[حياة لعلاب]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
يقول رسول الله ( ص ) اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا .

انا العبدة الفقيرة الى ربها حياة لعلاب من المغرب ولدت سنة 1975 م
وكنت من الملتزمات بالمذهب المالكي كما كنت اتمنى النصر للحركة الاسلامية في الجزائرلتكون ثاني دولة اسلامية بعد ايران الاسلام وهنا اقول ان بالرغم من صغر سني في ذلك الوقت الا اني كنت من المتابعين كذاك لاخبار حرب الحق ضد الباطل اي الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران كما اني كنت متاثرة بشخصية الامام الخميني قدس سره لان في تلك المرحلة كنت اتصور ان الخلاف بين مدرسة اهل البيت ( ع )ومدرسة الصحابة هو مجرد خلاف شكلي لا يمس بالاصول .
وما زلت اتذكر تلك الفرحة التي كانت تغمرنا ليلة 15 شعبان بسبب اعتقادنا الخاطئ بان الله سبحانه تعالى ينزل في تلك الليلة الى سماء الدنيا .اما صلاة الجمعة وصلاة التراويح كنت احافظ عليهما .
وفي الوقت الذي كنت احترم فيه الحركات الاسلامية السنية كنت ايضااحب فيه علماء الشيعة و اجلهم .
ففي اواخر التسعينيات من القرن الماضي وبالتحديد بين سنة1996و 1997 التقطنا اول قناة فضائية شيعية وكانت تبث من لندن وساعات بثها كانت لا تتجاوز ساعة في اليوم فهذه القناة دفعتني للبحث من اجل الوصول للحقيقة وبهذه المناسبة اتوجه بالشكر للسيد التيجاني السماوي لان كتاب ثم اهتديت
كان سببا رئيسيا لاستيصاري فحسمت في الامر سنة 1999 م فاقتنعت ان الدين الذي اوذوا من اجله الانبياء والمرسلين هو دين محمد وعلي وفاطمة وابنائهم الاحدى عشر( ع )
بعد تشيعي احسست انني ولدت من جديد .
وللتذكير ان صحاح السنة تستهين بشخصية الرسو الاكرم ( ص) واصفة اياه انه يتسابق مع زوجته عائشة في شوارع مكة بينما علماء السنة يرفضون ان يسمع صوة زوجاتهم
كما يصفونه والعياذ بالله انه ( ص ) غلبه السحر وانه خاف من نزول الوحي عليه والتي كانت تشجعه هي خديجة ( ع ) وكان خديجة اقوى منه الخ
اما بضعة المصطفى( ص) فلا تذكر في المساجد الا نادرا وان ذكرها القوم فلا تتعدى لقلقاتهم انها رضي الله عنها كان عندها رحى .
وبعد تشيعي عشت مضايقات من قبل المحسوبين على الاسلاميين من سب وشتم الخ