[ناصر حيدر]

القدر
هل حياتنا قدر مقدور مقدّر لامجال فيه للتغيير والتبديل ؟ أم حياتنا ككرة صغيرة تسبح في فضاء واسع ؟
إنه القدر المحتوم يؤدي وينتج منه إنني إرادة الله لامجال للتغيير فيها وهنا مغالطة كبيرة لماذا ؟ لأنني أنتقل من علم الله الى قدر الله فكل مايحدث في الكون هو في علم الله الأزلي ولكنني يمكنني أن أغير من مسار الأحداث وذلك بأختياري بقول الكلام الحسن أو الكلام السيء ولهذا نجد ليلة القدر هي التي تجدد وتحدد الأعمار والآجال نتيجة كلام وعمل الإنسان ويمكن للدعاء والصدقة أن يرد القضاء*وقد أبرم إبراما وكذلك صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر
- من يقول بالقدر المحتوم الذي لامجال للتغيير فيه هو الحكام ومن يسير في ركابهم
-هناك بعض الحالات التي يمكن القول بالقدر فيها مثلا أنا لم أختر من يكون أبوي وفي أي مكان تكون ولادتي ونبضات قلبي ليس بيدي وهكذا في بعض الحالات والأمثلة
- الأنسان حر مختار فيمايقول وإلى أين يذهب وكيف يتصرف وكيف يتعامل مع الآخرين
- الغائب الأكبر عن الأذهان هو الله لأنه في حياتنا العملية لانحسب حسابا لتقديره وتدبيره وعقابه وهو مسبب الأسباب ولاراد لقضائه
- إن الله لايريد شرا لأحد وليس له عداءا مع احد ولكن الإنسان يصيبه بما كسبت يداه
ناصرحيدر