منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الى سيدي ابي تراب احب الاسماء اليه
عرض مشاركة واحدة

ابومحسد
الصورة الرمزية ابومحسد
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 8358
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 656
بمعدل : 0.12 يوميا
النقاط : 212
المستوى : ابومحسد is on a distinguished road

ابومحسد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابومحسد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي الى سيدي ابي تراب احب الاسماء اليه
قديم بتاريخ : 07-Sep-2013 الساعة : 11:17 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





الى سيدي ابي تراب احب الاسماء اليه
بيت القصيد هو الوصي
مهمـا لشخصكَ قد كـَـتبـتُ
مهما لمدحكَ قد مَدحتُ

مهما نظمتُ قصائداً

ابدو كانيّ مانَظمتُ

اتلو قصائدَ من شدوا

لكَ يا إمامي فانتفضتُ

ابدو كمبتديءٍ فاخجلُ

ليتَ شعري ماابتدأتُ

لم استطعْ فمقصرٌ

يامنْ لَهُمْ حٌظٌّ وبختُ

اشعارهمْ شرفٌ لهمْ

ياليت انّي قد اجدتُ

للأنزعِ البطلِ الّذي

هو جِنّةٌ وبهِ جُننتُ

مهما كتبتُ فإنّني

لحروفهِ لا ما وَصلتُ

الدمعُ يغمرُ وجنتي

واليكَ يا ربّي التجأتُ

ان الذنوبَ هيَ اللتي

شغلتْ فؤادي ثمّ ضعتُ

الله يا الله يا الله

عفوك قدْ صحوتُ

من غيَبةٍ هيَ شتَّتت

عقلي وعن ابداعي غِبتُ

رحماكَ عقلاً كاملاَ

فانا من الغفلاتِ تبتُ

رحماكَ عزماً ثابتاً

فانا الى مرضاكَ عدتُ

رحماكَ لبّاً راجحاً

من غيرِ هديكَ ما رجحتُ

ادباً جميلاً بارعاً

فلعلني نظماً برعتُ

رحماك في مسعاي يا

ربّاهُ انّ الشعرَ بيتُ

بيتُ القصيدِ هو الوليُّ

انّي اليكَ بهِ انتخيتُ

رحماكَ يارباهُ عبدكَ

في فناءكِ قد وَقفتُ

متضرعٌ لكَ بالدُّعا

هيهات غيركَ ما دَعوتُ

ماذا ساكتبُ يا ابا حسَنٍ

فيا مولايَ حرتُ

ياحجّة الله الّذي

من مثلِ نهجكِ ماقرأتُ

انتَ الإمامُ وانّني

بعظيمِ عصمتكَ اعتصمتُ

انتَ الإمامُ وانّني

بهدى ولايتكَ اهتديتُ

انتَ الإمامُ المُرتضى

صدّقتُ فيكَ وما شكَكتُ

آمنتُ فيكَ ابا التّقى

انّي بحبكَ قدْ نجوتُ

مَنْ قالَ في محرابهِ

بعظيم ربّ البيتِ فزتُ

من قالَ ياحمراءُ يا

صفراءُ انّي ماطَمعتُ

من قالَ لا ماضُلَّ بي

في كلِّ عمري ولا ظَلِلتُ

من قالَ انيّ في حياتي

ماكَذبتُ وما كُذِبتُ

من قالَ في الإسلامِ قولاً

مثلهُ انا ماسمعتُ

الدين تسليمٌ به

كل اليقينُ وقد عرفتُ

مالشعرُ مالكلمات يا

مولاي تعجزُ لو وصفتُ

بعض المحامدِ والسّجايا

ثم انّي قدْ عجزتُ

مولاي اني شاعرٌ

في بحرِ علمكَ قدْ غرقتُ

رحماكَ يافيضَ الندى

من شدّةٍ فيها وَقعتُ

ياسيّد النهجِ الّذي

هو عبرةٌ وبهِ اعتبرتُ

ومحيّرُ الالباب في

ادبٍ بحكمتهِ انبهرتُ

نهجُ البلاغةِ شاهدٌ

شغفوا به وانا شُغفتُ

قد قالَ لي شعري افقْ

ياشاعري فانا انحرجتُ

دَعني فانّي ساجدٌ

لابي البلاغةِ ما وَفيتُ

ورأيتُ انّي عاجزٌ

عن وصفهِ ولذا سَجدتُ
ابومحُسَّد النجفي



رد مع اقتباس