منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحواري اويس القرني
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 300
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Mar-2009 الساعة : 01:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اويس 6



السلام عليكم



اشكرمروركم اعزتي القراء ؛ وخالص دعواتي لكم



من كنت مولاه فعلي مولاه



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم



والان ننقل لكم عن اويس القرني رحمة الله عليه في كتب الحديث والسيرة

رجال‏الكشي 97
8- أويس القرني
بفتح الراء أحد الزهاد الثمانية، قاله الفضل بن شاذان
رجال‏الكشي ص : 98
155- روى يحيى بن آدم، عن شريك، عن ابن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى عبد الرحمن، قال خرجرجل بصفين من أهل الشام، فقال فيكم أويس القرني قلنا نعم. قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول:
خير التابعين أو من خير التابعين أويس القرني ، ثم تحول إلينا.
عن كتاب الفضائل لابن شاذان ،و كتاب الروضة:
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّهُ كَانَ:
يَقُولُ تَفُوحُ رَوَائِحُ الْجَنَّةِ مِنْ قِبَلِ قَرَنٍ وَا شَوْقَاهْ إِلَيْكَ يَا أُوَيْسُ الْقَرَنِيُّ أَلَا وَ مَنْ لَقِيَهُ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ فَقَالَ صلى الله عليه واله إِنْ غَابَ عَنْكُمْ لَمْ تَفْتَقِدُوهُ وَ إِنْ ظَهَرَ لَكُمْ لَمْ تَكْتَرِثُوا بِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فِي شَفَاعَتِهِ مِثْلُ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ يُؤْمِنُ بِي وَ لَا يَرَانِي وَ يُقْتَلُ بَيْنَ يَدَيْ خَلِيفَتِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي صِفِّينَ
بحارالأنوار 42 156
عن كتاب روضة الواعظين:
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ أَبْشِرُوا بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ فَإِنَّهُ يَشْفَعُ بِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ يَا عُمَرُ إِنْ أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَبَلَغَ عُمَرَ مَكَانُهُ بِالْكُوفَةِ فَجَعَلَ يَطْلُبُهُ فِي الْمَوْسِمِ لَعَلَّهُ أَنْ يَحُجَّ حَتَّى وَقَعَ إِلَيْهِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ مِنْ أَحْسَنِهِمْ هَيْئَةً وَ أَرَثِّهِمْ حَالًا فَلَمَّا سَأَلَ عَنْهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ وَ قَالُوا ياأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَسْأَلُ عَنْ رَجُلٍ لَا يَسْأَلُ عَنْهُ مِثْلُكَ قَالَ فَلِمَ قَالُوا لِأَنَّهُ عِنْدَنَا مَغْمُورٌ فِي عَقْلِهِ وَ رُبَّمَا عَبِثَ بِهِ الصِّبْيَانُ قَالَ عُمَرُ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ ثُمَّ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أُوَيْسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلىالله عليه واله أَوْدَعَنِي إِلَيْكَ رِسَالَةً وَ هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّكَ تَشْفَعُ بِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَخَرَّ أُوَيْسٌ سَاجِداً وَ مَكَثَ طَوِيلًا مَا تَرَقَّى لَهُ دَمْعُهُ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ مَاتَ وَ نَادَوْهُ يَا أُوَيْسُ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَاعِلٌ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ يَا أُوَيْسُ فَأَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِكَ فَأَخَذَ النَّاسُ فِي طَلَبِهِ وَ التَّمَسُّحِ بِهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَهَرْتَنِي وَ أَهْلَكْتَنِي وَ كَانَ يَقُولُ كَثِيراً مَا لَقِيتُ مِنْ عُمَرَ ثُمَّ قُتِلَ بِصِفِّينَ فِي الرَّجَّالَةِ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . انتهت الرواية
تاملات
اولا :
تبين الرواية كم كان الناس يخافون من بطش عمر الغير تابع لقانون كما فعل بضبيع المظلوم الذي طلب العلم في ظل حكمه ؛ وانقل لك قول الغزالي في امر ضبيع ونقله جل كتبهم :
في إحياء الغزالي أن عمر هو الذي سد باب الكلام و الجدل و في تفسير النقاش و ابن بطة و الأنباري أنه ضرب رجلا اسمه ضبيع حين سأله عن الذَّارِياتِ و النَّازِعاتِ و الْمُرْسَلاتِ و حبسه طويلا ثم نفاه إلى البصرة و كتب لا تجالسوه.
النفي والتغريب - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 438الى الصفحات الاخرى
1 - قال محمد بن الفرج : " إن عمر سجن ضبيعا على سؤاله ، عن الذاريات ، والمرسلات ، والنازعات ، وشبههن ، وأمر الناس بالتفقه في ذلك ، وضربه مرة بعد مرة ، ونفاه إلى العراق . وقيل : إلى البصرة ، وكتب أن لا يجالسه أحد قال المحدث [ الرملي ] فلو جاءنا [ أي ضبيع ] ونحن مائة لتفرقنا عنه ، ثم كتب أبو موسى إلى عمر أنه قد حسنت توبته ، فأمره عمر فخلى بينه وبين الناس . وذكر البزار : أنه ضربه مائة فلما برئ عنه ضربه مائة أخرى وحمله على قتب . . . "
وعن :
2 - وقال ابن حجر : ":
قدم المدينة رجل يقال له ضبيع ، فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فأرسل إليه عمر ، فأعد له عراجين النخل ، فقال : من أنت ؟
قال : أنا عبد الله ضبيع ،
قال : وأنا عبد الله ، عمر . فضربه حتى دمى رأسه ، فقال ‹ صفحة 439 › حسبك ، قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي . . . ثم نفاه إلى البصرة .

يرجى مراجعة كتابنا امهر صحفي في زمان الفتنة لقد نقلنا المصادر هناك مفصلا
حيث تبين انه كان يضربه كل يوم مائة ضربه الى ان نفاه للبصرة ومنع الناس من محادثته ...... وهذه وحدها تبين الحق لمن اراده ؛ وعليه ان يقيس موقف عمر من مريدي وطلاب العلم مع مواقف امير المؤمنين حيث كان يسالوه عن المسائل وهو في لهوات الحرب ووسط لهيبها ؛ فيترك الحرب وينشغل مع هذا السائل ويقول انما نقاتلهم على هذا - يعني لكي يتعلموا - ويبدء بتعليمه وكانه في قاعة المدرسة وهدوئها .
ثانيا :


رد مع اقتباس