|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 15-May-2013 الساعة : 03:52 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الملحق 4
((كرامة عظيمة لابي الفضل العباس )) عملوا في مشروع الكهرباء في الكوفة موكب وهيئة تقوم بمجلس في ايام محرم الحرام للامام الحسين عملا برواية معاوية بن وهب الصحيحة السند
كامل الزيارات 116 الباب الأربعون دعاء رسول الله
و بهذا الإسناد عن موسى بن عمر عن حسان البصري عن معاوية بن وهب قال استأذنت على أبي عبد الله فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته يناجي ربه و هو يقول :
اللهم يا من خصنا بالكرامة و وعدنا بالشفاعة و خصنا بالوصية و أعطانا علم ما مضى و علم ما بقي و جعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي و لإخواني و زوار قبر أبي الحسين الذين أنفقوا أموالهم و أشخصوا أبدانهم رغبة في برنا و رجاء لما عندك في صلتنا و سرورا أدخلوه على نبيك و إجابة منهم لأمرنا و غيظا أدخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان و اكلأهم بالليل و النهار و اخلف على أهاليهم و أولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف و اصحبهم و اكفهم شر كل جبار عنيد و كل ضعيف من خلقك و شديد و شر شياطين الإنس و الجن و أعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم و ما آثرونا به على أبنائهم و أهاليهم و قراباتهم اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم بخروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا خلافا منهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس و ارحم تلك الخدود التي تتقلب على حضرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام و ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا و ارحم تلك القلوب التي جزعت و احترقت لنا و ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا اللهم إني أستودعك تلك الأبدان و تلك الأنفس حتى توفيهم على الحوض يوم العطش الأكبر فما زال يدعو و هو ساجد بهذا الدعاء فلما انصرف قلت جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعت منك كان لمن لا يعرف الله عز و جل لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا و الله لقد تمنيت أني كنت زرته و لم أحج فقال لي ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ثم قال يا معاوية لم تدع ذلك قلت جعلت فداك لم أر أن الأمر يبلغ هذا كله فقال يا معاوية من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض.((انتهى))
وكان الوالد رحمه الله تعالى هو الامين لاموال الهيئة ؛ وكان يجعل الاموال في صندوق في نفس المشروع الذي كان في تلك الايام على نهر الفرات.
جاء صباح يوم من الايام الى الصندوق واذا الاموال غير موجودة ؛ فتألم كثيرا جدا لانه هو اول متهم في السرقة ؛ فجمع جميع العمال وترجاهم ان يرجعوا المال وتحفظ كرامة الآخذ لها ؛ وقال لهم المرحوم الوالد يمكن للآخذ ان يرجعها في الصندوق ليلا بدون ان يطلع عليه احد ؛ ولكن لا نتيجة في البين ؛ واخيرا اضطر الوالد - وهو ابن العلامة السيد عبد الغفار المازندراني النجفي صاحب الكرامات والمناقب كما قال في كتابه نقباء البشر الآقا بزرك الطهراني- فكتب اسماء العمال كلهم وعمل عملا "لا احب ان اذكره لاسباب ؛ والحمد لله عملتها من بعده ايضا وحصلت لي نفس النتيجة وستاتي من خلال المغامرات التي اكتبها في "الدينار دار النار" فخرج اسم السارق فجاء صباح وجمع العمال وقال لهم :
|
|
|
|
|