منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - انتظار الخطوبة اذاب قلبي
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Mar-2009 الساعة : 01:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل 6
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم

من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
حيث كانت احدى البنات من الاقرباء الذين يسكنون قريب الجامعة ؛ كلما ذهبت لبيتهم ويصادف انها تفتح الباب لي ؛ اراها يَحمرّ وجهها ؛ وكأن لسان اللهيب القاسي يؤجج ما في كوامن وجودي من الشوق للمستقبل المترقب!!
ففكرت ان ارسل لها رسالة لتستعد ليوم خطوبتي منها0
وكان الدافع الاساسي للرسالة عوامل شتى ؛ منها وسوسة سماحة الصديق
وسفرته الخاطئة ؛ والتي كان نتاجها العداء بينهما؛ وجاء اقارب البنت يتوسلون بي ان اجمع بينهما لان سماحته لم يقبل ان يتزوجها ابدا ؛ بالضبط كما اخبرتك قرائي الاعزاء0
***أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى
شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِه ِفِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ***
والعامل الاخر الذی دفعني لكتابة الرسالة؛ هو عامل مهم بل هو ام المصائب لکثیر من الشابات وللاکثر الاکثر الشباب المساکین ّ!!!
وهي الطامة الكبرى ؟؟
حمرت الوجنتين!!!
الكثير يرى ان فتاتا تنظر اليه ؛ فلا يشك انها عشقته ويسرح ويمرح بافكاره ؛
ويخطط ليل نهار لها؛ ساهرا ليله ؛ ولايشك هذا المسكين ان الحورية كذلك ساهرتا في حبه !!!!
بينما هي لا تعلم ولا تحلم بهذا الطائر المسكين الذي القى بنفسه في قفص
حبها ؛ وهي غافلة عنه ؛ وكانت نظراتها غير مقصودة بل هي سارحة بهمومها
تفكر بقضاياها التي تنم عن برائتها0
***إِنّ َالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ***
قارئي العزيز:
لا تنسى باني بدئت من اول يوم باحثا عن منبع الماء المعين لحضن يحتويني يملئ احاسيسي حنانا0
واذا بي
اجد نفسي قد رُبطت في قفص الشيطان بحبائله ؛
الشيطان
وما ادراك ما الشيطان ؛ القاني في متاهات بين هضاب
وتلال من الاشواك المسمومة ؛فبدئت اركض وراء ما يملي الشهوة وينجيني
من آلام الغريزة؛ مثل كثير من الشباب يبدء بريء طاهر ولكن بخطط شيطانية ينسى
الحقيقة فلا يجد نفسه الا وهو في شبك ابليس !!!
وكل تلك الحبائل اجتمعت بهذه القصة التي وقعت فيها؛
فان احمرار الوجه اكبر شبكه كان في طريق برائتي
وكان احمرار وجهها جمرة مشتعلة في قلبي لا اشعر معها
أفي الشتاء انا؛ أم في الصيف؟
وكلما واجهتها؛ كاني حصلت لنفسي مفتخرا
اذهب الى صاحبي واقول له وانا ايضا حصلت على البغية الموعودة


رد مع اقتباس