[ناصر حيدر]

التكفير
الكفر هو الغطاء أي حجب الحقيقة ونظريا كل من لايؤمن بفكر الاخر فهو كافر بعقائده ومن هنا كان المشركين يعتبرون النبي (ص) كافرا بآلتهم ,عند المسلمين كل من لايؤمن بوجود الله فهو كافر ولكن هذه حقيقة صعبة لأن البعض يعتقد بوجود قوة غيبية نحن نسميها الله وهو له تسمية اخرى ويحاول الغرب فرض هذه العقيدة على البشرية أجمع ولكنه سيفشل كما فشلت الاشتراكية من قبله لان العقيدة حاجة فطرية لايستطيع البشر الاستغناء عنها بل أن من يقول من أنه لاعقيدة له تعتبر هذه عقيدة .
- لم يسلم الاسلام من التكفير وأبرز فرقة منهم الخوارج مع العلم أنهم أصحاب الجباه السود من السجود وأصحاب صلاة الليل ولكن الحديث الشريف عنهم أنهم كلاب أهل النار ؟؟؟؟ !!!!
- من أبرز من كفّر المسلمين في التاريخ ابن تيمية وأفتى العلماء بكفره وإباحة دمه لأفكاره بتكفير المسلمين
- في وقتنا الحاضر جاء محمد بن عبد الوهاب وتبنى أفكار إبن تيمية وساند عبد العزيز آل سعود وحكم بلاد الحجاز وتسمى الان بالمملكة العربية السعودية ولذلك يسمى الفكر الحالي بالوهابي وتتبناه حاليا دولتان السعودية وقطر ولكل له مدرسته الخاصة
- ملاحظة تاريخية مهمة جدا جدا وهي كانت هناك قواعد عسكرية أمريكية في السعودية وربما الان ايضا, وفي قطر توجد قاعدة كبيرة جدا ومنها أنطلق الامريكان لغزو العراق ولكن في الاعلام يقولون ( قناة الجزيرة ) يجب تحرير العراق من غزو أمريكا ويرسلون الارهابيين للتفجير ؟!!!
أليست القواعد العسكرية دليل التعاون الوثيق والمصلحة المشتركة ؟؟؟!!!
- يدعم الفكر الوهابي كثرة أموال النفط والغاز ونجد الشعب يعيش في فقر ومن يتصل بالعائلة الحاكمة سينال لعقة من المال
- ربما يتزعزع ويتضعضع الحكم في السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بسبب الصراع على الحكم لأن الحكم عائلي والطامحون كثر ولاننسى انهم يقولون بنظرية الشورى في الحكم بينما عمليا حكم فاسد وقمعي لاعلاقة له بالاسلام إلا الاسم
- تعاني أغلي الدول الاسلامية من الفكر التكفيري لضحالته وبسبب عنف معتنقيه وتكفيرهم للآخرين ولو كان قويا لجلب علماء المسلمين للمناظرة وبيان صحة عقيدتهم وفساد عقائد الاخرين وأمام شاشات التلفاز ليهتدي المسلمين لعقائدهم
- في سوريا يتضح لنا جليا تعاون الفكر الوهابي مع الغرب وذلك لان الغرب يدعمهم بالسلاح ويسكت عن جرائمهم بحق الانسانية ويسهل طرق المرور ( تركيا عضو الناتو - لبنان عن طريق سعد الحريري السعودي - الاردن العمل الغربي الأصيل أبا عن جد )
- تعاني مصر وتونس واليمن ولبنان وليبيا من التكفريين وتأثيرهم على السلم والنسيج والعلاقات الاجتماعية
ناصرحيدر*