|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 01-May-2012 الساعة : 02:08 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة : 400
عن الكتاب: الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها
المؤلف: إسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني رحمة الله عليه ؛ الرجل المتواضع الذي قل نظيره وقد عاشرته فلم اجد فيمن عاشرته مثله والعدالة تعرف بالمعاشرة لا بالقال والقيل ..........
عدد المجلدات الواقعية: 25
وبعد المقدمة المفصلة جدا يبدء بنقل الحديث مع المصادر والاسناد وانا سوف انقل لكم الحديث مع المصادر واترك السند للاختصار فمن احب ان يرى الاسناد فعناوين المصادر مكتوبة مفصلا
واهدي ثواب هذا الجهد للمؤلف حبيبي الحاج الجليل الطيب الانصاري رحمة الله عليه ونوّر قبره .
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج1،ص:207
1 المتن
عن معاذ بن جبل أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: إن اللّه تعالى خلقني و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام. قلت: فأين كنتم يا رسول اللّه؟
قال: قدّام العرش نسبح اللّه و نقدّسه و نمجّده.
قلت: على أي مثال؟
قال: أشباح نور، حتى إذا أراد اللّه أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور. ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء و أرحام الأمهات لا يصيبنا نجس الشرك و لا سفاح الكفر. يسعد بنا قوم و يشقي آخرون.
فلما صيّرنا إلى صلب عبد المطلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين. فجعل نصفه في عبد اللّه و نصفه في أبي طالب. ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة بنت وهب، و النصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد؛ فأخرجتني آمنة، و أخرجت عليا فاطمة.
ثم أعاد عز و جل العمود إليّ فخرجت مني فاطمة. ثم أعاد عز و جل العمود إلى علي، فخرج منه الحسن و الحسين، يعني من النصفين جميعا. فما كان من نور علي صار في ولد الحسن، و ما كان من نوري صار في ولد الحسين. فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة.
المصادر:
1. علل الشرائع: ج 1 ص 208 ح 11.
2. دلائل الإمامة: ص 59.
3. نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السّلام: ص 80، الباب الثاني 4. مدينة المعاجز:
الباب الثاني، ص 203، 237، عن دلائل الإمامة.
5. بحار الأنوار: ج 15 ص 7 ح 7، ج 57 ص 43 ح 16 شطرا من الحديث، ص 175 ح 134 شطرا من الحديث؛ ج 35 ص 34 ح 32، جميعا عن علل الشرائع بتفاوت يسير.
6. درر الفضائل للآشتياني (مخطوط): فصل تزويج النور بالنور، بتفاوت يسير.
7. الدمعة الساكبة: ج 1 ص 110، عن علل الشرائع.
8. ناسخ التواريخ: حياة سيد الشهداء عليه السّلام: ج 4 ص 32، عن دلائل الإمامة.
9. الجنة العاصمة للمير جهاني: ص 7 ح 2، عن علل الشرائع.
10. تفسير جلاء الأذهان و جلاء الأحزان: ج 7 ص 3، بتفاوت في الألفاظ و المعاني.
|
|
|
|
|