منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - البهلول
الموضوع: البهلول
عرض مشاركة واحدة

ناصر حيدر
عضو مميز
رقم العضوية : 11781
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 1,613
بمعدل : 0.32 يوميا
النقاط : 233
المستوى : ناصر حيدر is on a distinguished road

ناصر حيدر غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصر حيدر



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : ناصر حيدر المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Jul-2013 الساعة : 07:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السياسة
تعرّف السياسة بأنها فن الممكن
يمكن أن نعرّف السياسة هي تطبيق المبادئ والقيم وبأساليب مختلفة ولماذا هذا التعريف ؟!!!
عند تطبيق السياسة من قبل اللا أسلاميين فالمبدأ هو الغاية تبرر الوسيلة أي المهم الوصول الى الهدف بأي أسلوب وطريقة كانت
أما الأسلاميين نظريا فالغاية لاتبرر الوسيلة ولكن عمليا فالهدف السامي يبرر أساليب الكفر والنفاق والدجل ويوجد من يبرره بفتاوى تصل الى مخالفة الاسلام الصريح وما أتفق عليه المسلمون من زمان النبي (ص) الى يومنا الحاضر
ملاحظة مهمة وجد في التاريخ الاسلامي من يبرر عمل الخطأ وأشهره من بعد النبي (ص) هوالهجوم على بيت الزهراء لأخذ البيعة من الإمام علي وكذلك قتل مالك بن نويرة على يد خالد بن الوليد وتبرير أبو بكر له وأتخذ طريقة ومنهج أساسي للحكم وهو ان الحكم يبرر كل فعل
- لم يكتف المعارضون للحكم بالكلام والضرب للمخالفين بل وصل الى إهدار دم الخليفة نفسه وأشهرها مقولة السيدة عائشة ( أقتلوا نعثلا فقد كفر ) فقد وصفت الخليفة عثمان بالشخص اليهودي وأباحة إهدار دمه
- على النقيض نجد مدرسة أهل البيت وعلى رأسهم الإمام علي لم يكفّر معارضيه ولم يجبرهم على البيعة له بل قال كان الفيصل هو عدم تعرض المسلمين للأذى من معارضيه
- لم يستخدم الإمام علي اسلوب التمييز بين المسلمين في العطاء والحكم ولم يهادن معاوية لأن لاولاية له على المسلمين لأنه طليق وكذلك أعاد الامام أحكام الأسلام غضة طرية ( كما كانت في زمان النبي ( ص ) ) وحاول حمل الأمة على المحجة البيضاء والطريق القويم ولكن ( الناكثين والقاسطين والمارقين ) أكثر عددا وعدة واتباع ولهم أكثر من أسلوب وطريق لتفتيت وتفريق المسلمين وأتباعهم لايفرقون بين الناقة والجمل وممن أسس لهم وبنى لهم يعلم ذلك
الخلاصة عندما ضرب الإمام علي على رأسه في محراب مسجد الكوفة قال فزت ورب الكعبة لماذا ؟!
لأن تاريخه كله كان في خدمة الاسلام والمسلمين ولم يكفر طرفة عين ابدا ولم يستخدم يوما ما أسلوبا وطريقة لا أسلامية في تعامله مع الاخرين بل كان هو عنوانا ومعلما لمعرفة الاسلام الصحيح كما قال النبي (ص) علي مع القران والقران مع علي
المطلوب : كل شخص منا عليه أن يراجع تصرفاته وأعماله وأفكاره هل تنسجم مع الاسلام الصحيح أم تخالفه ومقارنة تصرف وأعمال من يدّعون تطبيق الاسلام من شخصيات وأحزاب أسلامية مع الاسلام أم أن الاسلام شعار وراية يتسترون بها لتطبيق أهداف وغايات محددة
ناصرحيدر*

رد مع اقتباس