الموضوع:
إنّ من زار الحسين أعطته فاطمة رقعة فيها: أمان من اللَّه لزوّار الحسين
عرض مشاركة واحدة
منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط :
0
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
إنّ من زار الحسين أعطته فاطمة رقعة فيها: أمان من اللَّه لزوّار الحسين
بتاريخ : 09-May-2009 الساعة : 03:31 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .
إنّ من زار الحسين أعطته فاطمة رقعة فيها: أمان من اللَّه لزوّار الحسين
أقول: وجدت في بعض مؤلّفات أصحابنا، قال: روي عن سليمان الأعمش أنّه قال:
كنت نازلاً بالكوفة، و كان لي جار، و كنت آتي إليه و أجلس عنده، فأتيت ليلة الجمعة إليه، فقلت له: يا هذا! ما تقول في زيارة الحسين
؟
فقال لي: هي بدعة، و كلّ بدعة ضلالة، و كلّ ذي ضلالة في النار.
قال سليمان: فقمت من عنده، و أنا ممتلى ء عليه غيظاً، فقلت في نفسي: إذا كان وقت السحر آتيه و اُحدّثه شيئاً من فضائل الحسين
، فإن أصرّ على العناد قتلته.
(خاص بمواقع الميزان )
قال سليمان: فلمّا كان وقت السحر أتيته، و قرعت عليه الباب، و دعوته باسمه، فإذا بزوجته تقول لي: إنّه قصد إلى زيارة الحسين
من أوّل الليل.
قال سليمان: فسرت في أثره إلى زيارة الحسين
، فلمّا دخلت إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجد للَّه عزّ و جلّ، و هو يدعو و يبكي في سجوده، و يسأله التوبة و المغفرة، ثمّ رفع رأسه بعد زمان طويل، فرآني قريباً منه.
فقلت له: يا شيخ! بالأمس كنت تقول زيارة الحسين
بدعة، و كلّ بدعة ضلالة، و كلّ ذي ضلالة في النار، و اليوم أتيت تزوره؟!
فقال: يا سليمان! لا تلمني، فإنّي ما كنت أثبت لأهل البيت إمامة حتّى
كانت ليلتي تلك، فرأيت رؤيا هالتني و روّعتني.
فقلت له: ما رأيت أيّها الشيخ؟
قال: رأيت رجلاً جليل القدر، لا بالطويل الشاهق، و لا بالقصير اللاصق، لا أقدر أصفه من عظم جلاله و جماله و بهائه و كماله، و هو مع أقوام يحفّون به حفيفاً، و يزفّونه زفيفاً، و بين يديه فارس و على رأسه تاج، و للتاج أربعة أركان، و في كلّ ركن جوهرة تضي ء من مسيرة ثلاثة أيّام.
(خاص بمواقع الميزان )
فقلت لبعض خدّامه: من هذا؟
فقال: هذا محمّد المصطفى صلى الله عليه و آله.
قلت: و من هذا الآخر؟
فقال: عليّ المرتضى
، وصيّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
ثمّ مددت نظري فإذا أنا بناقة من نور و عليها هودج من نور، و فيه امرأتان، و الناقة تطير بين السماء و الأرض، فقلت: لمن هذه الناقة؟
فقال: لخديجة الكبرى، و فاطمة الزهراء عليهماالسلام.
فقلت: و من هذا الغلام؟
فقال: هذا الحسن بن علي
.
فقلت: و إلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالوا: لزيارة المقتول ظلماً شهيد كربلاء الحسين بن عليّ المرتضى عليهماالسلام.
ثمّ إنّي قصدت نحو الهودج الّذي فيه فاطمة الزهراء عليهاالسلام، و إذا أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء.
فسألت: ما هذه الرقاع؟ فقال: هذه رقاع فيها أمان من النار لزوّار الحسين
في ليلة الجمعة فطلبت منه رقعة، فقال لي: إنّك تقول: زيارته بدعة، فإنّك لا تنالها حتّى تزور الحسين
، و تعتقد فضله و شرفه.
(خاص بمواقع الميزان )
فانتبهت من نومي فزعاً مرعوباً، و قصدت من وقتي و ساعتي إلى زيارة سيّدي الحسين
و أنا تائب إلى اللَّه تعالى.
فواللَّه؛ يا سليمان! لا اُفارق قبر الحسين
حتّى يفارق روحي جسدي.
و رواه في موضع آخر من «البحار» عن مؤلّف «المزار الكبير» بإسناده إلى الأعمش، مع تغيير، أو زيادة قليل في بعض ألفاظ الخبر، فراجع.
منتظرة المهدي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها منتظرة المهدي
البحث عن جميع مواضيع منتظرة المهدي