[سيد جلال الحسيني]

قال الله سبحانه وتعالى :

فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى‏ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمينَ (30)(القصص)

جاء في كتاب كامل الزيارات في الرواية الصحيحة السند :

كامل‏الزيارات 48 الباب الثالث عشر فضل الفرات و شربه

10- حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن علي بن الحكم عن عرفة عن ربعي قال قال أبو عبد الله : شاطئ وادي الأيمن الذي ذكره تعالى في كتابه هو الفرات و البقعة المباركة هي كربلاء و الشجرة هي محمد صلى الله عليه واله

وجاء في كتاب البحار عن احد الكتب الاربعة التي هي معتمد علماء الشيعة اجمعين وهو كتاب التهذيب للشيخ الطوسي عليه رحمات الرب الكريم

بحارالأنوار 57 202 باب 36- الممدوح من البلدان و المذموم منها و غرائبها .....
رُوِيَ فِي التَّهْذِيبِ عَنِ الصَّادِقِ أَنَّهُ قَالَ: شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ هُوَ الْفُرَاتُ وَ الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ هِيَ كَرْبَلَاءُ .

قارئي العزيز :
انما يسهل عليك ان تتنور بهذا التفسير المبارك لاهل البيت اذا راجعت ما قدمنا من المقدمات القرآنية الروائية في الفصول السابقة.