منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - زينب عليها السلام ورأفة آلها بقلبها
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 178
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Cool زينب عليها السلام ورأفة آلها بقلبها
قديم بتاريخ : 31-Dec-2011 الساعة : 12:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


زينب ورأفة آلها بقلبها
""""""""""""""""""""""""""""""""

كانت مولاتنا فاطمة تحاول أن تخفي عن ابنتها زينب التي كانت في الـ 5 من العمر آلامها وجراحها بعد أن عصرها اللعين بين الحائط والباب وكسر ضلعها حتى لا يتأذى قلب الحوراء
وكان مولانا أمير المؤمنين علي يحاول أن يخفي عن عيون زينب ابنته مصيبته فلما ضربه اللعين في ليلة 19 من شهر رمضان وحملوه إلى الدار لما رأى شخص زينب واقفة على الباب قال أولادي أنزلوني أنزلوني أخاف على قلب زينب أن تراني بهذه الحالة فيتروع فؤادها
وفي مثل هذا اليوم كان مولانا الحسين يمارض مولانا الحسن بعد أن سقته بنت الزنيم سما فتت أحشاءه وتقيء منه كبده في طشت جاءت زينب وطرقت الباب فقال الحسن أخي يا حسين خبئ الطشت وما فيه من فتات كبدي علها أختنا زينب التي جاءت فلا أريد أن ينكسر قلبها ففعل الحسين وفتح الباب ودخلت زينب وكيف يخفى عن عينها كبد أخيها وهم لحمة واحدة من حشا الزهراء وصلب علي فرأت الطشت وبكت
لكن أقول يا مولاي يا أبا عبد الله لما جائتك زينب في كربلا ووجدتك ملقا على الثرى هل تراك كنت تحاول أن تخبئ نحرك عن زينب ورأسك سيدي لما لم تخفيه عن ناظرها كان أمامها يسير من بلد إلى بلد
هل كان يحرسها هل كان يسليها ويصبرها أم كان يزيد فجيعتها
ويلاه واويلاه ...


توقيع خادم الزهراء المظلومة

يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار






رد مع اقتباس