منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - اخر الزمان
الموضوع: اخر الزمان
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اخر الزمان
قديم بتاريخ : 06-Mar-2009 الساعة : 05:35 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



واوتيت 49



الموضوع : اخر الزمان



السلام عليكم



اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم



من كنت مولاه فهذا علي مولاه



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم


بحارالانوار، ج‏75
*وَ قَالَ :
احْذَرُوا الدُّنْيَا:
إِذَا أَمَاتَ النَّاسُ الصَّلَاةَ - وَ أَضَاعُوا الْأَمَانَاتِ - وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ - وَ اسْتَحَلُّوا الْكَذِبَ - وَ أَكَلُوا الرِّبَا - وَ أَخَذُوا الرُّشَى - وَ شَيَّدُوا الْبِنَاءَ - وَ اتَّبَعُوا الْهَوَى - وَ بَاعُوا الدِّينَ بِالدُّنْيَا - وَ اسْتَخَفُّوا بِالدِّمَاءِ - وَ رَكَنُوا إِلَى الرِّيَاءِ - وَ تَقَاطَعَتِ الْأَرْحَامُ - وَ كَانَ الْحِلْمُ ضَعْفاً وَ الظُّلْمُ فَخْراً-
وَ الْأُمَرَاءُ فَجَرَةً - وَ الْوُزَرَاءُ كَذِبَةً - وَ الْأُمَنَاءُ خَوَنَةً - وَ الْأَعْوَانُ ظَلَمَةً - وَ الْقُرَّاءُ فَسَقَةً - وَ ظَهَرَ الْجَوْرُ وَ كَثُرَ الطَّلَاقُ وَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ - وَ حُلِّيَتِ الْمَصَاحِفُ - وَ زُخْرِفَتِ الْمَسَاجِدُ - وَ طُوِّلَتِ الْمَنَابِرُ - وَ نُقِضَتِ الْعُهُودُ - وَ خَرِبَتِ الْقُلُوبُ - وَ اسْتَحَلُّوا الْمَعَازِفَ - وَ شُرِبَتِ الْخُمُورُ - وَ رُكِبَتِ الذُّكُورُ - وَ اشْتَغَلَ النِّسَاءُ - وَ شَارَكْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي التِّجَارَةِ حِرْصاً عَلَى الدُّنْيَا - وَ عَلَتِ الْفُرُوجُ السُّرُوجَ - وَ يُشْبِهْنَ بِالرِّجَالِ
فَحِينَئِذٍ عَدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
فَإِنَّ النَّاسَ اثْنَانِ:
بَرٌّ تَقِيٌّ وَ آخَرُ شَقِيٌّ
وَ الدَّارُ دَارَانِ لَا ثَالِثَ لَهُمَا وَ الْكِتَابُ وَاحِدٌ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها
أَلَا وَ إِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ بَابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ مَجْمَعُ كُلِّ فِتْنَةٍ وَ دَاعِيَةُ كُلِّ رِيبَةٍ
الْوَيْلُ لِمَنْ جَمَعَ الدُّنْيَا وَ أَوْرَثَهَا مَنْ لَا يَحْمَدُهُ وَ قَدِمَ عَلَى مَنْ لَا يَعْذِرُهُ
الدُّنْيَا دَارُ الْمُنَافِقِينَ وَ لَيْسَتْ بِدَارِ الْمُتَّقِينَ
فَلْتَكُنْ حَظُّكَ مِنَ الدُّنْيَا قِوَامُ صُلْبِكَ وَ إِمْسَاكُ نَفْسِكَ وَ تَزَوُّدٌ لِمَعَادِكَ


رد مع اقتباس