[mowalia_5]

بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

شيعة موالين ..
لفتت نظري هذاه الروايات وجعلتني افكر كثيرا ..
فكنت اقول في نفسي من يستطيع ان يصل بأخلاقه إلى ماوصل إليه رسول الله صلوات الله عليه من اخلاق وقد قال فيه الله عزوجل :-
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم 4.
وكان بحق دليل على نور الله في أرضه ورحمة وهدى لعباده ، وبهذه المواصفات الحميدة كان نبينا الأكرم محمد وسلم قدوة الوجود وأسوة البشر للوصول لرحمة الرب المعبود ، لأنه قد ربي بيد القدرة الإلهية والحكمة الربانية...

من هذه الروايات أحبتي ..
وعن أنس بن مالك قال :
لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله وسلم ، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه لما يعرفون من كراهيته لذلك .

((مع الاسف ياموالين أن الكثير منّا هذه الايام عندما يحصل على درجة بالوظيفة الدنيوية , تراه يترفع عن من دونه من الموظفين فيتعالى عليهم ويجعل من نفسه مركزا ومنصبا ليقف له كل من هم دونه وهذا طبعا يشعره بالنشوه والعظمة ..
ولكن مع الاسف هذا قمة الضعف وقلة الادرك فهذا الانسان مريض ويستر ضعفه بكرسيه ومنصبه ..!!)).

الرواية الثانية ..
من كتاب النبوة عن أبي عبد الله يقول :
مرّت برسول الله وسلم امرأة بذية وهو جالس يأكل .
فقالت : يا محمد إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه .
فقال لها رسول الله وسلم : ويحك ! وأي عبد أعبد مني .
فقالت : أما لي فناولني لقمة من طعامك . فناولها رسول الله وسلم لقمة من طعامه .
فقالت : لا والله إلى التي في فيك .
قال : فأخرج رسول الله وسلم لقمة من فيه فناولها فأكلتها .
قال أبو عبد الله : فما أصابت بداء حتى فارقت الدنيا .

(( هنيئاا لتلك المرأة الفطينة ذات العقل المنير والقلب السليم والفطنة اللامحدودة , فهي عرفت مقام رسول الله صلوات الله عليه وأن اي أثر منه إذا دخل جسدها فسيكون له بلا شك أكبر الاثر..فكيف بلقمة من فيه ...( ياااااعليييييّ ) ..!!!!
أما الاغبياء اليوم من الوهابية ومن يتبعهم ومن يشككون بكل أثر لهم صلوات الله عليهم فقد حُجِبت قلوبهم وعَميت عيونهم وغلبت عليهم اهوائهم فخسروا أثره في الدنيا وشفاعته في الاخرة , ولهم النار وبئس المصير ..))...

وأخيرا وليس آخراا ..
فروايات رسول الله وأحاديثه صلوات الله عليه واله لاتعد ولاتحصي ولن تنتهي ,,
و للكي لا يسقط الميسور بالمعسور اخترنا هاتين الروايتين تبركا بها في ذكرى أيام مولده الشريف ..لنتعلم من سيرته كيف نعاشر الناس بحُسن الخُلُق ...

ســـــــــــــامحونا طولنا عليكم ...