منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ابنة يزدجرد أسلمت على يد فاطمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Unhappy ابنة يزدجرد أسلمت على يد فاطمة
قديم بتاريخ : 09-May-2009 الساعة : 05:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .


إنّ ابنة يزدجرد أسلمت على يد فاطمة

روي عن جابر، عن أبي جعفر قال:

لمّا قدمت ابنة يزدجرد ابن شهريار آخر ملوك الفرس و خاتمهم على عمر، و أُدخلت المدينة استشرفت لها عذارى المدينة، و أشرق المجلس بضوء وجهها، و رأت عمر، فقالت: آه! «بيروز باد هرمز».

فغضب عمر، و قال: شتمتني هذه العلجة، و همّ بها.

فقال له عليّ : ليس لك إنكار على ما لا تعلمه.

فأمر أن ينادي عليها.

فقال أميرالمؤمنين : لايجوز بيع بنات الملوك، و إن كنّ كافرات، ولكن أعرض عليها أن تختار رجلاً من المسلمين حتّى تتزوّج منه، و تحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال يقوم مقام الثمن.
( خاص بمواقع الميزان )
فقال عمر: أفعل، و عرض عليها أن تختار، فجالت فوضعت يدها على منكب الحسين .

فقال: «چه نام داري أي كنيزك؟»

يعني: ما اسمك يا صبيّة؟

قالت: «جهان شاه».

فقال: بل شهربانويه.

قالت: تلك اُختي.

قال: «راست گفتي» أي: صدقت.

ثمّ التفت إلى الحسين فقال: احتفظ بها وأحسن إليها، فتستد لك خير


أهل الأرض في زمانه بعدك، و هي اُمّ الأوصياء الذريّة الطيّبة.

فولدت عليّ بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام.

ويروى: أنّها ماتت في نفاسها به، و إنّما اختارت الحسين لأنّها رأت فاطمة عليهاالسلام و أسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين.

و لها قصّة و هي أنّها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين، كأنّ محمّداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دخل دارنا، و قعد مع الحسين و خطبني له و زوّجني منه.

فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي، و ما كان لي خاطر غير هذا.

فلمّا كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى الله عليه و آله قد أتتني، و عرضت عليّ الإسلام، فأسلمت.

ثمّ قالت: إنّ الغلبة تكون للمسلمين، و إنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لايصيبك بسوء أحد.

قالت: و كان من الحال أنّي خرجت إلى المدينة ما مسّ يدي إنسان.


رد مع اقتباس