[عبـد الرضا]

موقف للعلامة الاميني رضوان الله تعالى عليه مع بعض علماء ألعامه حول التطبير في عاشوراء

العلامة الاميني صاحب كتاب الغدير المعروف

العلامة الاميني رضوان الله تعالى عليه ينقل عنه انه مع جمع من علماء ألعامه كانوا في النجف الاشرف فمرت أيام عاشوراء وهم في النجف الاشرف وفي يوم عاشوراء كان العلامة الاميني مع بعض هؤلاء العلماء متوجهين إلى مكان ما وفي طريقهم مرت مواكب التطبير فقال احد علماء ألعامه للعلامة الاميني انظر ماذا يفعل سفهائكم يجرحون أنفسهم ...انتم علمائهم قولوا لهم أن لا يفعلوا هذه الأفعال السفهيه أمروهم .
فأجابهم العلامة الاميني هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال لا يقلدونني أنا هم يقلدون مراجع آخرين ومراجعهم يقولون باستحباب هذه الأفعال ولذا هؤلاء إتباع لمراجعهم يجرحون رؤوسهم ولو كان هؤلاء يقلدونني أنا لقلت لهم إن التطبير واجب وليس مستحب!

علماء ألعامه ذهلوا من هذا الجواب (العلامة الاميني كان إنسان ناضج لا يقول كلام فارغ )كانوا يتصورون إن العلامة الاميني يتراجع قالوا له كيف ذلك لماذا واجب
فأجابهم العلامة الاميني :_انتم تعرفون أن في يوم الغدير حظر عند رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم على الأقل اثنا عشرالف صحابي وصحابيه هذا على اقل التقديرات وهذا العدد الكبير الذين رووا قضية الغدير حتى أصبحت قضية الغدير أكثر القضايا تواترا في الإسلام بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أي إن اكبر قضيه متواترة عند المسلمين هي قضية الغدير مع تواتر قضية الغدير ونقلها من ألصحابه فقط مائه وعشره ومن التابعين العشرات ومن الذين جائحو بعد ذلك العشرات مئات من الروايات في قضية الغدير ..... تجرأ بعض جهالكم وبعض سفهائكم أن ينكروا قضية الغدير من أساسها ولو كنا تركنا نحن ألشيعه هذه الأفعال التي تسمونها سفهيه في يوم عاشوراء لجاء بعض جهالكم وبعض سفهائكم وقالوا إن قضية عاشوراء كذب من أساسها كذب ولقلتم إن الحسين قتل في المدينة ودفن في ألمدينه أصلا ما قتل بل مات موت عادي ولكن هذه الأفعال تجعلكم لا تتجرؤون ولا يتجرأ احد منكم أن ينكر عاشوراء


لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ـــــــا مــــــدد