منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فاجعة الرضيع
الموضوع: فاجعة الرضيع
عرض مشاركة واحدة

عقيل العرداوي
عضو
رقم العضوية : 2184
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : عقيل العرداوي is on a distinguished road

عقيل العرداوي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عقيل العرداوي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي فاجعة الرضيع
قديم بتاريخ : 23-Aug-2008 الساعة : 11:56 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


121
أما حديث إسقاط الجنين - محسن - فهناك عدة كتب تروي لنا هذه القصة
إضافة إلى كسر الضلع وإضرام النار فلقد روي عن محمد بن عمار بن ياسر قال :

سمعت أبي يقول - في حديث - :
قال : وحملت بالحسن فلما رزقته ، حملت بعد أربعين يوما بالحسين عليه
السلام ، ثم رزقت زينب ، وأم كلثوم ، وحملت بمحسن .
فلما قبض رسول الله وسلم وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها
دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل :
أسقطت بن ولدا تماما ، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها ( صلوات الله عليها ) .
وقال المجلسي في البحار . . . عن المفضل بن عمر عن الصادق في حديث طويل
:
وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين
وزينب وأم كلثوم وفضة ، وإضرامهم النار على الباب ، وخروج فاطمة
إليهم ، وخطابها لهم من وراء الباب وقولها : ويحك يا عمر ، ما هذه الجرأة على الله
وعلى رسوله ؟ تريد أن نقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله ؟ والله متم
نوره ، وانتهاره لها ، وقوله : كفي يا فاطمة ، فليس محمد حاضرا ، ولا الملائكة
آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد من المسلمين ، فاختاري
إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر ، أو إحراقكم جميعا .
فقالت وهي باكية : اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته
علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل :
فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة ، حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة
والخلافة وأخذت النار في خشب الباب ، وإدخال قنفذ يده ( لعنه الله ) يروم فتح الباب
، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود ، وركل الباب برجله ، حتى
أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن لستة أشهر ، وإسقاطها إياه ، وهجوم عمر وقنفذ وخالد
بن الوليد ، وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها ، وهي تجهر بالبكاء ، وتقول :
وا أبتاه ، وا رسول الله ابنتك فاطمة تكذب ، وتضرب ، ويقتل جنين في بطنها .

وخروج أمير المؤمنين من داخل الدار محمر العين حاسرا ، حتى ألقى
ملاءته عليها وضمها إلى صدره وقوله لها : يا بنت رسول الله ، قد علمت أن أباك
بعثه الله رحمة للعالمين ، فالله الله أن تكشفي خمارك ، وترفعي ناصيتك ، فوالله يا
فاطمة ، لئن فعلت ذلك لا أبقى الله على الأرض من يشهد أن محمدا رسول الله ، ولا
موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا نوح ولا آدم ، [ ولا ] دابة تمشي على الأرض ، ولا
طائرا في السماء إلا أهلكه الله .
ثم قال : يا بن الخطاب ، لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه ، أخرج قبل أن
أشهر سيفي فأفني غابر الأمة ، فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمان بن بي
بكر ، فصاروا من خارج الدار .
وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة ، مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء ، فقد
جاءها المخاض من الرفسة ، ورد الباب ، فأسقطت محسنا .
فقال أمير المؤمنين : فإنه لا حق بجده رسول الله
وسلم فيشكو إليه .


رد مع اقتباس