[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


أخي الفاضل أبو حسين الخزاعي


نعم من يتمعن في كلام النبي صلوات الله وسلامه عليه وآله يدرك مقام مولاتنا الزهراء عند رب العالمين

قال الله تعالى في الحديث القدسي لرسوله الكريم ( وسلم):
«يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما
إن الله سبحانه وتعالى يخاطب الرسول الأعظم ( وسلم) ويقول: (يا أحمد: لولاك لما خلقت الأفلاك) فهو ( وسلم) الغاية من خلق الأفلاك (ولولا علي.. لما خلقتك) أنت..، (ولولا فاطمة الزهراء لما خلقتكما).
وفي هذا الشطر ـ الأخير ـ تظهر لنا قيمة الزهراء() وعظمتها عند الله سبحانه وتعالى وعند رسوله ( وسلم) والأئمة الأطهار () وما لها من الفضل الكبير والتأثير الوضعي والتكويني على خلق هذا الكون والناس أجمعين..
وقد تطرقنا إلى هذا الحديث القدسي بالذات لنتشرف بذكر بعض فضائل هذه السيدة الجليلة التي قال في حقها رسول الله ( وسلم): (ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين)

فهي المعصومة الكبرى الشافعة المشفعة

رزقنا الله وإياكم شفاعتها في الدنيا وزيارتها في الأخرة

وعظم الله أجورنا وأجوركم في هذا المصاب العظيم


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا