منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الرد على دعوة ابن كاطع مدعي العصمة
عرض مشاركة واحدة

قاسم النجفي
عضو
رقم العضوية : 1198
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 6
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : قاسم النجفي is on a distinguished road

قاسم النجفي غير متواجد حالياً عرض البوم صور قاسم النجفي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : قاسم النجفي المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-May-2008 الساعة : 01:02 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المورد الرابع....
المقّيد ينتفي اذا انتفى قيده

قولك ( ولابد ان ينص عليه بالاسم والا ستعم الفوضى كما لابد ان يكون اعلمهم وافضلهم ‏ولابد ان يأمرهم بطاعته ...!!) صفحة /15‏

تعليق / 1‏

‏ قولك ( ولابد أن ينص عليه بالاسم ...)‏

الظاهر من كلامك يا سماحة مدعي النيابة ؟؟؟ ومن خلال تأكيدك على مسالة (النص) انك ‏تريد بهذا الكلام ان تثبت للعامة من انك الشخص المقصود المطروح اسمه في الرواية التي ‏يوصي بها الرسول صلوات الله عليه واله لامير المؤمنين () هذا ان صح سند ‏الرواية وانها من الروايات التي يُعمل بها عند الشيعة بوجود اثني عشر مهديا بعد الامام (عليه ‏السلام) ولابد علينا مبايعتك بصفتك اول المهديين حتى تعصمنا من الوقوع في المعاصي ‏


التعليق /2 ‏

لو سلمنا بصحة سند الرواية وانها من الروايات التي يمكن‎ ‎الاحتجاج بها لاثبات الوصية( ‏النص عليك) ‏التي تحتج بها يا سماحة النائب ؟؟؟ ‏
اقول ‏‎/ ‎
نرى في الرواية جملة )فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول‎ ‎المهديين )‏‎
لاحظ ان الوصية التي تحتج بها (جملة شرطية مكونة‎ ‎من شرط ومشروط)‏‎
‏اما الشرط فيها هو‎ .......‎الوفاة ‏‎
واما المشروط‎ ..........‎فهو مدلول جملة فليسلمها بصفته صيغة أمر صادرة من الرسول( ‏‏صلى الله عليه‎ ‎واله) ‎للإمام المهدي ( )‏‎
فهنا نفهم من هذه الجملة الشرطية‎
ان وجوب تسليم‎ ‎المهدوية لاول المهديين من بعده (أي الامام الحجة ) مرتبطة ‏‏بوفاته‎ ‎ ومقيدة بها ‏وكما نعرف ان المقيد ينتفي اذا انتفى قيده‎ ‎‏‎
وخلاصة نقول ‏‎
ان اداة الشرط في الرواية المنقولة عن امير المؤمنين‎( ‎) تدل على انتفاء انتقال ‏المهدوية الى اول‎ ‎المهديين في حالة‎ ‎انتفاء الشرط وهو وفاة الإمام الحجة ‏عليه ‏السلام‎ .....‎‏‎

فهل يا سماحة النائب الخاص ؟؟؟ ان إمامنا ()توفى حتى انك تدعي المهدوية ‏بصفتك اول المهديين من بعد الامام () اوبماذا تفسر دعوتك يا ترى ؟؟‏

التعليق / 3‏


قولك ( ...كما لابد ان يكون اعلمهم وافضلهم ولابد ان يأمرهم بطاعته ...!!)‏
كلام جيد ونؤيدك عليه فنحن نريد الاعلم فقط وفقط لا غير واما غير الاعلم فلا يجوز له ان ‏ينصب نفسه لهكذا منصب الهي مقدس ولكن متى في الغيبة الكبرى انتبه في الغيبة الكبرى , ‏وحسب الظاهر من كلامك يا سماحة النائب الخاص ؟؟ وجود الخلط الواضح عندك بين ‏دعوة النبوة وبين دعوة النيابة الخاصة , فبالنسبة لدعوة النبوة يشترط بها ان يكون صاحبها ‏الاعلم في زمانه وهذا الكلام لا غبار عليه اما النائب الخاص فلم نرى او نسمع وجود رواية ‏واحدة تدل او تنص على شرط اعلميته في زمن الغيبة الصغرى بل الدليل يثبت خلاف هذا ‏فمثلا السفير الثالث ابو القاسم الحسين بن روح النوبختي لم يكن اعلم الناس في زمانه بل كان ‏يوجد من هو اعلم منه وبهذا فلا يشترط الاعلمية في زمن الغيبة الصغرى بل وصول ‏الحسين بن روح النوبختي لهذا المنصب كان بسبب اخلاصه بحيث قيل بحقه لو كان الامام ‏تحت ذيل الحسين بن روح وقرض بالمقاريض لما اخبر عنه فعلى ما اعتقد ان الكلام صار ‏واضحا بالنسبة اليك فعليك ان تصحح فكرتك.‏
ولتوثيق كلامي اورد لك تلك الرواية التي ينقلها لنا الشيخ الطوسي في كتابه الغيببة

((قال ابن نوح : وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون أن أبا سهل النوبختي سُئل فقيل له : كيف ‏صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك ؟
فقال : هم أعلم وما اختاروه ، ولكن أنا رجل ‏ألقي الخصوم وأناظرهم ، ولو علمت بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجةعلى مكانه لعلي ‏كنت أدل على مكانه ، وأبو القاسم فلو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه)) /رواية 358/صفحة

التعليق /4‏

وبما انك تقول في احد كتبك من إن السفارة الخاصة لم تنتهِ ولا يوجد نص يثبت من خلاله ‏انتهاء السفارة ووصل بك الأمر أن تشكك بآخر توقيع صادر من الإمام () فهذه ‏المسالة لا أناقشها معك لأني لست بصددها الآن ولكن لاحقا إنشاء الله تعالى ...‏

أما الآن فأقول لو سلمنا يا سماحة النائب الخاص ؟؟؟ بان النيابة الخاصة لم تنتهِ ولم يرد ‏توقيع خاص من الإمام () ينص فيه على انتهاء النيابة الخاصة فهل يا ترى ترك ‏الإمام () حبلها على غاربها منذ وفاة السفير الرابع والى فترة تعيينك كسفير ‏خامس ؟!! إذاً فما ذنب هذه الأمة التي اتبعت العلماء الذين تنعتهم بالعلماء الضالين فهل يقبل ‏الإمام () بإضلال الأمة وضلالها وهل للإمام ( ) بعد هذا حجة على ‏العباد طيلة تلك الفترة التي أهملهم فيها و(حاشاه) فهل يستحق العبد العقاب بإتباعه الفقهاء ‏خصوصا وانك تنكر مبدأ الاجتهاد والتقليد وتحكم بضلال الفقهاء لأنهم لم يعملوا بالقران ‏والسنة حسب زعمك أنت , أين اللطف الإلهي أين قوله تعالى (لا تخلو الأرض من حجة ) ؟ ‏كل هذا وذاك ليس أنت الذي تجيبه بل اترك الإجابة لكل قارئ منصف هو الذي سيجيب ‏عليه. ‏

رد مع اقتباس