[سيد جلال الحسيني]

قال الصادق في

كامل‏الزيارات ص : 131
عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله قال قلت له إذا خرجنا إلى أبيك أ فكنا في حج؟
قال بلى
قلت فيلزمنا ما يلزم الحاج؟
قال من ما ذا ؟؟
قلت : من‏الأشياء التي يلزم الحاج
قال يلزمك حسن الصحابة لمن يصحبك
و يلزمك قله الكلام إلا بخير
و يلزمك كثرة ذكر الله
و يلزمك نظافة الثياب
و يلزمك الغسل قبل أن تأتي الحائر
و يلزمك الخشوع
و كثرة الصلاة و الصلاة على محمد و آل محمد
و يلزمك التوقير لأخذ ما ليس لك
و يلزمك أن تغض بصرك
و يلزمك أن تعود إلى أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا و المواساة
و يلزمك التقية التي قوام دينك بها
و الورع عما نهيت عنه و الخصومة و كثرة الإيمان و الجدال الذي فيه الإيمان
فإذا فعلت ذلك تم حجك و عمرتك و استوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك و اغترابك عن أهلك و رغبتك فيما رغبت أن تنصرف بالمغفرة و الرحمة و الرضوان .(انتهت)

لا حظ يا اخي ويا اختي الرواية وراجعوها عشرات المرات بل واكثر واكثر فكلها خير وبركة وسعادة الدارين
نصائح ليس فوقها نصائح
هل تعلم ايها الموالي والموالية كم لنا من الاعداء المتربصون لنا والذين يحصون علينا كل صغيرة وكبيرة
فكل اساءة مني ومن امثالي تحسب على التشيع وعلى المذهب وسنقف امام الحسين لحظات الاحتضار فكيف سنعتذر ؛
وا خجلتاه منه
وقد قال الامام "و يلزمك التقية التي قوام دينك بها "
هنيئا لكم يا زوار اعتبر الامام زيارتكم حجا وعمرة لكن اردفها بما قراتم من الاداب العظيمة
لاحظ قوله "و يلزمك أن تعود إلى أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا و المواساة"
فكيف بمن يزاحم اخاه واخته الموالية على الطعام والاكل والمكان فاين ايثاره وهل لرضون الله عوض ؟
الا يستحق الغفران والرضوان ان نؤثر الاخرين على انفسنا ؟!!
وتدبروا باقي الرواية بامعان ان شاء الله