منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سُبحـــــانَ رَبّــــــكِ نَــرجِس الإِيمــــــــــانِ
عرض مشاركة واحدة

ابومحسد
الصورة الرمزية ابومحسد
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 8358
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 656
بمعدل : 0.12 يوميا
النقاط : 212
المستوى : ابومحسد is on a distinguished road

ابومحسد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابومحسد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي سُبحـــــانَ رَبّــــــكِ نَــرجِس الإِيمــــــــــانِ
قديم بتاريخ : 23-Jun-2013 الساعة : 09:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





المــوعـــود المهدي المنتظر
عَجّلَ اللهُ فَرَجَه وَسَهّلَ مَخْرَجَه
سُبحـــــانَ رَبّــــــكِ نَــرجِس الإِيمــــــــــانِ
قَدْ هَلَّ فَجـــرُ النُصْفِ مِنْ شَـــعْــبـــانِ
هُوَ مَوعِــــــــــدٌ لمُحمَّدٍ خَيـــر الـــوَرى
مِــنْ بَعـدِ جَدِّهِ خــاتـَـم الأَدْيـانِ
ثُــمَّ الأئِـمّـة قبلـهُ أكْــرِمْ بـهِـمْ
الــعــروةُ الوثــقى لـكـُـلِّ زَمــانِ
قُرِّي بهِ عَـينَ الإمـــــــــام العَسْكَري
هــو مَــنْ سيحفظُ هـَيْبـَـة القرآنِ
عَجَبــاً لسامراءِ هَـلْ هي كَبَّــــــــــــرتْ
للهِ حــينَ وَلـَــدْتــــهِ بـــأَمــانِ
هَلْ أَمْطَرتْ مِسْكـــــاً وَصَبَّتْ عَنْبَراً
سُحُب السَّمـــــــاءِ لِمَقْــــــدَمِ النـــــــــوراني
هَلْ نــورهُ ملأ المَكـــــانَ وَزغْـــرَدَتْ
كُــلُّ الطيــورِ بـصوتـِــها الفـَـتـَّـانِ
هَلْ شَمَّـهُ الحَــسَن الزَّكــيّ مُبَشِراً
بــقــدومِ شـِـبْلٍ زَهـــرة الــشُبــّـانِ
هَلْ قـــالَ انَّهُ صـــاحِبُ لِزَمــانــهِ
هـو حجـَّـةُ اللهِ الــعَظــيمِ الشَّــانِ
هَلْ قــالَ نَرْجسُ جــــاءَ أسْمى مَـــوْلِــــدٍ
اللهُ يــحفــظـهُ مـِـنَ الـــعــدوانِ
هَلاّ سَمِــعـْـتِ يا مَــهيــبةُ هاتـِــفـــاً
يــتلــو تَســابيحـــاً مِــنَ العِــرْفــانِ
يــا نــَرجـِـسٌ اللهُ بـــــاركَ نـــــورهُ
مِنْ صُلْبِ أحْمـَـد سَيِّد الأَكـْــوانِ
لــِـنَزّفَ بـُــشرى لــلرســـولِ وآلـــهِ
والى جَمــيعِ العــــالمينَ تَـهـــاني
هــــذا بَــقـــيَّــةُ رَبــَّــهِ فــي أرضِــهِ
وكـــجَــدِّه سَيطــيحُ بـــالأَوْثــــانِ
مـَـهْمــا تـَجَمَّعَـتِ الطُغـــــــــاة لــِقَــهْرهِ
لَــمْ تَسْتَطِعْ وتـَـبـــوءُ بــالخـُـذْلانِ
يُنْجــيهِ مـَنْ قَـــدْ خـَصَّــهُ بــمــهمَّــــــة
عَنـــهُ سَيعــمي أَعْــيُنَ الــطُغْـــيـانِ
هــذا هـو المَوْعـــــودُ مِنْ رَبِّ العـُـــلا
يفْــني الــطُغــاةَ بقُدْرَةِ الـــرَّحمنِ
دَعهم يَشِقّــونَ البُطــــــونَ فَــفِعْــلِهــمْ
لَمْ يُجْدِ نـَـفْــعــاً ســــــــــاء كُــــلّ جَبـــــانِ
لَــهُ غَــيْبَـــتــانِ صَــغــيرةٌ وكَــبــيـرةٌ
حَتــْمــاً سَيَنْهَـضُ مُنــقـِـذَ الإنـسانِ
دَعـْـهــُمْ يــقــولــــــوا إنَّـهـا أسْطـــــــــــــورةً
مـِـنْ شيعــةٍ يـَـفـْـتـونَ بــالـبُهْــتــانِ
فَغـَـــداً سَيَظـْـهَرُ بالحِجــازِ وسَـيفــهُ
هو سَيْـــفُ جَــــــدّهِ حيـــــــــدر الاحْسانِ
هــُمْ قَــدْ يــروهُ بــَـعـــيدةً أيّــامــــهُ
ونَــراهُ أقْـرَب بــل بمَحْضِ ثَــوانِ
يسعــــــى بــأمــر اللهِ رُبــَّتـَمـــــــا غــَـــــــــــداً
مهمــا تـَبــاعـَـدَ فـَهـْوَ عـَيْنُ عَـــيـانِ
هــــــذي أحـــاديــثُ الــنَبّي مـُحــــــمَّــــــدٍ
في شــأنــهِ بثَــــبـاتـَـةِ البــُـرْهــــانِ
قَدْ قـالَ مِنْ صُلْبي سَيظهرُ مُصْلِحاً
مَنْ اسمــهُ إسْمي ويَحْي كِيـاني
هــو قــائـِــمٌ مـــابَيْنـَـنا فـي هَـــيْبــَـةٍ
يسمـــو بــــنــورٍ مـــالـَــهُ مِـنْ ثــانِ
في كـُــلِّ عـــاشــوراء يَبْكي جـَدّهُ
وَشَريــفُ دَمْعـــهِ دائـِـم الجَرَيـانِ
وينــادي يـا ثـــارُ الحُسـينِ وصَحْبه
مِنْ آلِ حَــــرْبٍ زُمْــرَةِ الشَّيْطـانِ
وينـــادي يـازهــــراءُ يا مـَـظْلومــَـةٌ
يــا ثـــــأرُ جـَـدَّتـي دُرَّةِ الـنِسـْوانِ
عَــدْلاً وقِسْطــاً يـَـمْلأُ الأرضَ الـَّــتي
مُـلِئَــتْ بِكُــلِّ الإثـْـمِ والــبُطْـلانِ
يَفْني فـُلـــولَ الظّــــالمـينَ ومَــنْ طَغَـــوا
يدلي بحُكْمِ الحَقِّ في المَيْزانِ
وَيســودُ كُـلّ الــــعَــــــــدْلِ لا ظُــلْمٌ وَلا
جـَــــــوْرٌ بــدَوْلـَــةِ عِـــزَّةٍ وأَمـــــانِ
أيِّـــدْهُ يــــا رَبـَّـــاهُ بــالنـَــصْرِ الــَّـذي
بهِ قَدْنَصَرْتَ المُصْطَفى المُتَفاني
واقْصِمْ بــهِ كـُــلّ الـــجَـبـــــــــابــِــرَةِ الَّلتي
كـَـفَرَتْ بــمــا أَنـْـزَلْتَ مِنْ أَدْيانِ
يـــالَيْــتَنا نَــشْهـَــدْ ظُــهـوركَ سَيــِّـدي
لِنــَرى البــَهــاءَ بنـــورِكَ الرَّبـاني
يـاغــائـِــبــاً يـا حــاضِـراً يـا قــــائـِـمــا
فــي كـُـلِّ يـَــومٍ بـَـلْ بكُلِّ مَكـانِ
أَلْـفُ السـَّلامِ عـَلَيْكَ يابنَ المُصطفى
فـي أيِّ أرْضٍ قــاصِــيـاً أَوْ داني
عُذْراً اذامــالشِّعـْــرُ لَــمْ يَـكُ وافِـــيــاً
لإبــنِ الَّذي هو نَهْجُ كُلّ بـَيــانِ
إنْ لَــمْ يــَـفِ شِعـــــــْري فَــقَـدْ ألهَمْتَنــي
بــمَعـــاني شِعْـــرٍ كـُـلُّهُنَّ مَعــاني
شَـــرَفٌ كـَــبيرٌ ســيّدي أحـْـظى بـــهِ
بجَــلـيلِ إسْمِكَ يَرْتَقي دِيواني
أنتَ الــشَّفــيعُ لـَنـــــا بيـَـــــومِ حسابِنـــــــا
مَعَ آلِ بيَتٍ مِــنْ لَظى النِـيرانِ
زُرتُ الرِّضــا وهـــو الرَضِيُّ المُرْتَــضى
والدَّمــْعُ مــِنْ عَـــيْنَيَّ كالفَيَضانِ
سَلَّـــمـْـتهُ بــعــضُ الــقـَـصائدِ طالِـــباً
حــاجاتي منهُ والإمـــامُ يـَـراني
فـَغـَـريبُ طوسٍ مَنْ يـــزره عـارِفـــاً
بهِ يُسْتَــجــابُ لــــهُ مِنَ الحَنـّـانِ
وَشَكـْـوتُ مِنْ داءٍ وليسَ لـــهُ شِفـــا
بــكــرامـــةٍ مِــنْ ربـِّــهِ فَشَفـاني
ابومحسد النجفي






رد مع اقتباس