منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل الإرادة من الصفات الذاتيه ؟؟
عرض مشاركة واحدة

الحق علي
عضو
رقم العضوية : 580
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 23
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 213
المستوى : الحق علي is on a distinguished road

الحق علي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الحق علي



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : روح الاحقاقية المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jul-2008 الساعة : 12:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اسمحوا لي هذه المشاركة البسيطة
في فضل المعرفة لما سئل الامام ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا قال لانكم تدعون من لا تعرفون و في الحديث (اول الدين معرفة)
فيحب عليكم ايها المكلف اول واجب الصمت و الواجب الثاني التفكر و الواجب الثالث المعرفة و الواجب الرابع العبادة. فتعبيرالبعض بان هذه الامور ليس فيها فائدة مخالف لكلام اهل البيت .
فمعرفة الله سبحانه بان تعرف صفاته الذاتية و معرفة الصافة التي لا تجوز على ذاته و معرفة صفات افعاله و معرفة الصفات التي لا تجوز على افعاله ...
لما كان الله سبحانه و تعالى قديما ازليا لا تحيط به العقول و لا النفوس و لا الاوهام و لا الحواس الخمس الظاهر و لا الباطنة و لا باي مشعر من المشاعر كما قال الامام انما تحد الادوات انفسها و تشير الالات الى نظائرها. و في دعاء الصباح و تنزه عن مجانسة مخالوقاته ... عرفنا صفات الله عن طريق الوحي الى الانبياء و المرسلين و عن الامام المعصوم الذي لا يخطئ . لا على السن المتكلمين و الفلاسفة الذي يعتمدون على عقولهم القاصرة المعوجة الذين نسبوا الله ما لا يجوز عليه. و البعض نسب الى الله صفات كفر ففي الحديث (ليكفروا من حيث لا يشعرون) ثبتنا الله اياكم بالقول الثابت باتباع اهل البيت
فصفات الله الذاتية هي العلم و السمع و البصر و القدرة و الحياة و القدم ...
و صفات الله الفعلية هي الخلق الرزق الاحياء الاماته و المشيئة و الارداة ...
السؤال هنا كيف نفرق بين الصفات الذاتية و الصفاة الفعلية ؟
الصفاة الذاتية هي صفات ثابة لله و هي عين ذات بلا تفرقة السمع هو عين البصر و هو عين القدرة و هو عين الحياة وهكذا. كما تقول اسد و ليث و غضنفر فهذه الاسماء تقع على ذلك المخلوق و لله المثل الاعلى
و الصفات الفعلية مرة تثب و مرة تنفى مثل المشئة و الارادة قال تعلى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهرا) ففي هذه الاية اثبت الارداة و في اية اخرى (لم يرد الله ان يطهر قلوبهم) فهذه الاية نفى الارادة. و كذلك خلق زيد و لم يخلق معاصي الانبياء رزق زيد و لم يرزق عمر و هكذا
فلو كانت الارداة هي من الصفات الذاتية وهي عين الذات لزم من نفي الصفة نفي للذات و هذا باطل فليس الارداة الا من صفات الافعال
و اما عن طريق الرواية فكثيرمنها ا روي عن الامام الرضا (المشيئة و الارداة من صفات الافعال فمن زعم ان الله لم يزل شائيا مريدا فليس بموحد) فانظرا يا اخوان في كلام الامام الرضا و حكمه على من خالفه في كلامه.
و ايضا روي عنهم سلام الله عليهم ان الله خلق الاشياء بالمشية و خلق المشئة بنفسها
فاقبلوا مني هذه المشاركة البسيطة
و الحمد لله رب العالمين وفقنا الله اياكم للمعرفة الحقة
ملاحظة نقلت بعض الاحاديث بالمعنى

رد مع اقتباس