|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 02-May-2012 الساعة : 02:31 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
4 المتن:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لما أسري بي إلى السماء، قال لي العزيز جل ثناؤه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ». «1» قلت: و المؤمنون، قال: صدقت يا محمد، من خلّفت لأمتك من بعدك؟ قلت: خيرها لأهلها. قال: علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد، إني اطّلعت على الأرض اطلاعة فاخترتك منها، و اشتققت لك اسما من أسمائي، فلا أذكر في موضع (مكان) إلا و ذكرت معي. فأنا المحمود و أنت محمد.
ثم اطلعت ثانيا اطلاعة فاخترت منها عليا و اشتققت له اسما من أسمائي؛ فأنا الأعلى و هو علي.
يا محمد، إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين أشباح نور من سنخ نوري و عرضت ولايتكم على السموات و أهلها و الأرضين. فمن قبل ولايتكم كان عندي من المؤمنين المقربين و من جحدها كان عندي من الكافرين.
__________________________________________________
(1). سورة البقرة: الآية 253.
يا محمد، لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع و يصير كالشن «1» البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له، حتى يقرّ بولايتكم. يا محمد، تحب أن تراهم؟ قلت:
نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفتّ، فإذا أنا بالأشباح: بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و المهدي في ضحضاح من نور، قياما يصلّون، «2» و هو في وسطهم يعني المهدي كأنّه كوكب دري.
فقال: يا محمد، هؤلاء الحجج، و هذا الثائر «3» من عترتك.
فوعزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي، و المنتقم من أعدائي، «4» [و هو راحة لأوليائي «5» و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين، فيخرج اللات و العزى طريّين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشدّ من فتنة العجل و السامريّ]. «6»
المصادر:
1. تفسير فرات الكوفي: ص 15، 7 بطريقين.
2. الغيبة للنعماني: ص 59، بتفاوت في اللفظ و المعنى.
3. كمال الدين و تمام النعمة: ج 1 ص 252 ح 2، بزيادة و نقيصة.
4. مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر: ص 10.
5. المائة منقبة لابن شاذان: ص 37 ح 17، بتفاوت في اللفظ و المعنى، و زيادة في آخره.
6. عيون الأخبار: ص 47 ح 27 بتفاوت فيه.
7. الغيبة للطوسي: ص 95.
8. مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ج 1 ص 95، عن المائة منقبة لابن شاذان، بتغيير يسير.
9. الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: ص 172 ح 270، عن مقتل الخوارزمي.
10. فرائد السمطين: ج 2 ص 319، عن مقتل الخوارزمي.
11. المحتضر: ص 90، عن عيون الأخبار بالإسناد بزيادة، مثل ما في كمال الدين.
12. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: ج 2 ص 117، شطرا من الحديث عن مقتل الخوارزمي.
13. أصول الدين في مجموعة 17 رسالة للمحقق الأردبيلي: ص 344، 415.
14. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ج 1 ص 98 ح 90 بتفاوت يسير في الألفاظ.
15. إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات: ج 1 ص 548، 721 عن مقتل الخوارزمي.
شطرا من الحديث.
16. الجواهر السنية في الأحاديث القدسية: ص 312، عن الطرائف و مقتل الخوارزمي.
17. البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 266 ح 4، عن مقتضب الأثر.
18. غاية المرام: ص 35 ح 21، ص 27 ح 5، ص 695 ح 27، ص 189 ح 105، ص 256 ح 24، ص 194 ح 39، ص 250 ح 2، ص 691 ح 1 على ما في هامش المائة منقبة لابن شاذان عن مناقب الخوارزمي.
19. منتخب كفاية المهتدي: ص 53 ح 7، عن المائة منقبة.
20. حلية الأبرار: ج 2 ص 720 ح 129 عن مقتل الخوارزمي.
21. مدينة المعاجز: ص 143 ح 405.
22. ايضاح دفائن النواصب: ص 11، على ما في هامش بحار الأنوار: ج 27 ص 199.
23. بحار الأنوار: ج 27 ص 199 ح 67، عن إيضاح دفائن النواصب؛ و ج 36 ص 280 ح 100، عن غيبة النعماني؛ و ص 216 ح 18 عن مقتضب الأثر؛ و ص 261 ح 82 عن غيبة الطوسي و الطرائف و تفسير فرات؛ و ج 37 ص 62 ح 30 عن تفسير فرات شطرا من الحديث.
24. عوالم العلوم: مجلد سيدة النساء عليها السّلام: ج 11/ 1 ص 14 ح 1 عن مقتضب الأثر.
25. ينابيع المودة: ص 486، عن مقتل الخوارزمي.
26. إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عليه السّلام: ج 1 ص 186، عن مقتل الخوارزمي بزيادة و نقيصة.
27. كشف الغطاء: ص 7، عن مقتل الخوارزمي.
28. الأربعين للخاتون آبادي: ح 17 على ما في هامش المائة منقبة.
29. الأحاديث القدسية المسندة (مخطوط): ص 203 بتفاوت يسير.
30. كتاب الفرقة الناجية: على ما في الحاشية على إلهيات الشرح الجديد للتجريد للمحقق الأردبيلي: ص 415.
|
|
|
|
|