|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 08-May-2012 الساعة : 12:01 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اعزائي:
ان الارقام هي حسب ما موجود في الموسوعة الكبرى والارتباك في الترقيم لاني اختار من الاحاديث التي يمكن كتابتها في عالم النت
فاستميحكم عذرا ان وجدتم الخلل في الترقيم
والموسوعة 25 جزء سانقل لكم المختار منها حديثا حديثا الى حين سفري لعالم البرزخ باذن الله وببركة دعواتكم ان شاء الله في خير وعافية
4 المتن:
قال المفيد في جواب السيد الفاضل في الساروية: و الصحيح في حديث الأشباح الرواية التي جاءت عن الثقاة بأن آدم عليه السّلام رآى على العرش أشباحا يلمع نورها؛ فسأل اللّه عنها، فأوحى اللّه إليه: إنها أشباح رسول اللّه و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، و أعلمه أن لولا الأشباح التي يراها ما خلقه و لا خلق سماء و لا أرضا.
و الوجه فيما أظهره اللّه من الأشباح و الصور لآدم عليه السّلام ليدلّه على تعظيمهم و تبجيلهم، و جعل ذلك إجلالا لهم و مقدمة لما يفرضه من طاعتهم و دليلا على أن مصالح الدين و الدنيا لاتتم إلا بهم و لم يكونوا في تلك الحال صورا مجيبة و لا أرواحا ناطقة، لكنها كانت صورا على مثل صورهم في البشرية يدل على ما يكونون عليه في المستقبل من الهيئة و النور و الذي جعله عليهم دليلا على نور الدين بهم و ضياء الحق بحججهم.
و قد روي أن أسمائهم كانت مكتوبة إذ ذاك على العرش، و إن آدم لما تاب إلى اللّه و ناجاه بقبول توبته سأله بحقهم عليه و محلهم عنده فأجابه. و هذا غير منكر في العقول و لا مضاد للشرع المنقول، و لو رواه الثقاة المأمونون و سلّم لروايته طائفة الحق فلا طريق إلى إنكاره، و اللّه ولي التوفيق.
المصادر:
1. رسالة في أجوبة المسائل السروية: ص 37، المسألة الثانية.
|
|
|
|
|