منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب انتظار الخطوبة اذاب قلبي - النسخة الجديدة
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Feb-2012 الساعة : 06:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل 41




(البشائر الرضوية)



قال السيد الموسوي : اسرع فان مؤسسة "ذخيره علوي" توزع بيوت وباقساط قليلة وهذه فرصة وقال امير المؤمنين :
مَنْ أَكْثَرَ أَهْجَرَ وَ مَنْ تَفَكرَ أَبصَرَ قَارِنْ أَهلَ الخَيْرِ تَكُنْ مِنْهُمْ وَ بَايِنْ أَهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ بِئْسَ الطعَامُ الحَرَامُ وَ ظُلمُ الضَّعِيفِ أَفحَشُ الظلْمِ إِذَا كَانَ الرِفْقُ خُرقاً كَانَ الخُرْقُ رِفقاً رُبَّمَا كَانَ الدَّوَاءُ دَاءً وَ الدَّاءُ دَوَاءً وَ رُبَّمَا نَصَحَ غَيرُ الناصِحِ وَ غَشَّ المُسْتَنصَحُ وَ إِيَّاكَ وَ الاتِّكَالَ عَلَى المُنَى فَإِنهَا بَضَائِعُ النوْكَى وَ الْعَقلُ حِفظُ التجَارِبِ وَ خَيْرُ مَا جَرَّبْتَ مَا وَعَظَكَ بادِرِ الفرصَةَ قَبلَ أَنْ تكُونَ غُصَّةً لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لا كُلُّ غَائِبٍ يَئوبُ وَ مِنَ الفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ وَ مَفسَدَةُ المَعَادِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ عَاقِبَةٌ سَوْفَ يَأْتِيكَ مَا قُدِّرَ لَكَ التاجِرُ مُخَاطِرٌ وَ رُبَّ يَسِيرٍ أَنمَى مِن كَثِيرٍ[1] .
118- وَ قَالَ : إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ[2]
شكرت السيد الموسوي لارشاده اياي الى المؤسسة التي توزع البيوت باقساط قليلة لان حاجتي من سيدي ومولاي الامام الرضا قد اجريت على يديه :
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَشْكُرِ المُنعِمَ مِنَ المَخلُوقِينَ لَمْ يَشْكُرِ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ[3]
من لم يشكر الإحسان لم يعده الحرمان[4] .
ورجعت مع الخبز الى البيت .
قلت للعلوية : جاءت شذى بشائر الاجابات الرضوية
قالت : وكيف ؟؟
قلت لها : اسمحي لي ان اذهب لارى كيف الحيلة في هذا الامر ثم اخبرك .



[1] شرح‏نهج‏ البلاغة: ج 16 ص 97.


[2] نهج‏ البلاغة: 489.


[3] وسائل‏ الشيعة: ج 16ص 313.


[4] غرر الحكم: 280.


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir