عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jul-2008 الساعة : 12:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

ما ذكره النسابة شيخ الشرف ابن الحسن يحيى بن الحسن
العقيقي العبيدلي في ( أخبار الزينبيات ) على ما حكاه عنه مؤلف كتاب ( السيدة زينب ) ، ذكر أن زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة ، أخذت تؤلب الناس على يزيد بن معاوية ، فخاف عمرو بن سعيد الاشدق انتقاض الامر ،

فكتب إلى يزيد بالحال فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس ، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت ، فأبت الخروج من المدينة وقالت : قد علم الله ما صار إلينا قتل خيرنا وسقنا كما تساق الانعام ، وحملنا على الاقتاب ، فوالله

لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا . فقالت لها زينب بنت عقيل : يا ابنة عماه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الارض نتبوء منها ما نشاء فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين ، أتريدين بعد هذا هوانا ، إرحلي إلى بلد آمن ، ثم اجتمعت عليها نساء بني

هاشم وتلطفن معها في الكلام ، فاختارت مصر وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة بن الحسين ( ع ) وسكينة ، فدخلت مصر لايام بقيت من ذي الحجة ، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الانصاري في جماعة معه ، فأنزلها داره بالحمراء فأقامت

بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت عشية الاحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية ، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى ، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، انتهى نص العبيدلي .

يقول مؤلف هذه الوفاة وجامع هذه المقتطفات : لا يخفى على الناقد البصير . أن حديث العبيدلي المذكور ، الذي استدل به المؤلف النقدي ( أعلا الله مقامه ) على مهاجرة زينب الكبرى إلى مصر لا يخلو من الملاحظات والانتقادات والاشياء التي لعلها لا تتناسب مع مقام الصديقة الصغرى ( سلام الله عليها ) ، مثل أنها كانت تؤلب الناس على يزيد ، ومثل أنها حلفت أن لا تخرج من المدينة ثم خرجت ، ومثل أنها خرجت مع النساء ولم يتعرض لذكر أحد من رجالها كزوجها عبد الله بن جعفر أو أحد بني هاشم ، ولم يتعرض إلى أنها استأذنت من زوجها أو من حجة الله الامام زين العابدين ( ع ) ، غير ذلك مضافا إلى ما في الخبر من التهافت والتدافع ، مثل أنها دخلت مصر لايام بقيت من ذي الحجة وأقامت بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت لخمسة عشر يوما مضت من رجب .




آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 24-Jul-2008 الساعة 01:08 PM.

رد مع اقتباس