منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب معتقدات الشيعة
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 61  
كاتب الموضوع : ناصر حيدر المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Apr-2012 الساعة : 04:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


تطاير الكتب
المقصود بالكتب كتب الاعمال , فان لكل انسان كتابا تحصى وتدون فيه أعماله باجمعها , الصغير والكبير , الجليل والحقير , حتى النفخة في الرماد , ورمشة الجفن - خاصة اذا كانت تحكي شيئا وتشير الى مقصود يصدق عليه انه عمل - , بل ان الخواطر قد تسجل ايضا حين تحكي ايمانا واعتقادا.
وحين يقدم الانسان على ربه للحساب يعطى كتاب الاعمال , فيجد كل هذه الامور التي فعلها في دار الدنيا مسجلة ومدونة فيه .
قال تعالى ( ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا )
فالنصوص القرانية على هذا الامر ثابتة - كما يستفاد من هذه الاية وغيرها- , قال تعالى ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا* أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
وقال تعالى ( فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب الى أهله مسرورا* وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعو ثبورا * ويصلى سعيرا)
تكلم الجوارح
الجوارح هي أعضاء الانسان من اليد, واللسان , والعين , والاذن, والجلود , فكلها تشهد غدا على الانسان بما عمل بها من اعمال , فينطق الله هذه الجوارح , وتكون شاهدة عليه في افعاله واعماله , لان شهادة الانسان بنفسه على نفسه , وشهادة جوارحه عليه , أبلغ وآكد في الزامه الحجة , فهو اقرار منه بما فعل , هذا أولا ..
وثانيا ليتأكد للانسان انه غير مهمل ولا متروك في شأن من شؤونه.
وقد نص القران الكريم على شهادة الجوارح على الانسان ونطقها.
قال تعالى ( اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون )
وقال تعالى ( اليوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون )
وقال تعالى ( حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون )
الحوض
وهو حوض النبي (ص) وقد وصفه النبي (ص) كما في الحديث المروي عن الاصبغ بن نباتة عن ابي ايوب الانصاري ( ان رسول الله (ص) سئل عن الحوض فقال أما اذا سألتموني عنه فسأخبركم , ان الحوض اكرمني الله به ,وفضلني به على من كان قبلي من الانبياء, وهو مابين ايلة وصنعاء, فيه من الآنية عدد نجوم السماء , يسيل فيه خليجان من الماء , ماؤه اشد بياضا من اللبن , واحلى من العسل , حصاه الزمرد والياقوت , بطحاؤه مسك أذفر , شرط مشروط من ربي , لايرده اخد من امتي الا النقية قلوبهم , الصحيحة نياتهم , المسلمون لوصي من بعدي , الذين يعطون ماعليهم في يسر , ولا يأخذون مالهم (عليهم ) في عسر ... الحديث ( بحار الانوار المجلسي 22-8/21 ح 14 )
والروايات في الحوض ووصفه كثيرة جدا , ومفادها انه حوض للنبي (ص) والساقي فيه هو علي بن ابي طالب يسقي منه المؤمنين , ويذود عنه المنافقين
الشفاعة

رد مع اقتباس