[ام زينب]

صبت عليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن ليالي
ماذا على من شم تربة أحمد , ان لا يشم مدى السماء بكائي
ياااا والدي
صبت علي مصائب , لو أنها صبت على الأيام صرن ليالي
ماذا سألت , جرم جليل مصائبي, قد عز أن تحكى وترصد ما بي
مازال يرسمها الزمان بريشته, ملئت بألوان الجراح كتابي
هذه المصائب خلف بابي عشعشت , والله حسبي من همومي كافي
والدمع من عين الحسين وأخته, وأخيه يملأ في الرفوف أواني
دار كأن اليتم من سكانها , لاقت بأعداد النجوم مأسي
ونوازل الدنيا على اعتابها , تلتف بالباب الحزين أفاعي
ان أنسى, ما أنسى مساء تجمعوا , هذا يصيح وهذا يركل بابي
وأنا وراء الباب مثل حمامة في عشها تخشى العقاب الغازي
يا والدي , أترى حسست بحسرتي أم كنت للضلع المكسر واعي
أسمعت صرخة محسن يدعوك يا جدااااااه حسبي في ترابك هاوي
يا راسم فوق العيون مشاهد لبست علي من العزاء دياجي
مهما شربت الماء فأذكر كربلاء , واذا نظرت الباب فأذكر بابي


موفقين
..