منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - و اخيرا ؟!!!
الموضوع: و اخيرا ؟!!!
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي و اخيرا ؟!!!
قديم بتاريخ : 11-Sep-2012 الساعة : 01:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .

في ايران بعض الاعراف الجميلة ومنها عندما تبلغ البنت سن التكليف يعملون لها احتفال جدا جميل ويدعون بعض الاقراباء والاصدقاء من النساء ويدعون ايضا (الملايه) لتقرء بعض الاشعار الجميلة التي تشعر الفتاة بوصولها لسن التكليف ثم تسال الفتاة عن مسائل تهمها من الاحكام الشرعية ثم يقدم لها الحاضرات هدايا تناسبها .
عند العصر في اليوم الذي سرق داري قد ذهبت العلوية لبيت بنتي فدك لاحتفال التكليف لبنتهم زينب اسعدها الله تعالى وبعد الاحتفال ذهبت بنفسي لبيت ابنتي لنعود مع العلوية الى بيتنا بعد تناول العشاء .
كنا نتحدث عن الاحتفال واهمية مثل هذه السنن ونحن في طريقنا للدار حيث قد جاء في الرواية :

مستدرك‏الوسائل 12 228 15- باب استحباب إقامة السنن الحسنة
عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ عَدْلٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْ‏ءٌ وَ مَنِ اسْتَنَّ بِسُنَّةِ جَوْرٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْ‏ءٌ

مستدرك‏الوسائل 12 230 15- باب استحباب إقامة السنن الحسنة
الصَّدُوقُ فِي الْهِدَايَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْ‏ءٌ .

الى ان دخلنا البيت واذا بي اجد الباب مفتوحا ؛ فقلت في نفسي لعلي نسيت ان اغلقه ؛ لكن لما دخلنا الى الباحة فوجأت بشيئ عجيب لان اول الساحة جهازي المتصل بالنت وفي وسطه جهاز ولدي سيد محمد علي - حفظه الله من كل سوء- وفي الاخير جهازي الذي هو مختص للتاليف والبحث.
وجدت ان السارق قد سرق جهازي المتصل بالنت وجهازي الخاص بالتاليف فتحيرت لان جهاز السيد محمد علي اقرب للداخل فكيف تركه وسرق الجهازيين المختصين بي والاعجب من ذلك هناك مبالغ كانت امامه وبعضها سهلة لتناول السارق فلم يمس شيئ منها مما زادني دهشة وعجبا.
وكان السارق في اعداد جهاز الطابعة لسرقتها لكنه لم يوفق.
لماذا ؟؟ بقيت الامور كلها مجهولة لي ؛ فهل انه من النواصب؟
لكن من اين يعلم الناصبي ان هذا جهازي وذاك جهاز سيد محمد علي؟
ثم لماذا لم يسرق النقود واشياء ثمينة اخرى مثلا كانت سبحة من العقيق الاصل عند جهاز الانترنيت لكنه لم يسرقها
تذكرت قضية السارق الصوفي في زمن الامام الرضا وهي :

بحارالأنوار 49 288 باب 20- أسباب شهادته صلوات الله علي

1-عن كتاب علل الشرائع وكتاب عيون أخبار الرضا ‏ الْمُكَتِّبُ وَ الْوَرَّاقُ وَ الْهَمْدَانِيُّ [الْهَمَذَانِيُ‏] جَمِيعاً عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مَوْلَايَ الرِّضَا بِخُرَاسَانَ وَ كَانَ الْمَأْمُونُ يُقْعِدُهُ عَلَى يَمِينِهِ إِذَا قَعَدَ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَرُفِعَ إِلَى الْمَأْمُونِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الصُّوفِيَّةِ سَرَقَ فَأَمَرَ بِإِحْضَارِهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَجَدَهُ مُتَقَشِّفاً بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ.
فَقَالَ : سَوْأَةٌ لِهَذِهِ الْآثَارِ الْجَمِيلَةِ وَ لِهَذَا الْفِعْلِ الْقَبِيحِ أَتُنسَبُ إِلَى السَّرِقَةِ مَعَ مَا أَرَى مِنْ جَمِيلِ آثَارِكَ وَ ظَاهِرِكَ؟!!
قَال : َ فَعَلْتُ ذَلِكَ اضْطِرَاراً لَا اخْتِيَاراً حِينَ مَنَعْتَنِي حَقِّي مِنَ الْخُمُسِ وَ الْفَيْ‏ءِ .
فَقَالَ الْمَأْمُونُ: وَ أَيُّ حَقٍّ لَكَ فِي الْخُمُسِ وَ الْفَيْ‏ءِ؟!
قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَسَمَ الْخُمُسَ سِتَّةَ أَقْسَامٍ وَ قَالَ : وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‏ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ قَسَمَ الْفَيْ‏ءَ عَلَى سِتَّةِ أَقْسَامٍ .
فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‏ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‏ فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ قَالَ : بِمَا مَنَعْتَنِي وَ أَنَا ابْنُ السَّبِيلِ مُنْقَطَعٌ بِي وَ مِسْكِينٌ لَا أَرْجِعُ إِلَى شَيْ‏ءٍ وَ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ
فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: أُعَطِّلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وَ حُكْماً مِنْ أَحْكَامِهِ فِي السَّارِقِ مِنْ أَسَاطِيرِكَ هَذِهِ ؟!
فَقَالَ الصُّوفِيُّ : ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَطَهِّرْهَا ثُمَّ طَهِّرْ غَيْرَكَ وَ أَقِمْ حَدَّ اللَّهِ عَلَيْهَا ثُمَّ عَلَى غَيْرِكَ .
فَالْتَفَتَ الْمَأْمُونُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ فَقَالَ : مَا تَقُولُ؟؟
فَقَالَ : إِنَّهُ يَقُولُ سَرَقْتَ فَسَرَقَ
فَغَضِبَ الْمَأْمُونُ غَضَباً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ لِلصُّوفِيِّ : وَ اللَّهِ لَأَقْطَعَنَّكَ .
فَقَالَ الصُّوفِيُّ: أَتَقْطَعُنِي وَ أَنْتَ عَبْدٌ لِي؟!!!
فَقَالَ الْمَأْمُونُ : وَيْلَكَ وَ مِنْ أَيْنَ صِرْتُ عَبْداً لَكَ؟!!
قَالَ : لِأَنَّ أُمَّكَ اشْتُرِيَتْ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فَأَنْتَ عَبْدٌ لِمَنْ فِي الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يُعْتِقُوكَ وَ أَنَا لَمْ أُعْتِقْكَ ثُمَّ بَلَعْتَ الْخُمُسَ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَا أَعْطَيْتَ آلَ الرَّسُولِ حَقّاً وَ لَا أَعْطَيْتَنِي وَ نُظَرَائِي حَقَّنَا وَ الْأُخْرَى أَنَّ الْخَبِيثَ لَا يُطَهِّرُ خَبِيثاً مِثْلَهُ إِنَّمَا يُطَهِّرُهُ طَاهِرٌ وَ مَنْ فِي جَنْبِهِ الْحَدُّ لَا يُقِيمُ الْحُدُودَ عَلَى غَيْرِهِ حَتَّى يَبْدَأَ بِنَفْسِهِ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ : أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ
فَالْتَفَتَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا فَقَالَ: مَا تَرَى فِي أَمْرِهِ؟؟
فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ قَالَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله : فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ وَ هِيَ الَّتِي تَبْلُغُ الْجَاهِلَ فَيَعْلَمُهَا بِجَهْلِهِ كَمَا يَعْلَمُهَا الْعَالِمُ بِعِلْمِهِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ قَائِمَتَانِ بِالْحُجَّةِ وَ قَدِ احْتَجَّ الرَّجُلُ .
فَأَمَرَ الْمَأْمُونُ عِنْدَ ذَلِكَ بِإِطْلَاقِ الصُّوفِيِّ وَ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ وَ اشْتَغَلَ بِالرِّضَا حَتَّى سَمَّهُ فَقَتَلَهُ ...


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir