة ( عليها السلام ) ، وهو خمس مئة درهم .

مجمع المكارم :

أم البنين ( عليها السلام ) من النساءِ الفاضلاتِ ، العارفات بحق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكانت فصيحة ، بليغةً ، ورعة ، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة ، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى ( عليها السلام ) بعد منصرفها مِن واقعة الطف ، كما كانت تزورها أيام العيد.

فقد تميزت هذه المرأة الطاهرة بخصائصها الأخلاقية ، وإن مِن صفاتها الظاهرة المعروفة فيها هو : ( الوفاء ) .

فعاشت مع أميرِ المؤمنين ( عليه السلام ) في صفاءٍ وإخلاص ، وعاشتْ بعد شهادته
( عليه السلام ) مدّة طويلةً لم تتزوج من غيره ، إذ خطبها أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث ، فامتنعت .

وقد روت حديثاً عن علي ( عليه السلام ) في أن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده.

وذكر بعض أصحاب السير أن شفقتها على أولاد الزهراء ( عليها السلام ) وعنايتها بهم كانت أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة - العباس وأخوته - ( عليهم السلام ) ، بل هي التي دفعتهم لنصرة إمامهم وأخيهم أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، والتضحية دونه والاستشهاد بين يديه .

وفاتها :

وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين ( عليها السلام ) بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة مع حبيب الله الحسين ( عليه السلام ) .

وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه .

بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء ( عليه السلام ) وولديه الإمامين ( عليهما السلام ) سبطَي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيدي شباب أهل الجنة ، وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .

فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .

فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ، الوفيّة المخلصة ، التي واست الزهراء ( عليها السلام ) في فاجعتها بالحسين ( عليه السلام ) ، ونابت عنها في إقامة المآتم عليه ، فهنيئاً لها ولكل من اقتدت بها من المؤمنات الصالحات .

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


الساعة الآن »07:47 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc