[الجشي]

غديريه
بأناملي سأعانق المحذورا وأبين المخفي والمستورا
فلربما انعدم النظير وطالما كان النظير مؤملا مغمورا
فلقد رأينا في الحياة ظواهرا تخفى ولايبدو لهن ظهورا
والعاشقون من الحياة بحبها يتوافدون معالما وبحورا
يعطى بها لقبا ويحمل رتبة ويفوز فيها جنة وحرورا
لاصوت للمرفوع شأنا يبتغى والشانئون تعقبته شرورا
وتريد محو النور في اخماده ونوازع الاطفاء تحيي النورا
حتى لواجتمعو لمحو فضيلة قدخامرت للعاشقين سطورا
لايقدرون ولو توافدت الدنا لتقول كل فضيلة تزويرا
إني أرى أن الفضيلة دأبها في الإنتشار وذكرهامشهورا
وقف الرسول ولاكلا كلا ولا ماء بهاجرة الغدير وقورا
وأذاع مابين الملا بندائه وأثار نظم المسلمين ظهيرا
بان البياض لإبطه متصفحا تلك الوجوه وشاهدت تحذيرا
الصوت يسمعه الجميع وقد غدا مابينهم تلك الالوف جهيرا
ياأيها الحجاج هذا المرتضى نصبته وهو العلي أميرا
فلتسمعوا لولاية في أمركم وخلافه قد جانب المبرورا
لاأرتضي عذرا لكل مخالف لاأقبلن لعذركم تعذيرا
أعذركتم يوم البلاغ وانني لانيط مخفي البيان ستورا