منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بطل الولاء حجر بن عدي
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-May-2013 الساعة : 06:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل 9
ان الله تعالى يقول :
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرينَ يُجاهِدُونَ في‏ سَبيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ (54)(المائدِة)
هناك رجال لايعرفون للألم معنى ؛ ولا للخوف في الله الا لذة ؛ فان استطاع اقام الحق وإن انيم هو وقتل ؛ الله في ذاته ؛ انواره سبيله ؛ ورضاه مناه ومراده ؛ فان اردت ان تعرف احد هؤلاء ماثلا امامك فانظر الى حجر بن عدي الكندي .....
عن كتاب أعيان الشيعة، محسن الأمين ج‏1 440 خبره في قصة رسول الكوفيين إلى عثمان في امارة سعيد بن العاص على الكوفة
و من اخباره في خلافة عثمان في خبر أبي ربيعة العنزي الذي أرسله جماعة من أهل الكوفة برسالة إلى عثمان يذكرون فيها أمورا نقموها عليه و يطلبون اليه الإقلاع عنها و ذلك في امارة سعيد بن العاص على الكوفة و كانت امارته عليها سنة 30 من الهجرة بعد عزل الوليد بن عقبة عنها و بقي واليا عليها إلى آخر سنة 33 و لا يدري في أي سنة منها كان ذلك قال أبو مخنف كما في كتابه المخطوط المتقدم إليه الإشارة:
كان أول من كتب اليه في امارة سعيد بن العاص جماعة و عدهم اثني عشر رجلا منهم حجر بن‏ عدي‏ و عمرو بن الحمق و سليمان بن صرد في رجال من أهل الكوفة و نساكهم و ذوي بأسهم ينصحونه و يطلبون اليه الرجوع عن صرف قرائهم و خيارهم و قسمة فيئهم بين أشرارهم و يقولون أنت أميرنا ما عبدت الله و أطعته و أحييت ما في كتابه و كان القريب و البعيد عندك في الحق سواء و سنذكر الكتاب بتمامه في ترجمة كعب بن ذي الحبكة عبدة النهدي و قالوا لا نحب أن يعرفنا عثمان لأنا لا نامنه على أنفسنا فمن يبلغ عنا كتابنا لا يبالي ما اتي اليه من قتل أو ضرب أو حبس أو تسيير فقام رجل من عنزة يكنى أبا ربيعة و قال هاتوا كتابكم فقد عزم الله لي على الصبر على هذه الخصال فقام كعب بن ذي الحبكة النهدي و هو كعب بن عبدة و كان ناسكا متعبدا فقال و الله لأكتبن اليه باسمي و نسبي بالغا عنده ما بلغ فكتب اليه كتابا (ياتي بنصه في ترجمة كعب) و جاء ليدفعه إلى العنزي فوجده قد مضى فلحقه فوجده قد قرب من العذيب فأعطاه الكتاب و مضى العنزي حتى دخل المدينة و اتى عثمان فدفع اليه كتاب أهل الكوفة فلما قرأه التمع لونه و تمغر وجهه و قال :
من كتب هذا الكتاب قال اجتمع عليه عامة قراء أهل الكوفة و أهل الصلاح و الفضل في الدين و النسك
قال كذبت بل كتبه السفهاء و أهل البغي و الجهل ؛ قال خبرني من هم ؟؟
قال ما انا بفاعل !
قال : و الله إذا أوجع جنبيك و أطيل حبسك ؛ قال أظن انك ستفعل و الله ما جئتك حتى ظنت نفسي بجميع ما ذكرت؛ قال و هذا كتاب آخر فاقرأه قبل أن تبسط علي العذاب فأخذه و قرأه
فقال من كعب بن عبدة؟ قال قد نسب لك نفسه
قال فمن أي قبيلة هو ؟
قال : ما انا بمخبرك عنه الا بما أخبرك عن نفسه،
فقال عثمان لكثير بن شهاب الحارثي هل تعرف كعب بن عبدة؟
قال نعم، ذاك رجل من بني نهد
فأمر عثمان بالعنزي فجرد و علي بن أبي طالب حاضر فقال : سبحان الله أ تضرب الرسول؟ انما هو رجل جاء بكتاب أو رسالة حملها فلم يجب عليه ضرب بل الرسول يحبى و لا يجفى
قال فترى أن نحبسه؟
قال ما ارى حبسه
فخلى سبيله و انصرف العنزي فما راعهم و هم ينتظرون قادما يقدم عليهم فيأتيهم بخبره إذ طلع عليهم، فما بقي بالكوفة أحد الا أتاه‏(انتهى)
آه
السلام عليك يا امير المؤمنين ؛ صلوات الله عليك يا حامي كل مظلوم ؛ كيف حضرت سيدي يا حبيب قلبي ولذة مناجاتي في هذا المجلس ؛ وانا على يقين ان هذا المجلس كان لك كما وصفت انت في الحلق شجى وفي العين قذى لكن ترى المظلوم وتؤثر راحته على راحتك فخلصت العنزي من التعذيب والقتل او الحبس
فسلام عليك
وهذا املنا كلنا فيك يا علي يا امير المؤمنين ان تنجينا من الزبانية عند الموت وعند الحشر وعند الميزان والصراط ونحن في فرح وسرور لتوفيق لالولاية

اللهم ارحم واغفر والدينا
103


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir