منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فالعن ْ يزيدا ً ، لا تكن متهاوناً
عرض مشاركة واحدة

sadek_sh2
عضو
رقم العضوية : 948
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : sadek_sh2 is on a distinguished road

sadek_sh2 غير متواجد حالياً عرض البوم صور sadek_sh2



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي فالعن ْ يزيدا ً ، لا تكن متهاوناً
قديم بتاريخ : 25-Apr-2008 الساعة : 05:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مت ْ موتة َ الأحياء واهنـأ خالـدا = ًوعـش الحيـاة َ مُخلّـدا ً وسعيـدا


واكتب ْ على جيد الزمـان مقولـة = إن ّ النعيـم َ لمـن أراد َ خـلـودا

وخُذ المبـادئ َ رايـة ً مرفوعـة = للحقّ نهجاً للحياة وجودا

واقرأ على سمع ِ الوجـود ِ مسلّـة = وعلـى المرابـع ِ قصـة ً ونشيـدا

لِتنـال َ فيهـا هيبـة ً ومكـانـة = كالليث ِ يتخـذ ُ الضبـاع َ عبيـدا

واخفض ْ جناحك َ للنصير ِ برأفـةٍ= واحفظ ْ وعـودا ً خطّهـا وعهـودا

ياواضعا ً نهج َ الخلـود ِ أمامكـم = هيهات ِ ننسـى ذكركـم ْ تمجيـدا

إن ّ الأُلى وضعوا الدمـاءَ معابـرا = للنصرِ فـي هـام الزمـان ِ مديـدا

فلِئن ْ نهضت َ وسرتَ غيـر مُقيّـدٍ= أذهلت َ آفـاقَ السمـا والبـيـدا

مادمت َ في سوح ِالجهاد ِ مناضـلا = فاسرع إلى سفن النجاة ِ صُعودا

فإذا عزمت َ على الرحيل ِ مُجاهـداً= تبغـي حيـاة ً أو تريـد ُ مـزيـدا

عرّج على أرض ِ الطفوفِ بروحكم = وابـدأ دعـاءا ً عندهم وسجـودا

وقل السلام ُ على الحسين ِ وصحبـهِ= مِن ْ بعد ِ ما زفَّ الحسيـن ُ وفـودا

وهبوا النفـوس َ لرَبّهـمْ بعزيمـة = ومشوا إلى ريب ِ المنـون ِ أسـودا

نزلوا علـى ذاك الصعيـد ِبكربـلا= يبغـون َ نصـرا ً للكتـابِ مجيـدا

تاللهِ كانـوا كالحسيـن ِ بصبرهـم = وضعوا القلوب َ على الدروعِ حديدا

وجدوا الحياة َ مع الحسين ِ بعاشـر = دربـاً إلـى نعـم ِ الجليـل ِ ورودا

تأبى الخنوع َ إلى الطغاة ِ بذلة ٍ= إن ّ البواسل َ لا تحب ّ ُ قيودا

كم ْ جحفل ٍ ساروا إليهم في الضحى= مِن كلّ صوب ٍ يفتدون َ يزيدا

عرضوا عليهم في الحياة مطامعا ً= يوم النزال ِ مناصباً ووعودا

ردّت عليهم عصبة نبوية= يتسابقون إلى النعيم جنودا

باعوا النفوس لربّهم بجدارة = يبقى عليها الأنبياء ُ شهودا

ركبوا المنايا يهتفون بإسمه = لبيك تبقى قائداً وشهيدا

فاز الحسين وصحبه بشهادةٍ = والله يرفع ُ شأنهم ْ تمجيدا

رفع َالحسين ُ بكفّهِ أرواحهم ْ= حينا وقدّم روحه ُ تخليدا

فسل الجنان َعن الحسين وصحبهَ = يأتيك َ فخراً للرسول حفيدا

هذي منازلهم ْ عليها سورة ُ= نزلت بها آياتها تحميدا

قل ْ للطغاة ِ اليوم ولّى عهدكم = ثم ّ إنتهى فكأنه ُ تسهيدا

ياأمة ً تخذت يزيدا سيّدا = واستبدلت فضل النبي ّ جحودا

تباً لها مِن أمة ٍ ممسوخة ٍ= صارت ذئابا ً تارة وقرودا

واستوطن الشيطان ُ في أرواحهم ْ = يبني عليهم حقده ُ تشييدا

يقضون في قعر الجحيم خلودهم = ومنَ العذاب ِ مؤكدا ً وشديدا

فالعن ْ يزيدا ً ، لا تكن متهاوناً = في لعنهِ ومن الطغاةِ عديدا

وقل الصلاةَ على الرسولِ وآله = سترى الملاكَ بقربكم ْ موجودا

هذا القصيدُ نظمتهُ مِن مهجتي = فجعلتهُ درراً عليك نضيدا

وسكبتُ مِن قلبي عليك مدامعا = وبكيت ُ مِن وجدي لديك عميدا

أبكي وتأخذني الدموع لثآركمْ = حتى عرفت ُ منَ البكا التسهيدا

فإذا غفا قلب ُ المحبّ سألتهُ = أعلمت َ مكروباً يحبّ هجودا

فاليومُ أكتب ُ للحسين ِ قصيدتي = حباً بآلِ محمد ٍ معهودا

رد مع اقتباس