منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الدينار دار النار
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-May-2013 الساعة : 09:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المرحلة 4
لكنه ....آه ....ثم آه حيث انني استعجلت للوقوف استقبالا لوالدي واذا بقنينة الشربت سقطت من يدي وانكسرت ؛ وان لم اهتم احتراما لوالدي ؛ لكنه حزن حزنا شديدا ونظر اليّ نظرات كلها حزن ؛ كلها حنان ؛ كلها شفقة ؛ ولم يتكلم بكلمة واحدة وكلما قلت لوالدي حبيبي لا تهتم يا والدي "فدوه لراسك" ولكنه تابع صمته القاتل ثم استدار خارجا من المجمع التجاري.
قرائي الكرام
وكأنها لم تكن لحظات مرت وانما كانت كأنها اعوام اسير فيها بين حسك السعدان ؛ بين حيات وعقارب قاتلة ؛ وكأنها عقارب الساعة التي تطوي العمر بقساوة ؛ وقلت هل احزنت والدي فيشملني الويل كما عن رسول الله صلى الله عليه واله
نوادر الراوندي / 41
قال عليه السّلام: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أحزن والديه‏ فقد عقّهما.
بينما الائمة يحبون من يبر بوالديه كما قال الامام الصادق
وسائل ‏الشيعة ج : 21 ص : 488
و عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِي بِي فَقَالَ لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَ قَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا سُرَّ بِهَا وَ بَسَطَ مِلْحَفَتَهُ لَهَا فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ‏يُحَدِّثُهَا وَ يَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا ثُمَّ قَامَتْ فَذَهَبَتْ وَ جَاءَ أَخُوهَا فَلَمْ يَصْنَعْ بِهِ مَا صَنَعَ بِهَا فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ فَقَالَ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا مِنْهُ .
وكان المفروض لو ساعدني القدر ان اعين والدي واساعده في صعوبة العيش بعد هجرته من ارض الوطن خوفا من حبل المشنقة التي جهزها له صدام حسين لمساعدته لعوائل الشهداء الذين استشهدوا لمشيهم الى زيارة الامام الحسين كما ورد عن
عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً مَا هَذَا الْإِحْسَانُ فَقَالَ الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ‏
صُحْبَتَهُمَا وَ أَنْ لَا تُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلَاكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَ قَالَ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما قَالَ إِنْ أَضْجَرَاكَ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَ لَا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ قَالَ وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً قَالَ إِنْ ضَرَبَاكَ فَقُلْ لَهُمَا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمَا فَذَلِكَ مِنْكَ قَوْلٌ كَرِيمٌ قَالَ وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ قَالَ لَا تُمِلْ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إِلَّا بِرَحْمَةٍ وَ رِقَّةٍ وَ لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا وَ لَا يَدَكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا وَ لَا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا .
وانا في هذه الحالة واحبس دموعي بقوة خجلا من الزبائن وحذرا من الانهيار امام صعوبات الزمان واذا باحد الاخوان يدخل ويراني بهذه الحالة التي تبكي الصخر فقال لي ما دهاك ؟؟
وبسؤاله طفرت الى مرحلة جديدة من حياتي التجارية حيث


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir