منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - علامات ظهور الإمام المهدي (ع) المتحققة :ـ
عرض مشاركة واحدة

الموالي للعترة
عضو
رقم العضوية : 1431
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 9
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : الموالي للعترة is on a distinguished road

الموالي للعترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور الموالي للعترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Exclamation علامات ظهور الإمام المهدي (ع) المتحققة :ـ
قديم بتاريخ : 25-May-2008 الساعة : 06:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما...

علامات ظهور الإمام المهدي (ع) المتحققة :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الأولى // موت فهد ودخول الأمريكان والانتخابات وحكم الأكراد :
كثيرة هي العلامات المتحققة التي تدل بما لا يقبل لبساً على أن عصرنا هذا الذي نعيشه هو عصر الظهور المقدس ، بل إن ظهور هذه العلامات ووضوحها ترشح عنه شعور راسخ لدى القاصي والداني من المؤمنين بهذه الحقيقة ، ولكني لزيادة الإطمئنان لمن لم يزل يتردد في ريبه من جهة ، ولتقوية الشعور المشار إليه من جهة أخرى ، عنيت في هذا البحث المختصر بتحقيق بعض العلامات التي تؤكد المعنى مدار البحث لأخلص منهما إلى وضع اليد على بعض الدلالات المتعلقة بالعصر الذي نعيشه ، لاسيما ما يتعلق منها بحقيقة فقهاء آخر الزمان ، عسى أن تكون نتيجة البحث ذات فائدة في إزالة الغشاوة عن المؤمنين ، وتوضيح الرؤية التي ران عليها الكدر بفعل الإثارات التضليلية تمارسها المؤسسة الدينية عبر خطابها الإعلامي الإستخفافي ، لأصل في خاتمة المطاف الى بيان من هو المهدي الذي يحمل السيف ويطهر الأرض من الطواغيت .

1- موت فهد ملك السعودية :-
ورد عن رسول الله (ص) ، قوله : ((يحكم الحجاز رجل اسمه اسم حيوان ، إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد ، وإذا اقتربت منه لاترى في عينه شيئاً ، يخلفه أخ له اسمه عبدالله. ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاثاً ؛ بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة )) (مئتان وخمسون علامة : 122 ) .
وحاكم الحجاز الذي اسمه اسم حيوان هو (فهد) ملك السعودية المقبور، وبإستطاعة كل منكم معاينة صورة لفهد للتحقق من علامة الحول في عينيه . وقد خلفه أخوه عبد الله ، ولا يخفى عليكم الويلات التي تجرعها الشيعة من سياساته .
وعبارة (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) ، تعبر بلا شك عن ملازمة مستحكمة بين موت عبدالله وظهور القائم، ويؤكدها إعادة العبارة ثلاثاً .
وبمثل مضمون الحديث السابق ورد عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله (ع) ، يقول : (( من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام ، فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا )) (بحار الأنوار- ج 52: 21) .
وتدلنا الرواية التالية عن الإمام الباقر (ع) على أن جزء معتداً به من حكم عبدالله يقع في فترة الملاحم أو المعارك التي تمهد لظهور القائم (ع) ، وأكثر من ذلك سيبقى حكم عبدالله قائماً حتى بعد أن تدخل قوات السفياني الى العراق ، وإليكم الرواية : ((إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج و صار الى العراق ، ثم يطلع القرن ذو الشفا ، فعند ذلك هلاك عبدالله )) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع): الشيخ الكوراني553) .

2- دخول أمريكا (الدجال) العراق :-
وردت أحاديث كثيرة عن أهل البيت (ع) تحذر من فتنة الدجال ، سأنقل بعضاً منها فيما يلي من سطور ، ولكني أود الإشارة الآن الى أن اصطلاح الدجال يمكن أن ينصرف الى كل من يُظهر الحق ويُضمر الباطل ، ومن هنا قيل في علماء السوء أنهم دجالون 0 وبقدر ما يتعلق الأمر باستعمال الروايات لاصطلاح (الدجال) و(الدجالين) ، فإن الملاحظ عليها إنها تصف به كل من يُظهر التدين ليخدع الناس ، بينما هو في باطنه منحرف يطلب دنيا ، أو جاهاً ، أو زعامة 0 ولكي يكون القارئ على بينة من أمره ، أقول إن مقصودي من الدجال في هذا المبحث بالدرجة الأولى هو الدجال الأكبر أو أمريكا ، كما فسره بعض الباحثين ، وعلى أية حال يستطيع من يتأمل في منطق الروايات أن يتبين من الأوصاف التي يوصف بها انطباقها على دولة تمتلك جيشاً وقوة عسكرية كبيرة ، وسيأتي عما قريب ذكر الروايات المشار إليها ، فسيكون هذا المبحث جامعاً للإثنين ( الدجال الأكبر: أمريكا ، والأصغر: فقهاء الضلالة أو كبيرهم على وجه الدقة ) 0
عن رسول الله (ص) في حديث طويل أقتبس منه موضع الشاهد ، قال : (( 000 فيتقدم المهدي من ذريتي فيصلي الى قبلة جده رسول الله (ص) ، ويسيرون جميعاً – أي المهدي وأصحابه – الى أن يأتوا بيت المقدس ، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال ، وذكر إنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله الى آخره 000 )) [معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) / الشيخ الكوراني – ح659] 0 فالدجال في هذا الحديث يملك عسكراً يقتلهم الإمام المهدي (ع) وأصحابه 0 وفي الحديث رقم ( 427 ) من نفس المصدر ، جاء ما يأتي : (( ليهبطن الدجال خوز و كرمان في ثمانين ألفاً 000 )) 0 وهؤلاء الثمانون ألفاً بعض جيش الدجال على ما هو راجح ، أي إنهم غير أولئك النازلين في بيت المقدس 0 وعن أمير المؤمنين (ع) ، في حديث يذكر فيه بعض العلامات التي تسبق خروج القائم ، يقول : (( 000 وغلبة الروم على الشام ، وغلبة أهل أرمينية ، وصرخ الصارخ بالعراق : هُتك الحجاب وافتُضت العذراء وظهر علم اللعين الدجال ، ثم ذكر خروج القائم )) [المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي (ع) . ص29 ] 0 والعلم كما هو واضح علامة رمزية تتخذها الدول للإشارة الى كياناتها ، وصراخ الصارخ في العراق بظهور علم الدجال إشارة الى الإحتلال الأمريكي للعراق 0 ويشير إليه صراحة الحديث الذي يصف دخول الدجال الى العراق من جهة جبل سنام في البصرة ، فعن رسول الله (ص) : (( أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال )) [ الفتن : ابن حماد/ 150 ، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63] ، ومعروف أن القوات الأمريكية دخلت العراق قادمة من الكويت من جهة الجبل المذكور 0 وعلى أية حال نحن نعيش عصر الظهور ، و نشهد بأم أعيننا احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية ( الدجال الأكبر) ، كما إن معرفتنا بالسياسة الأمريكية توفر لنا فرصة نادرة لفهم المراد من التعبيرات الرمزية التي يوصف بها الدجال ؛ من قبيل ( المسيح الدجال ) ، ( الأعور الدجال ) ، ( وكونه يأتي معه بجبل من خبز ، وجبل من نار ) ، فالرئيس الأمريكي بوش من المسيحيين المتدينين – بحسب ما يفهم هو من التدين – وقد صرح في خطاباته بأن الحرب التي يخوضها ضد الإسلام حرب صليبية ، بل صرح علناً أن ما دفعه لحرب العراق رؤيا رأى فيها الرب ( السيد المسيح ) يأمره بإحتلال العراق ، [ سبحان الله حتى بوش يؤمن بالرؤيا ، فما بال فقهاء الشيعة ؟] ، وأكثر من هذا كان يدعي في بعض ما صدر عنه إنه مأمور من قبل الرب بتأديب شعب الخطيئة في بابل ! و لعل العبارة الأخيرة مقتبسة من الإنجيل ، وهي واحدة من علامات ظهور المصلح المنتظر 0 وأما أن الدجال أعور فلأنه لا يرى إلا بعين المصلحة المادية ، وإن ادعى ما ادعى ، ومعلوم إن السياسة الأمريكية لا تحسب حساباً لأي شئ عدا مصالحها المادية 0 وأما جبل الخبز فهو تعبير رمزي عن القوة الإقتصادية ، وحالة الرفاه المادي التي تستخف بها أتباعها ، وجبل النار قوتها الحربية التي تخيف بها الحكومات التي نسيت أن لا قوة إلا بالله 0
إن فتنة الدجال أو أحد أهم مصاديق هذه الفتنة ، هي الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ( أو قل اختيار الناس للحاكم ) 0 فأمريكا ترى الديمقراطية الحلقة الأخيرة في سلسلة التطور السياسي البشري ، ونهاية التأريخ فيما يتعلق بطبيعة أنظمة الحكم { وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } 0 والحق إن الديمقراطية لا تختلف كثيراً عن الديكتاتورية ، بل إنهما من حيث الجوهر حقيقة واحدة ، إذ النظامان كلاهما قائمان على فكرة استبعاد السماء من معادلة اختيار الحاكم ، والنظامان كلاهما يقفان على الضد ، أو حتى النقيض من مبدأ التنصيب الإلهي للحاكم 0 وعلى أية حال لست الآن في صدد تتبع مساوئ الديمقراطية ، ولعل الكثير الذي كُتب عنها فيه الكفاية ، كما إنّ المفترض بهذا البحث إنه يُخاطب فئة تؤمن بمبدأ التنصيب الإلهي للحاكم ، وإن كانت هذه الفئة للأسف الشديد قد استخفتها الأهواء ، وأوردها فقهاء آخر الزمان آجناً من بعد عذب ، والى الله المشتكى على فتنة الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ، التي يطرحها الدجال ، والتي كانت علامة من اهم علامات الظهور ايضا .
4 ــ انتخابات ( الزوراء ) الشورى الصغرى :ــ
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130] 0 ورغم هذا التحذير الشديد ، أبت الأمة إلا مخالفة الرسول (ص) ، وأبى شيعة آخر الزمان إلا اقتفاء أثر من سبقهم حذو النعل بالنعل ، فانعقدت سقيفة الزوراء برعاية الدجال ، وفقهاء آخر الزمان لانتخاب حاكم للعراق ، وتبديل أحكام الله ورسوله (ص) عبر كتابة الدستور سيئ الصيت 0، فإن من يدّعون اليوم إنهم شيعة لعلي (ع) قد التحقوا بركبهم ، ودخلوا جحر الضب نفسه الذي أدخل أولئك أنفسهم به 0
5 ــ حكم الاكراد ( الطالباني ) العراق :ــ
في كلام لامير المؤمنين (ع) يذكر فيه علامات كثيرة للظهور المقدس تحقق الكثير منها .. ننقل منها موضع الحاجة قال (ع) :ــ (( اذا صاح الناقوس وكبس الكابوس و .. و ... وعقدت الراية لعماليق كردان .... فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ..)) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج3ص27
وهذه الرواية فيها اداة شرط (اذا ) وشرط انعقاد الراية ( أي اعطاء البيعة والرئاسة ) لعماليق كردان ( أي قادة الاكراد ) والغريب هنا ان الراية تعقد لجماعة من القادة وليس لفرد وهذا ما نشهده في ارض الواقع الان فالطالبان اول رئيس كردي للعراق وهو من شيوخ الاكراد ( امام جلال ) أي انه من عماليق الاكراد وكذلك تسلموا مناصب قيادية مهمة في الدولة كمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وثمانية وزارات اخرى بالاضافة إلى مقاعد في البرلمان ... هذا باستثناء حكمهم اقليم الشمال بالكامل وبهذا يكون تحقق الرواية ثابت قطعا على ارض الواقع ولا يمكن دفع الرواية عن هذا الزمان بحجة احتمال تسلم الاكراد لاحقا للحكم مرة اخرى لان ذلك يفقد هذه العلامة ميزتها بسبب التكرار فلا يصح الاستدلال بها على الظهور ... اذن ما الشرط المذكور في الرواية قد تحقق ( ( وعقدت الراية لعماليق كردان ) وجب البحث عن جواب الشرط ( فتوقعوا ظهور مكلم موسى ...) والظهور هنا بالامام المهدي (ع) بمن يمثله .. اما الاشارة بهذا النحو فهو مما تسالمت عليه الروايات ومما عرف عنهم (ع) في استخدام الرمزية في الاشارة اليه في بالخصوص فكلامهم ككلام القرآن له وجوه فالذي كلم النبي موسى (ع) هو الله سبحانه ، ومكلم موسى هو محمد (ص) وهو علي (ع) ومكلم موسى هو المهدي الاول اليماني (ع) الذي يمثل ظهوره ظهور للاملم المهدي (ع) ...
وسوف نتناول بقية العلامات في الحلقة القادمة انشاء الله سبحانه وتعالى .
منقول من ( البديل العراقي )


آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 25-May-2008 الساعة 11:53 AM.

رد مع اقتباس