|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 15-May-2012 الساعة : 03:14 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
26 المتن:
عن سليمان الأنصاري، قال: كنّا جلوسا في مسجد النبي صلّى اللّه عليه و آله إذ أقبل عليّ عليه السّلام فتحفّى به النبي صلّى اللّه عليه و آله و ضمّه إلى صدره و قبّل ما بين عينيه، و كان لزواجه أيام منذ دخل بفاطمة عليها السّلام؛ فقال: ألا أخبرك عن عرسك شيئا؟ قال: إن شئت فافعل صلى اللّه عليك.
قال صلّى اللّه عليه و آله: هذا جبرئيل يقول: تشاجر آدم و حواء في الجنة فقال آدم: يا حوا، ما هذه المشاجرة؟! فقالت: يقع لنا من خلق اللّه أحسن مني و منك.
فأوحى اللّه إليه أن يا آدم، طف فانظر ماذا ترى. قال: فبينما آدم يطوف في الجنة إذ نظر إلى قبة بلا علاقة من فوقها و لا دعامة من تحتها؛ و بداخل القبة شخص، على رأسه تاج، في عنقه خناق و في أذنه قرطان. فخرّ آدم ساجدا للّه.
فأوحى اللّه إليه: يا آدم، ما هذا السجود، و ليس موضعك موضع سجود و لا عبادة؟
فقال آدم: يا جبرئيل، ما هذه القبة التي رأيتها و ما رأيت أحسن منها؟ فقال: إن اللّه عز و جل قال لها: «كوني» فكانت.
قال: فمن هذا الشخص الذي داخلها؟ قال: شخص جارية حوراء إنسية تخرج من ظهر نبي يقال له «محمد». قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: هو أبوها محمد.
قال: فما هذا الخناق الذي في عنقها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب عليه السّلام. قال: فما هذان
القرطان اللذان في أذنيها؟ قال: هما قرطا العرش و ريحانتا الجنة، ولداها الحسن و الحسين.
قال: فكيف ترد يوم القيامة هذه الجارية؟ قال: إن اللّه يقول: ترد على ناقة ليست من نوق دار الدنيا؛ رأسها من بهاء اللّه، و مؤخرها من عظمة اللّه و خطامها من رحمة اللّه و قوائمها من خشية اللّه و لحمها و جلدها معجون بماء الحيوان. قال لها: «كوني»، فكانت؛ يقود زمام الناقة سبعون ألف صف من الملائكة كلهم ينادون: «غضّوا أبصاركم يا أهل الموقف حتى تجوز الصديقة سيدة النساء فاطمة الزهراء».
المصادر:
1. الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، على ما في القطرة من بحار مناقب النبي و العترة عليهم السّلام: ج 1 ص 271.
2. القطرة من بحار مناقب النبي و العترة عليهم السّلام: ج 1 ص 271، 270 عن الدر النظيم.
|
|
|
|
|