[شعاع المقامات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك
على محمد وآل محمد

من أعظم الهدايا التي قدمها لنا أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين
هي الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد.
ولا يخفى عليكم أن لهذه الصلوات فوائد عجيبة في قضاء الحوائج وتيسير الأمور
وكشف الكربات المعضلة.

سؤال: هل لتأدية هذه الصلاة أكثر من كيفية ؟؟
كثير منا لا يعرف إلا طريقة واحدة للصلاة على محمد وآل محمد !!
فيمسك المسباح ويكرر الصلاة 100 مرة وتستغرق مدة خمس دقائق مثلا.
أو 1000 مرة وتستغرق مدة نصف ساعة تقريبا ،
أقل أو أكثر...الخ سواء العدد أو الزمن.

ولكن هناك طرقا أخرى أسرع ، وسنذكر منها مثالين:
يمكنك أن تدعو بعض المؤمنين وتوزع عليهم مسابيح ، حيث كل واحد يكرر الصلاة 100 مرة أو أكثر
ثم يسجل العدد الذي قام به حتى يجمع في النهاية عدد صلوات الحاضرين.
وهذه الطريقة طبقها بعض المؤمنين نظرا لوجود مصاب عندهم بالمرض الخطير (السرطان) ،
فلما جمعوا أعداد الصلاة على محمد وآل محمد من الحاضرين في الحسينية
وجدوا أن العدد قد وصل قرابة مليون مرة الصلاة على محمد وآل محمد.
فجعلوا ثوابها هدية لمولاتنا أم البنين صلوات الله عليها
وعلى إثر ذلك لم يبق أثر لذلك المرض في جسم ذلك المريض.

مثال آخر:
بدلا أن تكرر مائة مرة يمكنك أن تختصر ذلك إذا دخلت حسينية أو أي مكان فيه اجتماع حاشد
فتقول بصوتك للحاضرين:
لقضاء حاجة مؤمن رحم الله من يرفع صوته بالصلاة على محمد وآل محمد.
وإذا كان يملكك الخجل فبإمكانك أن تكلم شخصا يؤدي ذلك بدلا عنك.
ويمكننا القول أن هذه الطريقة (الطريقة الثانية) للصلاة على محمد وآل محمد ربما تكون هي الأفضل
بدليل:
لما عرج بالرسول الأعظم إلى السماء ورأى
كثيرا من الملائكة والعوالم والأنبياء والجنة والنار و...الخ.
فمن جملة ما رأى صلوات الله عليه وآله ملك له ألف يد وفي كل يد ألف إصبع.
فسأله عن وظيفته ـ وهو العليم ـ
فقال له ذلك الملك: أنا موكل بحساب عدد قطرات المطر.
فأعلم كم قطرة نزلت في البحر وكم قطرة نزلت في البر وكم قطرة نزلت على الجبل
وكم قطرة على الشجر و...الخ.
إلا شيئا واحدا لا يمكنني أن أحصيه يا رسول الله !!!
إذا اجتمع نفر من أمتك وذكر أحدهم اسمك فضجوا بالصلاة عليك وآلك
فإنني لا أقدر أن أحصي ثواب ذلك.
صلوا على محمد وآل محمد.

فإذا كان لديك حاجة مستعجلة فاذهب لأي تجمع للمؤمنين
وخلال ثوان معدودة تربح قضاء حاجتك
بإذن الله تعالى وبكرم محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.