[mowalia_5]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أحبتي الموالين كلنا نلاحظ امتناع المخالفين عن البسملة في صلاة الجماعة في الحرم الشريف اوفي بيت الله الحرام ..
وعند لقائي بإحدى الداعيات المخالفات في الحرم الشريف ومحاججتي لها في هذه النقطة أصرت بأنهم يتلفظون بالبسملة ولكن دون الجهر ..!!!!!
وعند استفهامي منها عن السبب في عدم الجهر تلعثمت ولم تعرف السبب ....
المهم ياموالين إليكم الاسباب الخافية عن الجهلة والمصرين على جهلهم وعنادهم ....

كان الطلقاء يرتعدون من البسملة فأقنعوا عمر بتركها ....!!!

*************************************

كانت البسملة سلاحاً من الله تعالى لنبيه وسلم لطرد شياطين قريش فعندما كانوا يجتمعون على باب جاره ليسبوه أو يؤذوه ، كان يرفع صوته بالبسملة فيولون فراراً ! ففي الكافي:8/266، عن الإمام الصادق قال:
( كتموا بسم الله الرحمن الرحيم ، فنعم والله الأسماء كتموها ، كان رسول الله وسلم إذا دخل إلى منزله واجتمعت عليه قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع بها صوته فتولي قريش فراراً ! فأنزل الله عز وجل في ذلك: وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً).انتهى.(الإسراء:46).

فكان الذين يؤذون النبي وسلم ترتعد فرائصهم ويرون كأن جبال مكة تميد بهم ، ويولون فراراً ! وفي السنة الثامنة للهجرة فاجأهم النبي وسلم بعشرة آلاف مقاتل، وأجبرهم على خلع سلاحهم والتسليم ، فأسلموا مكرهين فعفا عنهم وسماهم الطلقاء ! ولما تكاثروا في المدينة بقي خوفهم من البسملة فكانوا لايحبون سماعها ، وبعد النبي وسلم استطاعوا أن يقنعوا أبا بكر وعمر بتركها فتركاها ، ثم واصلوا انتقامهم منها حتى نفوا أنها آية من القرآن نهائياً ! قال السرخسي في المبسوط:1/15،
(والسلف اتفقوا على أن سورة الكوثر ثلاث آيات ، وهي ثلاث آيات بدون التسمية . ولأن أدنى درجات اختلاف الأخبار والعلماء إيراث الشبهة ، والقرآن لا يثبت مع الشبهة فإن طريقه طريق اليقين). انتهى.

وقال ابن قدامة الحنبلي في المغني:1/522: (وروي عن أحمد أنها ليست من الفاتحة ولا آية من غيرها ولا يجب قراءتها في الصلاة ، وهي المنصورة عند أصحابه ! وقول أبي حنيفة ومالك والأوزاعي وعبد الله بن معبد الرماني). انتهى.

وردَّ عليهم أهل البيت فقالوا إن البسملة أعظم آية في القرآن ! ففي تفسير العياشي:1/21، عن الإمام الصادق :
(ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها)..

والان احبتي بعد ان عرفنا السبب بطل العجب ودعوهم في غيّهم يعمهون ....