[قاسم99]

هنا عمل لو عمله يزيد لغفر الله له قتل الحسين !!ماهو؟؟؟؟

سأل يزيد بن معاويه.... الإمام زين العابدين : يابن رسول الله ...ألا تعلمني عملاً يغفر به الله لي قتل ابيك الحسين ؟؟؟

قال الأمام السجاد : بلى صلي صلاة الغفيله بين المغرب والعشاء كل ليلة .

قالت مولاتي زينب : يابن أخي أتعلمه عملاً يغفر له قتل أخي الحسين ؟؟؟
قال مولاي السجاد : أجل ياعمتي .. فنحن لا يمكن أن يطلب أحد منا أحد شيئاً ونرده ولكن يا عمة ولكن ياعمة هيهات هيهات يستطيع ويتمكن من أدائها !!! فقد ارتكب ذنباً عظيماً لايوفقه لأداء صلاة الغفيلة .


فيزيد يعترف بأن قتل الحسين ذنب لابد أن يطلب المغفرة لأجله وأهل البيت لا يمكن أن يبخلوا بعلمهم وكرمهم حتى على عدوهم ولايمكن أن يردوا سائلاً طالب حاجة حتى قاتلهم !!

والسيدة زينب لم تكن لتعترض على الإمام المعصوم ولكن هي سألته ليجيب على سؤال مستقبلي علمت أن الناس سيسألوه

ولكن يزيد بقي طوال عمره لا يتمكن من أدائها لأن انفه يرعف دماً لا يتوقف ....ونزف الدم يبطل الوضوء إذا كان كثيراً


(فعلموا يامؤمنين ما للصلاة من أجر وفوائد كثيرة)



كيفية صلاة الغفيلة :
وهي ركعتان
في الأولى سورة الفاتحه وهذه الآيه "وذا النون إذ ذهب مُغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبُحانك أني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"


وفي الركعة الثانية تقرأ الفاتحة وهذه الآيه :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم مفي البر والبحروماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين"

ثم تقنت وتقول:
"اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد"

وتدعو بما شئت وتطلب حاجتك وتقول بعدها:
"اللهم أنت وليُ نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه و لمّا قضيتها لي يأرحم الراحمين "

وتسأل حاجتك

السلام عليك سيدي ياأبا عبد الله
نسألكم الدعاء