منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحديث التاسع:عن كتاب الاربعون حديثا عن اربعين شيخا
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الحديث التاسع:عن كتاب الاربعون حديثا عن اربعين شيخا
قديم بتاريخ : 06-Sep-2012 الساعة : 08:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ شَمْسُ الشَّرَفِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ السيلقي [السَّلِيقِيُ‏] رَحِمَهُ اللَّهُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ:
حَدَّثَنَا الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَبَرِيُ‏ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَرْدِسْتَانِيُّ التَّاجِرُ الْمُعَدِّلُ نَزِيلُ الرَّيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَيَّاطُ الرَّازِيُّ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَكَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‏] «2» عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي بَقِيعٍ الْغَرْقَدِ إِذْ مَرَّ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: صَلِّ جَنَاحَ أَخِيكَ.
ثُمَّ تَقَدَّمَ النَّبِيُّ فَصَلَّيَا خَلْفَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا ثُمَّ قَالَ: يَا جَعْفَرُ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ الدَّيَّانِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدْ جَعَلَ لَكَ جَنَاحَيْنِ مَنْسُوجَيْنِ فِي الْجِنَانِ، وَ يُسَيِّرُكَ رَبُّكَ يَوْمَ خَمِيسٍ. قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ: فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِجَعْفَرٍ أَخِي، فَمَا لِي عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: بَخْ بَخْ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً يَسْتَغْفِرُونَ لَكَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ.
قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا ذَلِكَ الْخَلْقُ؟
قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ‏ » فَهَلْ سَبَقَكَ أَحَدٌ بِالْإِيمَانِ؟
يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ابْتَدَرَتْ إِلَيْكَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَخْتَطِفُونَكَ اخْتِطَافاً حَتَّى تَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ، فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ:
سَلْ يَا عَلِيُّ [فَقَدْ] آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَقْضِيَ لَكَ الْيَوْمَ أَلْفَ حَاجَةٍ.
قَالَ: فَابْدَأْ بِذُرِّيَتِي وَ أَهْلِ بَيْتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ يَوْمَئِذٍ وَ لَكِنِ ابْدَأْ بِمُحِبِّيكَ، أَوْ أَحِبَّائِكَ وَ أَشْيَاعِكَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الرَّجُلُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ ذُنُوبُهُ أَكْثَرُ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ مُحِبّاً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ لَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.
ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ صَامَ النَّهَارَ وَ قَامَ اللَّيْلَ وَ حُمِلَ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ لَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّار



توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس