منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ابن عربي ليس بشيعي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Aug-2009 الساعة : 08:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الفصل الرابع
مقامات أبي بكر..


بداية:
قد ذكرنا في الفصل السابق طائفة من النصوص التي تبين بعض مقامات أبي بكر مما تشارك فيه مع غيره من الخلفاء، وغيرهم.. ونذكر في هذا الفصل طائفة أخرى تظهر لنا: أن أبا بكر يحتل المقام الأول عند ابن عربي، وأنه يقدسه أعظم تقديس، ويعظمه أجلَّ تعظيم.

وسنرى أنه لا يتقيد بشيء محدد فيما يثبته له ولغيره، فقد يستشهد لذلك بحديث منسوب إلى النبي ، وقد يعتمد على منام، أو على قول صوفي مثله، أو على استحسان غير ظاهر الوجه، أوعلى ابتداع واقتراح فيه، وما إلى ذلك..

وقد تقدم في الفصل السابق وغيره بعض من ذلك، ونذكر هنا، من النصوص التي توضح مدى عظمة وحقيقة موقع أبي بكر عنده، ما يلي:

أبو بكر من أهل الباطن:
1ـ قال: «وهذه الطائفة في الرجال قليلون، فإنه مقام ضيق جداً، يحتاج صاحبه إلى حضور دائم، وأكبر من كان فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ولهذا قال عمر رضي الله عنه في حرب اليمامة: فما هو إلا أن رأيت أن الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق. لمعرفة عمر باشتغال أبي بكر بباطنه..»([254]).

الرب يصلي بصوت أبي بكر:
2ـ وقال: «رضي الله عن الصديق الأكبر، صاحب السر، العلم الأزهر، في قيامه على منبر الطرفاء، يوم الداهية الدهياء، بموت سيد الأنبياء، أمين الأمناء، وعلم الاهتداء، وقد ذهل من كان عندنا أقوى الأقوياء، فما ظنك بالضعفاء.

وصار الرفيق الأسيف، على مذهب السيدة الحميراء([255])، لما كان يظهر عليه من شد التلهف والبكاء، فكان أضعفهم عيناً، وأقواهم في صميم السويداء، فقال:
«من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت».

ثم تلا استشهاداً على مقالته الزهراء: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}([256]).. إلى آخر الآية الغراء، ثم تلاها بقوله جل ثناؤه: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}([257])..
ثم خاطب جميع الخصماء..

فهذه القوة الإلهية من زهده في القوت، وسوقه جميع ما ملكته يده لله ورسوله، فملكه مفاتيح التابوت.

فمن غيرته عليه وأمانته، إخفاؤه إياه إلى يوم فقد صاحب رسالته، ففتح تابوت صدره، وأبدى مكنون سره، ونبه بعلمه على مكانته من الله وقدره..

وأقر له الفاروق بالشرح، لما بدت لعينه أعلام الفتح، ولم يزل الصديق مفتوحاً له قبل ذلك من حين ملك المفتاح، ورسم ديوان الممالك، وإنما كان ينتظر رحلة السيد صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى حضرة المحبوب، الرفيق الأعلى، المالك..

فحلاه بزينته، لما شاركه في نوره وطينته، ثم سلك في الهين واللين على مدرجته، لما دعى له أن يكون معه وفي درجته، ثم أبان له برهان الموافقة بما ذكره عن نفسه صلى الله عليه [وآله] وسلم وعنه إلى المقام من المسابقة..

فسبق النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم الصديق، ولذلك قيل له هناك..

قف إن ربك يصلي بصوت عتيق. فاستأنس وحن، من جهة إحساس البدن.

وقد اتضحت أسرار، ولمعت في علية هذا الوجه بوارق الأنوار»([258]).

ونقول:
إننا نلاحظ: أنه لم يكتف بتمدّح وبتزيين ما صدر من أبي بكر بحق رسول الله ، فور استشهاده، من كلام قد جاء في منتهى القسوة والجفاء.. كما سنشير إليه في فصل قبائح أم مدائح، بل هو أضاف إليه:
1ـ إن الله خلق النبي وأبا بكر من طينة واحدة وقد صرح بهذا الأمر في غير هذا المورد أيضاً.

مع أن النبي إنما قال ذلك لعلي .

2ـ والأعجب من ذلك، أنه زعم: أن الله يصلي، وأنه يصلي بصوت عتيق!!

ولعل كلام ابن عربي هذا، يهدف إلى الإتيان بالنظير أو البديل للحديث الذي يقول: إن الله سبحانه قد كلم النبي حين المعراج بصوت علي ، تأنيساً له .

3ـ إنه اعتبر أن إخبار أبي بكر بموت الرسول ، قد كان من الخوارق، وأنه من الأمور الغامضة التي كانت عنده.. مع أن هذا الأمر قد عرفه جميع الصحابة، ولم ينكره إلا عمر بن الخطاب لحاجة في نفسه، كسباً للوقت، وانتظاراً لوصول من يريد أن يستعين بهم على تحقيق غاياته، ونيل أمنياته..

مقام صوفي آخر لأبي بكر:
3ـ وقال أيضاً: «.. وقال: أبو بكر الصديق رضي الله عنه في هذا المقام، وكان من رجاله: «العجز عن درك الإدراك إدراك..»([259]).

إنه رغم أننا نقول: مما لم نعثر على هذا الكلام منسوباً إلى أبي بكر، إلا عند ابن عربي، فإنه كلام غير دقيق، وغير صالح، فلاحظ المفردات وكيفية تركيبها..

فضل أبي بكر على لسان علي :
ثم إنه يروي عن الإمام علي : أنه قال: ما فضلكم أبو بكر بكثرة صلاة، ولا صيام، ولكن بشيء وقع (وقر) في صدره، ولم يبين ما ذاك الشيء، فكتمه عليه..([260]).

أعلم الصحابة برسول الله :
ويقول: إنه لما تلا النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سورة النصر «بكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه وحده، دون من كان في ذلك المجلس، وعلم أن الله تعالى قد نعى إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم نفسه، وهو كان أعلم الناس به، وأخذ الحاضرون يتعجبون من بكائه الخ..» ([261]).

فضل عيسى على أبي بكر:
6ـ وقال وهو يتحدث عن ختم الأولياء بعيسى ، وأن عيسى «هو أفضل هذه الأمة المحمدية، وقد نبه عليه الترمذي الحكيم في كتاب ختم الأولياء له، وشهد له بالفضيلة على أبي بكر الصديق، وغيره..»([262]).

وواضح: أن نبينا وأئمتنا وولي العصر عجل الله تعالى فرجع الشريف، هم أفضل من النبي عيسى .. فلا يصح قوله: ان عيسى هو افضل هذه الأمة المحمدية..

أبو بكر يدخل الجنة من جميع أبوابها:
ويقول: «ولذلك لما ذكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الثمانية الأبواب من الجنة أن يدخل من أيها شاء، قال أبو بكر: يا رسول الله، وما على الإنسان أن يدخل من الأبواب كلها؟!
قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: أرجو أن تكون منهم يا أبا بكر»([263]).

ونقول:
إن الدخول من جميع الأبواب إنما يصح لو كانت الأبواب في طول بعضها البعض.. وفيما عدا ذلك فإنه لا يمكن ذلك إلا بالدخول ثم الخروج والعود من الباب الثاني.. وهذا لعب لا يليق بأهل الجنة..

فلا بد من حمله: إما على دخول معنوي صوفي.. أو على أن جوابه ، قد جاء على سبيل السخرية، أو الدعابة..

فلا بد من دليل: يثبت حقيقة الوجه الذي جرى عليه الكلام!!..

تأويلات أبي بكر تصير حقائق:
8 ـ ثم هو يستشهد بالحديث الذي رووه، من رؤيا النبي للظلة، وما يزعمونه، من أن أبا بكر قد أولها بالإسلام، قال:
«وذلك كله يحقق أن حقائق الظل هي آيات الله وشرائعه الخ..»([264]).

أبو بكر أفضل من عمر:
9ـ قال: «وبين حال أبي بكر الصديق (رضي الله تعالى عنه) حين جاء إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بجميع ماله، فقال له النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: ما أبقيت لأهلك يا أبا بكر؟
قال: الله ورسوله.

وجاء عمر بن الخطاب بنصف ماله، فقال: ما أبقيت لأهلك؟

قال: النصف، وتصدقت بالنصف.

قال: ما بينكما كما بين كلمتكما..»([265]).

التركيز على أبي بكر وصديقيته:
10ـ وبعدما تقدم: فإنك تجده يستشهد بكلام أبي بكر، ويصفه بالصديق في العديد من المواضع من كلامه..([266]).

11ـ وقال: «والصديقية لا ينالها إلا أهل الولاية، ومن كان له عند الله أزلاً سابق عناية».

إلى أن قال:
«كما أن الختم فوق الصديق، إذا كان الممهد للطريق، الذي مشى عليه عتيق..

فالختم نبوي المحتد، علوي([267]) المشهد، فلهذا جعلناه فوق الصديق، كما جعله الحق، فالآخذ نوره من مشكاة النبوية أكبر مما أخذه من مشكاة الصديقية الخ..»([268]).

12ـ وقال: «فخطب حميرة من عتيقه، وانتزعها من يدي صديقه»([269]).

13ـ وقال: «وهذا الحق قد انبلج صبحه فالزم، واقتد بالنبي، والصديق، إذ قال صلى الله عليه [وآله] وسلم:
«لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك»..

وهذا غاية الفخر، أو معرفة من وقف عند حجاب العز..»([270]).

14ـ وقال الصديق الأكبر: العجز عن درك الإدراك إدراك.. الخ..([271]).

فهو يراه الصديق الأكبر، مع أن الإمام علياً قد كذب هذه المقولة بشدة.. حيث قال:
«أنا الصديق الأكبر، وأنا فاروق هذه الأمة، لا يقولها بعدي إلا.. الخ..»([272]).

الحضرات التي دخلها أبو بكر:
15ـ «واعلم يا بني، أن القلب إذا تحقق بالأسرار المكتتمة التي حصلت في منزل الأنبياء، أدخله الله سبحانه وتعالى من الحضرات الإلهية ستمائة حضرة، وستة وعشرين حضرة، إلا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه)، فإنه أدخله الله سبحانه وتعالى في هذا المقام ستمائة حضرة وخمساً وعشرين حضرة.

وأما السادسة والعشرون، فهي له حضرة العزة خاصة.

ونحن لنا حضرة العزة، وهي لنا السادسة والعشرون، غير أن هذه الحضرة العزية التي لنا متفاضلة بيننا، وما بها على الكمال إلا الصديق الأكبر (رضي الله عنه)، ووجودها كمال في حقنا، أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم له في هذه الحضرة ستمائة حضرة وأربع وعشرون حضرة، ينقص عن الصديق بدرجة وهو الكمال في حقه. والخامسة والعشرون له حضرة القرب الكلي. وغيره من الأنبياء، ليس مثله في هذا المقام، أعطاه الله تعالى في كل حضرة سراً، لا يجده في حضرة أخرى، بعضها أرفع من بعض، على التفاضل الذي بين الحضرات..»([273]).

ليس بين النبي وأبي بكر رجل:
16ـ وقال: «اعلموا: أن كثيراً من أهل طريقتنا، كأبي حامد الغزالي، وغيره، تخيل أنه ليس بين الصديقية والرسالة مقام، وأن من تخطى مقام الصديقين وقع في النبوة، وبابها مسدود عندنا دوننا، فلا سبيل إلى تخطيهم، لكن لنا المزاحمة معهم في صفهم، هذا غايتنا..

ولسنا نعني بالصديق، أبا بكر ولا عمر، ولا أحداً رضي الله عنهم، فإن أبا بكر من جملة أحواله كونه صديقاً، وقد شاركه في هذا المقام غيره من الصديقين، ولذلك قال تعالى: {أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ}([274])..
وقد فضل الصديق بسر وقر في صدره، أعطاه الله إياه، وشهد له به رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم..

فعندنا بين الصديقية والرسالة، مقام، وهذا هو المقام الذي ذكرناه، والذي أقول به.

إنه ليس بين أبي بكر رضي الله عنه، وبين النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم رجل، ولا نذكر الصديقية.

فأرفع الأولياء، أبو بكر رضي الله عنه، فاجتهدوا رضي الله عنكم في تحصيله.

وأنا أنبهكم على العلامات التي تستدلون بها عليه، وذلك أنكم إذا أقمتم بشرائط الخلوة الخ..»([275]).

17ـ وفي نص آخر: «فليس بين أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم رجل، لأنه صاحب صديقية، وصاحب سر. فهو من كونه صاحب سر بين الصديقية ونبوة التشريع، ويشارك فيه، فلا يفضل عليه من يشاركه فيه، بل هو مساو له في حقيقيته»([276]).

أبو بكر على العرش:
18ـ ادعى في فتوحاته: «أنه كان يرى في كل سماء واحداً من الأنبياء، إلى أن بلغ إلى العرش، فرأى أبا بكر على العرش»([277])..

الله يخاطب النبي بصوت أبي بكر:
19ـ قال في الفتوحات المكية: «نودي في ليلة إسرائه في استيحاشه بلغة أبي بكر، فأنس بصوت أبي بكر..»([278]).

ولا ندري إن كان هذا هو نفس الحديث الذي رووه، من أن ملكاً كان في المعراج يكلم النبي بصوت أبي بكر([279]).

مع أن الصحيح هو أنه قد كلمه بصوت علي ، كما هو مروي حتى من طرق أهل السنة أيضاً([280]).

أبو بكر والنبي من طينة واحدة:
20ـ ويقول: «خلق رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأبو بكر من طينة واحدة، فسبق محمد، وصلى أبو بكر: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}([281]).. فكان كلامهما كلامه سبحانه..»([282]).

خلَّة أبي بكر:
21ـ وقال: «ومنهم الأخلاء، ولا عدد يحصرهم، بل يكثرون ويقلون، قال الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}([283]).. وقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الله» والمخاللة لا تصح إلا بين الله وبين عبده، وهو مقام الإتحاد الخ..».

إلى أن قال:
«فالمقام عظيم، وشأنه خطير»..([284]).

22ـ وقال وهو يتحدث عن كيفية الصلاة على النبي : «فقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم عند ذلك، لما حصلت له الإجابة من الله فيما دعوناه فيه لنبيه صلى الله عليه [وآله] وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم ـ يعني نفسه ـ خليل الله» الخ..([285]).

أبو بكر وعائشة:
23ـ وحين ذم أهل زمانه، ذكر أن أنه ارتكز في ذلك إلى أصلين، هما رواية عن أبي بكر، ورواية عن عائشة، قال: «وروينا عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال يوم فتح مكة، في القرن الفاضل، لما فُقِد عقد من عنق بعض أهله، تأوَّه، وقال: ارتفعت الأمانة من بين الناس..».

ثم يذكر رواية عائشة وهي تصب في هذا الإتجاه أيضاً، ويقول: إنها هي الأصل الثاني([286]).

فأبو بكر يتهم الصحابة بالسرقة، وبعدم الأمانة، وهذا يسقط مقولة أهل السنة في عدالتهم..

ولم يلتفت ابن عربي إلى هذا، فاعتبر قوله وقول عائشة حجة وأصلاً يفترض فيه أن يلتزم به.


([254]) الفتوحات المكية ج3 ص307 و308 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى..
([255]) أي من حيث ظهور الضعف عليه أمام المصيبة، لأن النساء يضعفن، ويغلب عليهن البكاء.
([256]) الآية 144 من سورة آل عمران.
([257]) الآية 30 من سورة الزمر.
([258]) مجموع رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص150 و151.
([259]) الفتوحات المكية ج4 ص217 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([260]) رسائل ابن عربي: كتاب الفناء ص3.
([261]) الفتوحات المكية ج3 ص157 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([262]) الفتوحات المكية ج3 ص175 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([263]) الفتوحات المكية ج5 ص67 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([264]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثانية) ص398.
([265]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص529 وراجع الفتوحات المكية ج8 ص428 و429 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([266]) راجع: الفتوحات المكية ج2 ص85 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى. وراجع كتاب الأسفار ص10 و11 في رسائل ابن العربي..
([267]) بضم العين وسكون اللام على الظاهر.
([268]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة)ص18.
([269]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجوعة الثالثة) ص21.
([270]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعةالثالثة) ص26.
([271]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعةالثالثة) ص26.
([272]) راجع مصادر ذلك في: الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج4 ص45/49.
([273]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص352.
([274]) الآية 19 من سورة الحديد.
([275]) كتاب القربة ص6 رسائل ابن عربي والفتوحات المكية ج11 ص398 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([276]) الفتوحات المكية ج11 ص398 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى، وج2 ص25 ط دار الكتب العلمية الكبرى بمصر.
([277]) الإثنا عشرية ص169/171.
([278]) الفتوحات المكية ج1 ص359 بتحقيق عثمان يحيى، وإبراهيم مدكور..
([279]) راجع المراهب اللدنية ج2 ص29/30 وراجع الدر المنثور ج4 ص155 و154.
([280]) راجع: المناقب للخوارزمي ص37 وينابيع المودة ص83.
([281]) الآية 40 من سورة التوبة.
([282]) الفتوحات المكية ج1 ص359 و360 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([283]) الآية 125 من سورة النساء.
([284]) راجع: الفتوحات المكية ج11 ص371 و374 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([285]) راجع: الفتوحات المكية ج10 ص442 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([286]) راجع مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص121.


يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس