|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان المسابقات الدينية والثقافية
بتاريخ : 06-Jan-2012 الساعة : 12:22 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
50 –بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الملائكة عندما عرضوا عليه النصرة ؟
بعث الله تعالى إليه أربعة أملاك من عظماء الملائكة ، هبطوا إليه وقالوا له : الله ورسوله يقرءان عليك السلام ، ويقولان : اختر إن شئت : إما تختار الدنيا بأسرها وما فيها ونمكنك من كل عدو لك ، أو الرفع إلينا .
فقال الحسين : [ على الله ] وعلى رسول الله السلام ، بل الرفع إليه .
ودفعوا إليه شربة من الماء فشربها ، فقالوا له : أما إنك لا تظمأ بعدها أبدا .
- السيد ابن طاووس : وروي عن مولانا الصادق أنه قال : سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين عمر بن سعد لعنه الله وقامت الحرب ، أنزل الله تعالى النصر حتى رفرف على رأس الحسين ، ثم خير بين النصر على أعدائه وبين لقاء الله ، فاختار لقاء الله .
51 - بم أجاب الإمام الحسين صلوات الله عليه الجن عندما عرضوا عليه النصرة ؟
إن الحسين لما كان في موقف كربلاء ، أتته أفواج من الجن الطيارة ، وقالوا له : نحن أنصارك ، فمرنا بما تشاء ، فلو أمرتنا بقتل عدو لكم لفعلنا .
فجزاهم خيرا ، وقال لهم : إني لا أخالف قول جدي رسول الله ، حيث أمرني بالقدوم عليه عاجلا ، وإني الآن قد رقدت ساعة ، فرأيت جدي رسول الله قد ضمني إلى صدره ، وقبل ما بين عيني وقال لي : يا حسين ! إن الله عزوجل قد شاء أن يراك مقتولا ، ملطخا بدمائك ، مخضبا شيبتك بدمائك ، مذبوحا من قفاك ، وقد شاء الله أن يرى حرمك سبايا على أقتاب المطايا .
وإني والله ! سأصبر حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين .
30 - للإمام الحسين صلوات الله عليه شعر بزوجته الرباب وابنته سكينة ما هو ( أذكر الشعر ) .
لَعَمرِكَ إنَّني لأُحِبُّ دَاراً
تِحِلُّ بِها سُكينة والربَابُ
أُحبُّهُمَا وأبذل جُلَّ مَالِـي
وَليس لِلائِمِي فيها عِتابُ
وَلَستُ لَهُم وإن عَتَبُوا مُطِيعاً
حَياتِي أو يُعَلِّينِي الترَابُ
42 –ما الذي قاله الإمام الحسين صلوات الله عليه وهو يعالج سيفه ليلة العاشر وبم أجابته زينب سلام الله عليها حينئذ ؟
نقل الشيخ المفيد في (إرشاده) أيضاً الرواية التالية. (قال علي بن الحسين ()): إني جالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها وعندي عمتي زينب تمرضني، إذ أعتزل أبي في خبائه وعنده جون مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول:
يـــا دهــر أف لــك مـــن خليـل كم لــــك بالإشــــراق والأصيل
مــــن صــــاحب أو طالب قتيل والـــدهر لا يــــقنع بالبديــــــل
وإنــمــا الأمــر إلى الــجــلـيــل وكــــــل حــــي ســالك سبيـــل
فأعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها وعرفت ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها ولزمت السكوت وعلمت أن البلاء قد نزل.
وأما عمتي فلما سمعت ما سمعت وهي امرأة، ومن شأن النساء الرقة والجزع فلم تملك نفسها إذ وثبت تجر ثوبها وأنها لحاسرة حتى انتهت إليه فقالت. واثكلاه، ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، وأبي علي، وأخي الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين. فنظر إليها الحسين فقال لها: يا أخته لا يذهبن حلمك الشيطان، وزقزقت عيناها بالدموع وقال: لو ترك القطا ليلاً لنام. فقالت: يا ويلتاه أفتغتصب نفسك اغتصاب. فذلك أقرح لقلبي واشد على نفسي.
ثم لطمت وجهها وهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشيا عليها. فقام إليها الحسين فصب على وجهها الماء وقال: أيهاً يا أختاه أتقى الله وتعزي بعزاء الله، وأعلمي أن أهل الأرض يموتون، وأهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجهه..).
31 – ما هي المحطات التي وقف عندها الإمام الحسين صلوات الله عليه في طريقه إلى كربلاء ؟
التنعيـم :
وهو وادي بين سرف ومكة على بعد 13 كم عنها ويبعد عن المسجد الحرام الآن نحو 6 كم وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة (23)، وفيه شجر معروف وربما سمي به، وفيه مساجد وسقايا على طريق المدينة ومنه يحرم المكيون لمن أراد العمرة، وفي التنعيم لقي الإمام (ع) عيرا تحمل هدايا أرسلها والي يزيد على اليمن (بحير بن يسار الحميري) فأخذها.
الصـفاح :
جمع صفحة وهو أرض من خارج مكة على محجة العراق بين وادي حنين ـ نخل الشرائع حاليا يبعد نحو 28 كم عن المسجد الحرام ـ وأنصاف الحرم على يسار الداخل إلى مكة من حشاش والواقف في الصفاح يرى جبل كبكب جنوبا شرقيا ومنه ترى غابات المغمس وترى سلعا والحطيم، وقيل الصفاح موضع بالروحاء وقيل هو ثنية من وراء بستان ابن معمر.
وبالصفاح لقي الشاعر الفرزدق الإمام الحسين (ع) وقال للإمام (ع) لما سأله عن خبر الناس خلفه: قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أمية، ومما قاله الفرزدق في هذا الموضع :
لقيت الحسين بأرض الصفاح عليه اليلامق والدرق
وادي العـقيـق :
يقع غربي المدينة المنورة وبدايته من الجنوب حرة بني سليم على بعد 220 كم وينتهي في الغابة شمال المدينة المنورة بنحو 28 كم (22)، وسمي المكان نسبة إلى جبل صغير فيه وأول من سماه عقيق تبع ملك اليمن، وفي ذات عرق على بعد 100 كم من مكة التقى الإمام (ع) بـ عون ومحمد إبني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يحملان رسالة أبيهم التي يطلب فيها من الإمام (ع) الرجوع إلى مكة.
الحاجـر :
وهو وادي معروف بطريق مكة كان منزلاً لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة وفيه تجتمع أهل الكوفة والبصرة، ويقع بعد سميراء على بعد 44 كم وهو في وادي الرمة ويعرف به، وهو اليوم جنوب الرياض شمال مستورة في خبت البزواء وبقربه قرية البعايث، وفي هذا المكان بعث الإمام (ع) كتاباً إلى أهل الكوفة مع سفيره قيس ابن مسهر الصيداوي جوابا على كتاب مسلم بن عقيل يخبره بقدومه.
الخُـزيَـميـة :
تقع بعد زرود للذاهب من الكوفة إلى مكة وهي إحدى منازل الحج وسميت نسبة إلى خزيمة بن خازم التميمي، وفيها أقام الإمام (ع) يوما وليلة ليستريح من جهد الطريق وعناء السفر وفيها خفت إليه الحوراء زينب (ع) وهي تقول بنبرات مشفوعة بالأسى والبكاء: إني سمعت هاتفا يقول :
ألا يا عين فاحتفلي بجهدي فمن يبكي على الشهداء بعدي
زَرود :
وهي أرض منبسطة رمالها حمراء غير متماسكة تقع على مسافة 585 كم من المدينة، وهي الامتداد الطبيعي لصحراء النفوذ، وسميت بذلك لأنها تزدرد (تبتلع) المياه التي تمطرها السحائب وبها آبار ماء ليست بالعذبة، وقد نزلها قبل ذلك سعد بن أبي وقاص مع جيشه في طريقه إلى القادسية سنة 14هـ / 635 م، وفي زرود أقام الإمام (ع) بعض الوقت ونزل بالقرب من زهير بن القين البجلي وفيها أخبر بمقتل مسلم بن عقيل وهانئ ابن عروة وقيل علم بذلك في (الثعلبية) بالقرب من زرود وتبعد عنها 59 كم (19) سميت باسم رجل يقال له ثعلبة بن مزيقيا من بني أسد.
زبـالـة :
وتقع بعد الشقوق بين واقصة والثعلبية وهي قرية عامرة بها أسواق منها سوق زبالة المعروف في الجاهلية ، وحصن وجامع لبني أسد ، وسميت بذلك لزبلها الماء أي بضبطها له وأخذها منه، وقيل سميت باسم (زبالة بنت مسعر) من العمالقة، وهناك عدة مواضع سميت بـ(زبالة) منها زبالة شمال المدينة المنورة وتعرف اليوم بعقاب، وفي زبالة وافى الإمام (ع) نبأ مقتل رسوله وأخيه بالرضاعة عبد الله بن يقطر الحميري
بطـن العـقبـة :
وهو منزل في طريق مكة فيه ماء لبني عكرمة بن بني وائل، وفيها قال الإمام لأصحابة ما أراني إلا مقتولا فإني رأيت في المنام كلابا تنهشني وأشدها علي كلب أبقع .
شـراف :
موضع أسفل الكوفة بـ 5,5 كم على بعد 3 كم تقريبا من واقصة، سمي باسم رجل يقال له شراف استخرج عينا فيها، ومن شراف إلى القرعاء 22 ميلا (الميل 1848 م) ومنها إلى المغيثة 47 ميلا ومن المغيثة إلى القادسية 36 ميلا (16)، وقد نزل سعد بن أبي وقاص شراف وكان مقرا له، وفيها ثلاث أبار كبيرة للماء عمقها 36 ـ 40 م وماؤها عذب، وفيها أمر الإمام الحسين (ع) غلمانه وفتيانه بالتزود من الماء والإكثار منه ولما انتصف النهار جاءتهم خيل أهل الكوفة وعلى رأسهم الحر بن يزيد الرياحي، مبعوثا من قبل الحصين بن نمير حارس القادسية، لحبس الإمام (ع) عن الرجوع إلى المدينة وفي هذا المكان دارت المحاورة المعروفة بين الإمام (ع) وبين الحر بن يزيد الرياحي وفيها ألقى خطبته الأولى والثانية على الجيش الأموي وصلى صلاة الظهر بجماعته واقتدى الحر وأصحابه بالإمام (ع).
ذو حسـمي :
وهو جبل كان ملك الحيرة النعمان بن المنذر (585 هـ ـ 613 م) يصطاد به وفيه للنابغة الذبياني أبيات شعر، وفي هذا الموضع ضرب الإمام الحسين (ع) خيامه وذلك من أجل أن يلوذ رحله بالهضاب ويأمن خطة للدفاع، فلما سأل الإمام (ع) أصحابه عن ملجأ يلجئون إليه قالوا له : هذا ذو حسمي على يسارك.
البيضـة :
هي أرض واسعة بين واقصة وعذيب الهجانات كانت لبني يربوع بن حنظلة، وصلها الإمام الحسين (ع) عندما سلك طريقا آخر غير الطريق الذي سلكه إذ تياسر عن طريق العذيب والقادسية، وفي البيضة خطب الإمام (ع) في أصحاب الحر خطبته الثالثة التي مطلعها : (من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا عهده ... الخ).
عـذيب الهـجانـات :
اسم لأحد المنازل قرب الكوفة مرّ به سيد الشهداء، وسّمي بالعذيب لما كان فيه من الماء العذب، وهو لبني تميم ويقع بين القادسية والمغيثة، وكان فيه ماء وبئر وبركة ودور وقصر ومجد، وكانت فيه مسلحة للفرس.
في هذا المنزل لقي أبو عبدالله أربعة رجال قادمين من الكوفة وفيهم نافع بن هلال وبعد أن كلمهم الإمام انضمّوا إليه وقاتلوا معه. وعند حركة قافلة الإمام تحرّك الحرّ بجيشه معه أيضاً. وفي الأثناء أتى كتاب ابن زياد إلى الحرّ يدعوه فيه للتضييق على الحسين فعمل الحر على منع القافلة من المسير.
قصـر مقاتـل :
كان يقع بين عين التمر والشام وقيل هو قرب القطقطانة وسلام ثم القريات، وهو منسوب إلى مقاتل بن حسان ابن ثعلبة، وكان قرب الكوفة جنوب الأخيضر وقيل هو (النسوخ) شرق القادسية على بعد 18 كم عنها ، وقد ضربه عيسى بن علي بن عبد الله العباسي عم الخليفة المنصور ثم جدد عمارته فهو له (12)، واخبار قصر مقاتل كثيرة في كتب الأدب والتاريخ، أما عين تمر التي يقع القصر قربها فهي قضاء تابع لمحافظة كربلاء وتبعد عنها مسافة 70 كم وكانت قديما أكبر مدينة في منطقة كربلاء وهي من المدن المشرفة على صحراء السماوة، وكانت في القرن الثالث الميلادي من المدن المحصنة اختارها سابور بن اردشير بن بابك الساساني ويقع بقربها موضع يقال له شفاتا منها يجلب القسب (التمر الجاف) والتمر إلى سائر البلاد، أما القطقطانة، من القطقط (أصغر المطر) وتقطقطت الدلو في البئر إذا انحدرت، فهي موضع قرب الكوفة من جهة البرية بالطف كان به سجن النعمان بن المنذر، وبينها وبين عين الرهيمة غربا أكثر من 36 كم للخارج من القادسية، وهي إحدى عيون الطف التي منها عين الصيد وعين جمل وغيرها، وكانت للموكلين بالمسالح، وان مسلحة القطقطانة كان عليها الهامرز التستري اثناء معركة ذي قار سنة 2 هـ، وقد ذكر أنها من منازل جذيمة الابرش أحد ملوك الحيرة (13)، وفي آخر الليل أمر الإمام الحسين (ع) فتيانه بالاستسقاء والرحيل من قصر مقاتل إلى قرى الطف.
كربـلاء / العراق
هو ذلك المكان الموعود من صعيد كربلاء الطيب الذي نزله الإمام الحسين (ع) ليبقى فيه إلى الأبد، حيث وقعت أعظم ماسأة اتسمت بقسوة القلوب وخيانة العهود والغدر، وسجل التاريخ فيها حادثة لها أعظم وأبلغ الأثر في النفوس، إلا وهي نهضة الإمام الحسين (ع) وقيامه بالدفاع عن الحق والذود عن الكرامة حيث البطولة والتضحية والفداء والإيثار.
39 - ما هي الخطة التي وضعها الإمام الحسين صلوات الله عليه لقتال القوم ؟
لما أيقن ألإمام الحسين أن القتال قدر لا مفر منه ، وأنه صار قاب قوسين أو أدنى رتب أصحابه ، وصفهم للحرب ، وكانوا مائة ،أقل بقليل أو أكثر بقليل ، فجعل على ميمنة رجاله زهير بن القين ، وسلم قيادة الميسرة لحبيب بن مظاهر ، وثبت هو وأهل بيته في القلب ، وأعطى الراية لقمر بني هاشم ، العباس بن علي بن
أبي طالب ، أخيه ، وكان ألإمام الحسين قد أمر أصحابه بحفر حفرة على هيئة خندق ، وأمر أن تشعل فيها النيران ،«مثلما أمر أن يقرب بعضهم بيوتهم من بعض ، وأم يدخلوا ألأطناب بعضها في بعض ، وأن يكونوا بين البيوت حتى يستقبلوا القوم من وجه واحد والبيوت من ورائهم وعن أيمانهم وشمائلهم »والعلة في ذلك تكمن في أن جيش بني أمية يحيط بمعسكر ألإمام إحاطة السوار بالمعصم ، فلو لم يفعل ألإمام ذلك لما إستطاع وصحبه أن يصمدوا أكثر من دقيقتين ولتمكن جيش الخلافة من اجتياح معسكر ألإمام بسهولة !!، إذ لم يصدف في التاريخ العسكري كله أن تجمع جيش بهذه الكثرة والضخامة ليحارب فئة محدودة بهذه القلة !!
وما يعنينا هنا أن أصحاب ألإمام الحسين أصروا على أن يقاتلوا بين يدي ألإمام وأهل بيت النبوة ، حتى يموتوا جميعا عن بكرة ابيهم ، وبعد ذلك لا لوم عليهم إن أضطر أهل بيت النبوة للقتال !!!.
والخلاصة أن ألإمام وأهل بيته وأصحابه أخذوا مواقعهم الدفاعية وهم ينتظرون بين لحظة وأخرى وقوع العدوان ، هم على أهبة ألإستعداد للتصدي للمعتدين ، والقتال حتى الموت ، وهذا أقصى ما يمكن لهم أن يفعلوه ، وتفصيل ذلك أن ألإمام جمع أخوته وبني إخوته وبني عمومته وخطب فيهم ثم سألهم في النهاية إذا كان الصباح فما يقولون ، فقالوا بلسان واحد : ألأمر إليك ونحن لا نتعدى لك قولك .
فقال العباس : إن هؤلاء يعني ألأصحاب ، قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم به إلا أهله ، فإذا كان الصباح فأول من يبرز للقتال أنتم ، نحن نقدمهم للموت ! لئلا يقول الناس : قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة .
فقامت بنو هاشم وسلوا سيفهم في وجه العباس ، وقالوا : نحن على ما أنت عليه.
وفي خيمة أخرى اجتمع ألأصحاب فقال لهم حبيب بن مظاهر : يا أصحابي لم جئتم إلى هذا المكان ، أوضحوا كلامكم رحمكم الله ؟ ، فقالوا بلسان واحد : أتينا لننصر غريب فاطمة !! فقال لهم :لم طلقتم حلائلكم ؟ فقالوا لذلك ، قال حبيب : فإذا كان الصباح فما أنتم قائلون ؟ فقالوا : الرأي رأيك ، ولا نتعدى قولا لك . قال حبيب : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ، نحن نقدمهم القتال ، ولا نرى هاشميا مضرجا بدمه ، وفينا عرق يضرب لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال ، وبخلوا عليهم بأنفسهم ، فهزوا سيفهم على وجهه وقالوا : نحن على ما أنت عليه ، قالت الراوية زينب ،«فلقيت الحسين بعد ذلك فسكنت نفسي وتبسمت في وجهه فقال «أُخية» قلت لبيك يا أخي ، فقال : يا أختاه منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك مبتسمة ، اخبريني ما سبب تبسمك ؟ قالت : فقلت له : رأيت من فعل بني هاشم وألأصحاب كذا وكذا . . . فقال ألإمام : يا أختاه إعلمي أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني رسول ألله ، هل تحبين أن تنظري إلى ثبات أقدامهم قال : نعم ، قال : عليك بظهر الخيمة ، ثم ناداهم وعرض عليهم أن ينصرفوا في سواد ألليل ، فأبوا ».
27 - للإمام الحسين صلوات الله عليه زيارات أذكر منها خمسة على الأقل ( يكفي ذكر العنوان ) .
زيارة الإمام الحسين العامة
زيارة وارث
زيارة الإمام الحسين في يوم الإثنين
زيارة الإمام الحسين ليلة النصف من شعبان
زيارة الإمام الحسين يوم النصف من شعبان
زيارة الإمام الحسين في يوم عرفة
زيارة الإمام الحسين ( زيارة عاشوراء )
زيارة الإمام الحسين في ليالي القدر ويومي عيد الفطر والأضحى
زيارة الإمام الحسين يوم الأربعين
29 - ما هي الوصية التي أوصت بها الزهراء صلوات الله عليها بخصوص الإمام الحسين صلوات الله عليه في كربلاء ؟ .
عندما أراد الحسين الخروج الأخير الى الأعداء
وإذا بصوت الحوراء زينب يملأ سمعه: أخي حسين قف لي هنيئة، إنزل من على ظهر جوادك. نزل الحسين، قالت: أبا عبد الله اكشف لي عن صدرك، وعن نحرك، فكشف الحسين لها عن صدره، وعن نحره، فشمته في نحره وقبلته في صدره، ثم حولت وجهها نحو المدينة وصاحت: اُماه يا فاطمة قد استرجعت الأمانة
|
|
|
|
|