[جارية العترة]

اقتباس وعندما اعطى الله تعالى كل مايملك وكل ماهو مسلط عليه ، ووصل الأمر اليه ، وتوجه امره للشهادة ، ورمي السهم الى قلبه الشريف وأصابه وانحنى على سرج فرسه حتى اخرجه من ظهره ومعه ثلثا كبده ( على ماتقوله الرواية ) ، وكان هذا السبب الرئيسي لاستسهاده ، ذكر التسمية على نفسه ( بسم الله وبالله وفي سبيل الله ) ليكون قدم نفسه قربانا على مذبح الاسلام

هل نعرف مدى عطاء الحسين ؟ الذي ضحى بأغلى مايملك لقد جرى دمه ودم عترته الطاهرة في سبيل بقاء الاسلام وشريعة جده المصطفى صلوات اله عليه وآله
اننا نملك أثمن مقومات النجاح التمسك بنهج نبينا والائمة صلوات الله عليهم ماخاب من تمسك بهم وأمن من لجأ اليهم

اقتباس ومن هذا المنطلق ، وبهذه الروحية وبتلك العقلية تصرفت السيدة زينب ، من اول تسلمها المسؤولية حيث وضعت يديها تحت الجسد الشريف وتوجهت الى السماء ( اللهم تقبل منا هذا القربان لوجهك الكريم )فمن أول لحظة بدأت تجسد الشخصية القيادية وشروط القيادة التي استلهمتها من الحسين

السلام على عقيلة الهاشميين من ورثت مصائب أمها وتلقتها بصبر ابيها
نعم المعلمة والمرشدة هي مولاتنا السيدة زينب التي قدمت ابنائها بين يدي أخيها الحسين والتي تمسكت برباطة الجأش وواجهت عتاة واجلاف الرجال الغاصبي حقوق الخلافة ومنتهكي حقوق الانسان منذ يوم السقيفة
أسأل الله للتوفيق لانهل من نهج مولاتي السيدة زينب فخر النساء

سماحة الشيخ الفاضل جزاكم الله لهذا الطرح القيَّم وننتظر طرحاتكم التالية