منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تبــــــــــــــــــآلمــــن اذا كـــــي
عرض مشاركة واحدة

البقــ تراب ـــــــــيع
الصورة الرمزية البقــ تراب ـــــــــيع
عضو
رقم العضوية : 2557
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : البقــ تراب ـــــــــيع is on a distinguished road

البقــ تراب ـــــــــيع غير متواجد حالياً عرض البوم صور البقــ تراب ـــــــــيع



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : البقــ تراب ـــــــــيع المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Sep-2008 الساعة : 01:16 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرساوي المميز
تبا لمن يتهجم على اقرب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم اليه ويتهمهم بتهم وويل له من عذاب يوم الخزي .. الصحابه المطهرون لايمكن ان يعتدوا على ابنة رسول الله وهذه من ترهات بعض الكتب القديمه التي يجب ان لاتنطلي علينا ... ويكفي ان الله هو من سخرهم لنبيه ومن يقول بخلاف ذلك فهو كمن يعتقد بان الله قد خدع نبيه بابي بكر وعمر وهذا غير معقول !!!

اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم
اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله ، وتذل بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك ، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
ذلك هو الموقف الرهيب والخطير الذي وقفه عمر بن الخطاب وأكثر الصحابة تجاه أمر سول الله وسلم عندما أراد أن يكتب لهم ذلك الكتاب الذي يعصم المسلمين من الضلالة .
وعارضوه بشدة وقساوة وعدم احترام لمقامه السامي حتى اتهموه بالهجر والهذيان ، مدعين بأن كتاب الله يكفيهم فلا حاجة لكتابة الرسول . ومن خلال هذه الحادثة التي سماها ابن عباس رزية المسلمين يتبين لنا بأن الأكثرية من الصحابة يرفضون السنة النبوية ويقولون : « حسبنا كتاب الله ».
أما علي وأتباعه من الصحابة وهم الأقلية والذين سماهم رسول الله وسلم بشيعة علي ، فكانوا يمتثلون أوامر الرسول بدون اعتراض ولا نقاش ويعتبرون كل أقواله وأفعاله سنة واجبة الاتباع تماما ككتاب الله ، ألم يقل كتاب الله :
«يا ايهاالذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول» ( النساء : 59 )
وسيرة عمر بن الخطاب معروفة عند كل المسلمين ومواقفه المعارضة للنبي في كل أدوار حياته مشهورة.
وبطبيعة الحال فإن عمر بن الخطاب كان يرى عدم التقيد بالسنة النبوية ، ويظهر ذلك جليا من خلال أحكامه عندما أصبح للمؤمنين فكان يجتهد
برأيه مقابل النصوص النبوية بل كان يجتهد برأيه مقابل النصوص الإلهية الجلية فيحرم ما أحل الله ويحلل ما حرم الله .
وبطبيعة الحال إن أنصاره ومؤيديه من الصحابة كانوا على شاكلته ، وإن محبيه والمعجبين به من السلف والخلف يقتدون به وببدعه الحسنة كما يسمونها .
بأنهم يتركون سنة النبي وسلم ويتبعون سنة عمر بن الخطاب .


توقيع البقــ تراب ـــــــــيع




آخر تعديل بواسطة البقــ تراب ـــــــــيع ، 11-Sep-2008 الساعة 01:22 AM.

رد مع اقتباس