|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 26-May-2013 الساعة : 01:19 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
276
المحاسن ؛ ج1 ؛ ص16
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْآبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ:
قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام:
يَاعَلِيُ أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّي.
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِ فَكَانَ فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ قَالَ:
إِنَّ الْيَقِينَ أَنْ لَا تَرْضَى أَحَداً بِسَخَطِ اللَّهِ وَ لَا تَحْمَدَ أَحَداً عَلَى مَا آتَاكَ اللَّهُ وَ لَا تَذُمَّ أَحَداً عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَصْرِفُهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ إِنَّ اللَّهَ بِحُكْمِهِ وَ فَضْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَ السَّخَطِ
يَاعَلِيُ إِنَّهُ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لَا حَسَبَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ
يَاعَلِيُ آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ وَ آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ وَ آفَةُ الْعِبَادَةِ الْفَتْرَةُ وَ آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وَ آفَةُ السَّمَاحَةِ الْمَنُّ وَ آفَةُ الشَّجَاعَةِ الْبَغْيُ وَ آفَةُ الْجَمَالِ الْخُيَلَاءُ وَ آفَةُ الْحَسَبِ الْفَخْرُ
يَاعَلِيُ إِنَّكَ لَا تَزَالُ بِخَيْرٍ مَا حَفِظْتَ وَصِيَّتِي أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَكَ .
جلال:
صلى الله عليك يا رسول الله وعلى اخيك ومن هو نفسك وعلى آل بيتكما المعصومين
انها وصايا جامعة ومن القلق مانعة وللراحة سائقة
ان كنت على يقين بان الرزق مقدر مقسوم فتشكر من اسدى الله سبحانه اليك على يديه نعمة ؛ ولكن الحمد لله تعالى لان المانع المعطي هو سبحانه وان قلوب العباد بين اصبعي من اصابع الرحمن .
وان طلبت من احد حاجة ومنعك ولم يقضها لك فلا تزعل عليه ولا تستغيبه ولا تتالم منه لانه لم يكن مقدّرا لك ان يعطيك حاجتك لأن المنع من السماء لا من الارض .
ولو تيقن الانسان ان الحرص لا يزيد في رزقه لاستقام امر العباد ولما استعبد عبد عبيد الله ولا اطاع الانسان هوى نفسه في الكد فوق ما يحتاج لانه لو كان مقدّرا له لاتاه باقل سعي واجمله؛ لذلك فان اشد الناس واكثرهم راحة هم اهل اليقين
(اللهم بحق محمد وعلي والهما صلى الله عليهما والهما ارزقنا أعلى درجة اليقين)
|
|
|
|
|